أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة اليوم الخميس 18 أبريل 2024، الساعة 1:09 ظهرا بتوقيت غزة لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر، تضمنت أكثر من 50 ألف وجبة طعام.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها إن العملية شملت مشاركة أربع طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الأمريكية وجنود من الجيش الأمريكي متخصصين في التوصيل الجوي لإمدادات المساعدة الإنسانية الأمريكية.

وأسقطت الطائرات الأمريكية من طراز C-130 ما يقرب من 50600 وجبة طعام أمريكية مكافئة على شمال غزة، وهي منطقة في حاجة ماسة إليها، ما يسمح للمدنيين بالوصول إلى المساعدات الحيوية وحتى الآن، أسقطت الولايات المتحدة 946 طناً من المساعدات الإنسانية.

وأشارت إلى أنه خلال مهمة اليوم، سقط ما يقرب من 25 حزمة في البحر لا تقوم USCENTCOM بتقييم الأضرار التي لحقت بالمدنيين أو الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في هذا الوقت ولكنها تواصل مراقبة الوضع.

وتساهم عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع الأمريكية في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومات الدول الشريكة للتخفيف من المعاناة الإنسانية. 

وتعد عمليات الإنزال الجوي هذه جزءًا من جهد متواصل، ونحن نواصل التخطيط لعمليات التسليم الجوي اللاحقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية إنزال جوي للمساعدات على غزة شمال غزة إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية الجيش الأمريكي

إقرأ أيضاً:

أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟

عُمان – تُجري الولايات المتحدة وإيران مفاوضات اليوم السبت بسلطنة عُمان، بينما كرر الرئيس دونالد ترامب مؤخرا تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا لم توافق على اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وتشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، في حين قال ترامب إنه إذا لم تتوصل الجمهورية الإسلامية إلى اتفاق، “سيكون هناك قصف، وسيكون قصفا لم يروا مثله من قبل”.

هذا في حين أكدت إيران أن تداعيات ردها في حال تعرض البلاد لأي هجوم ستفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.

وفي ما يلي، معلومات عن الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ حسب وكالة “رويترز”:

  أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟

لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط، وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد.

وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007.

وللولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي. ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع “يو إس يونيون 3” في بغداد.

  ما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟

صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات “بي-2” في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.

وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر هذا على أنه رسالة إلى طهران.

كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.

وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.

لماذا تتمركز القوات الأمريكية في المنطقة؟

تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة.

ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام.

كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة.

وتشن الولايات المتحدة حملة قصف جوي ضد قوات الحوثيين  في اليمن.

هل تتعرض القواعد الأمريكية في المنطقة لهجمات متكررة؟

القواعد الأمريكية منشآت شديدة الحراسة، تشمل أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة. لا تتعرض المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت عادة لهجمات.

لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة.

فمنذ عام 2023، شنّت حركة الحوثيين اليمنية أكثر من 100 هجوم على سفن قبالة سواحل اليمن، قائلين إنها كانت تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة مع حركة الفصائل الفلسطينية.

وشملت هذه الهجمات ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة.

 

المصدر: “رويترز”

مقالات مشابهة

  • ليبيا ضمن الدول المتأثرة بتقليص عمليات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • اجتماع في إب لمناقشة أوضاع المشاريع التي تنفذها وتمولها وحدة التدخلات المركزية
  • ولاية شمال دارفور: مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات الدعم السريع
  • تصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية.. إسرائيل تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في غزة
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
  • "الأونروا": المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
  • «الأونروا»: المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
  • عاجل- القيادة الوسطى الأمريكية تعلن وصول حاملة الطائرات «كارل فينسون» للشرق الأوسط
  • صنعاء تُسقط ثالث طائرة أمريكية خلال 10 أيام وواشنطن تقر بالعجز رغم التصعيد الجوي
  • «مصطفى بكري»: الرئيس السيسي طالب القيادة الأمريكية باتخاذ موقف حاسم لحل الأزمة الفلسطينية.