المركز العالمي لتمويل المناخ وصندوق ألتيرّا يتعاونان لتسريع جهود الاستثمار العالمي بمجال المناخ
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلن كل من المركز العالمي لتمويل المناخ، المبادرة الرائدة التي أطلقها مؤتمر الأطراف ” COP28″ وصندوق ألتيرّا، أكبر أداة استثمارية خاصة تركز على المناخ في العالم، اليوم عن تعاونهما بهدف تعزيز جهود الاستثمارات المناخية في الاقتصادات الناشئة والنامية.
وتم إطلاق صندوق ألتيرّا خلال مؤتمر الأطراف ” COP28″ بوصفه صندوقاً رائداً بقيمة 30 مليار دولار أمريكي لتشجيع الاستثمارات المناخية، وهو يهدف إلى سد فجوة التمويل المناخي من خلال تحفيز جمع ما يصل إلى 250 مليار دولار أمريكي من رأس المال المؤسسي والخاص بحلول عام 2030، بالإضافة إلى توجيه الاستثمارات المناخية لتوسيع نطاق الأثر الإيجابي للعمل المناخي في المناطق الأكثر حاجة.
ويتيح المركز للخبراء والمؤسسات المالية والشركات والحكومات فرصة التعاون والابتكار في مجال المناخ، إلى جانب توجيه رأس المال نحو الحلول والمشاريع والمبادرات المناخية التي تعزز التنمية المستدامة، مع التركيز بشكل خاص على الأسواق الناشئة والنامية. ويتعاون المركز العالمي لتمويل المناخ مع صندوق ألتيرّا في عدد من المجالات الرئيسية على تعزيز القدرات العالمية وتشجيع الاستثمارات في مجال المناخ، بما في ذلك “الأثر” حيث يتعاون الطرفان لتطوير نهج مشترك نحو إعداد أطر الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتفعيل مشاركة الجهات المعنية بما ينسجم مع إطار الأثر المناخي المتطور لصندوق ألتيرّا. ويشمل التعاون أيضا ” شراكات ومناهج مبتكرة” حيث يعمل الطرفان على تحديد الأساليب الأكثر فعالية لتوسيع نطاق التمويل المتوفر للمشاريع المناخية في الأسواق الناشئة والنامية.
وتتضمن هذه المبادرات التعاون مع المؤسسات التي توفر أدوات معالجة المخاطر والضمان للاستفادة من خدماتها في مجال أبحاث السوق والتخطيط، بالإضافة إلى استكشاف السُبل والشراكات المختلفة التي من شأنها تعزيز الاستثمار والتعاون. كما يتضمن التعاون “القيادة” من خلال التعاون على إرساء قيادة فكرية تتناول موضوعات تمويل المناخ الرئيسية، مثل حلول تخفيف المخاطر، وفرص الاستثمار في مختلف القطاعات والمناطق، والارتقاء بحلول تمويل التحول.. إضافة إلى “التكامل” حيث يلتزم المركز العالمي لتمويل المناخ وصندوق ألتيرّا بتعزيز الجهود المشتركة في مشهد التمويل المناخي من خلال التعاون في مبادرات المناخ الحالية في دولة الإمارات وعلى مستوى العالم. كما يعتزم الطرفان تنظيم واستضافة فعاليات لتسهيل تبادل المعارف، وبناء الشراكات، وتطوير حلول التمويل المناخي المبتكرة.
وقال سعادة السفير ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرّا إن تمويل الاقتصاد المناخي بنجاح ، يتطلب مستوياتٍ استثنائية من التعاون، إلى جانب مناهج مبتكرة، وأدوات لتوسيع نطاق تدفقات رأس المال والاستفادة منها في توفير حلول تحويلية ودعم الدول النامية. ويلتزم صندوق ألتيرّا بمواصل سعيه لتحقيق هذا الهدف، لا سيما من خلال شراكتنا الجديدة مع المركز العالمي لتمويل المناخ، التي تشكل خطوة مهمة نحو تخفيف المعوقات أمام الاستثمارات المناخية واستكشاف الحلول اللازمة لمعالجة التحديات الرئيسية التي نواجهها في رحلتنا لتعزيز التحول المناخي.
ومن جانبها، قالت مرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ إن هذه الشراكة تمثل محطة مهمة لتسريع تدفق تمويل المناخ إلى الاقتصادات النامية التي تحتاج هذا التمويل بشدة. ومع توحيد خبراتنا ومواردنا، يمكننا توفير فرص استثمارية جديدة، وتعزيز أثرنا الإيجابي على المناخ، والمساهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة للجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يبحث مع رئيس أوغندا تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الاستثمارات الليبية في كمبالا
التقى وزير الشباب والمبعوث الخاص لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الإفريقية، فتح الله الزني، رئيس جمهورية أوغندا، يوري موسيفيني، وذلك خلال زيارة رسمية للعاصمة الأوغندية كمبالا، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ونقل الزني خلال اللقاء تحيات رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وتأكيده على التزام ليبيا بتعزيز التعاون الثنائي مع أوغندا في مختلف المجالات، خاصة في قطاعات التنمية والاستثمار.
وهنأ الوزير الزني الرئيس موسيفيني بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاستقلال أوغندا، معرباً عن تقدير ليبيا للمواقف الإيجابية التي تبنتها أوغندا تجاه القضية الليبية، لاسيما خلال مشاركتها في قمة السلم والأمن التابعة للاتحاد الإفريقي.
وتطرق اللقاء إلى أعمال اللجنة الفنية الليبية–الأوغندية المشتركة، المكلفة بمتابعة الاستثمارات الليبية في أوغندا، حيث ناقش الجانبان سبل تطوير هذه الاستثمارات وتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما استعرض الوزير الزني رؤية حكومة الوحدة الوطنية لإنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا، والدفع نحو تنظيم انتخابات عامة كخطوة نحو الاستقرار السياسي والمؤسسي.
من جانبه، أكد الرئيس موسيفيني دعم بلاده الكامل لجهود المصالحة الوطنية في ليبيا، مشدداً على أهمية تنسيق الجهود الإفريقية المشتركة بما يسهم في دعم وحدة ليبيا واستقرارها.