بـ 50 مليون دولار.. الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية قرض تنموي مع سانت فينسنت والغرينادين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية عن توقيع اتفاقية قرض تنموي مع سانت فينسنت والغرينادين بقيمة 50 مليون دولار، على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتستهدف الاتفاقية تمويل إنشاء وتأهيل العديد من المباني والمنشآت في قطاعات الإسكان والصحة والأمن الوطني والتعليم والرياضة، لرفع استدامة المباني ومقاومتها لآثار الكوارث الطبيعية وتغيّر المناخ.
كما يشتمل المشروع على تأثيث تلك المباني وتجهيزها بالمعدات والأجهزة اللازمة لكل مبنى، ومن بينها تجهيز 4 مرافق صحية، وإنشاء المدارس، وبناء مقرات حكومية، وإعادة تأهيل المنازل المتضررة، وغيرها من أعمال البنية التحتية.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود التي يبذلها الصندوق السعودي للتنمية، لدعم البلدان والدول الجزرية الصغيرة النامية حول العالم للتغلّب على التحديات التي تواجه التنمية، كما تجسّد أهمية التعاون والتضامن الدولي لتحقيق التنمية، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في تلك الدول النامية، وركائز التنمية المستدامة في نطاقاتها المختلفة وأشكالها المتعددة حول العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سانت فينسنت والغرينادين
إقرأ أيضاً:
رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان قائلا "يكفي هذا".
وقال بلينكن أمام اجتماع حول السودان بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس تعميقها، استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس إدامتها، لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
دعم إضافيوخلال الجلسة، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تخصيص بلاده مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار، مضيفا أن الولايات المتحدة عملت كثيرا مع الشركاء لتوفير المساعدة إلى السودان.
إعلانوأشار بلينكن إلى أن التمويل سيوفر الغذاء والمأوى والرعاية الصحية للسودان الذي يتعين توصيل مزيد من المساعدات إليه بشكل آمن وسريع.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة -مثل فرض مزيد من العقوبات- لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة مرتكبيها، ودعا الآخرين إلى فرض إجراءات عقابية مماثلة على المتسببين في تفاقم الصراع.
وعلى صعيد متصل، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، حيث يعاني 1.7 مليون شخص من الجوع أو يواجهون خطره المباشر، كما يعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد طالب بتوفير مساعدة بقيمة 4.2 مليارات دولار لتلبية حاجات السودانيين في 2025.