توقع جاك خوري محرر الشؤون العربية في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن تواجه دول عربية قال إنها اصطفت إلى جانب إسرائيل في حربها على غزة خلال الهجوم الإيراني الأخير، صعوبة في تبرير تحالفها غير المسبوق مع تل أبيب لشعوبها.

وتابع خوري أن تلك الدول -التي تصفها تل أبيب بالمعتدلة- عندما وُضِعت على المحك، اختارت جانب التحالف الأميركي الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحيفتان أوروبيتان: دور غامض لموسكو في هجوم إيران على إسرائيلlist 2 of 4نيويورك تايمز: هذا هو الطريق لنشوب حرب أهلية في الولايات المتحدةlist 3 of 4نيوزويك: هل تجاوزت أوكرانيا الخط الأحمر النووي الذي حدده بوتين؟list 4 of 4لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطنend of list

وقال إن الهجوم الإيراني شكّل تحديات معقدة لدول المنطقة، التي وجدت نفسها لأول مرة على خط النار بين إسرائيل وإيران، وهو ما اضطرها إلى اتخاذ خطوات ملموسة مع تصاعد الصراع بين البلدين إلى مستوى جديد.

وأضاف أن دولا وضعت نفسها في حالة تأهب قصوى وأغلقت مجالها الجوي قبل الهجوم الإيراني، وهذا أمر لم يحدث حتى في حرب الخليج الأولى، حسب تأكيد كاتب المقال.

وكشف الكاتب أن دولا شاركت في الاستعداد للهجوم الإيراني، وقدم بعضها معلومات استخباراتية، في حين اتخذ البعض الآخر تدابير سرية، رغم أنهم كانوا يدركون أن مصالحهم لم تكن تواجه تهديدا مباشرا، وبأن هدف الهجوم كان إسرائيل فقط.

وذكر خوري أنه ربما كان من الأسهل على الناس في تلك البلدان أن يستوعبوا تصرفات حكامهم قبل بضعة أشهر، عندما كانت الأمور في الشرق الأوسط "أكثر من عادية"، غير أنه استدرك قائلا: "لكن الحرب على غزة جعلت من الصعب على الزعماء العرب أن يشرحوا تصرفاتهم بطريقة تقنع شعوبهم".

وتابع بأنه مع أن زعماء عرب لم يصرحوا علانية بتعاونهم مع واشنطن، وبالتالي بشكل غير مباشر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أنهم يرون أن الهدف من ذلك التعاون كان الحيلولة دون نشوب حرب شاملة بما تنطوي عليه من عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها.

ولهذا السبب بالتحديد -يرى خوري- أن هذه الدول نفسها تضغط الآن على إسرائيل حتى لا ترد على الهجوم الإيراني.

ومن منظور إقليمي، فإن الحرب التي يمكن أن تندلع ستكون أخطر بكثير من أي حرب شهدتها المنطقة في الماضي، وفقا لمقال هآرتس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

أعراض الموت.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول فسيخ فاسد؟

تناول الفسيخ والرنجة من أهم عادات المصريين خلال عيد الفطر، ولكن الكثير يخشى من الإصابة بالتسمم كما يتسائلون عن طرق الكشف عن الفسيخ الفاسد.. كشف موقع هيلثي عن الأعراض الكاملة التي تبين الإصابة بالتسمم بسبب الفسيخ .

اعراض التسمم بعد تناول الفسيخ :

أثبتت الدراسات أنه غالبا تحدث الأعراض بعد  حوالي 12 ساعة من تناول الفسيخ المسمم، وقد تحدث الإصابة نادرا في مدة أقل أو أطول من هذه المدة ، وتتفاوت حدة المرض وخطورته على حسب كمية السم المتناول في الطعام ، وأهم هذه الأعراض :

١-  صعوبة في البلع أو التنفس .

٢ - إزدواجية أو زغللة في الرؤية.

٣-  ضعف الصوت أو عدم القدرة على الكلام .

٤ - غثيان أو قيء.

٥-  جفاف بالفم.

مراحل التسمم بعد تناول الفسيخ :

كشف موقع هيلثي عن مراحل التسمم بعد تناول الفسيخ وهي :

 المرحلة الاولى :

قيء واسهال وغثيان وألم في المعدة


 المرحلة الثانية :
يبدأ المريض يشعر بتنميل في الأطراف وتنميل في أحد جانبي الوجه


المرحلة الثالثة :

وهي المرحلة الأخطر حيث يبدأ المصاب في التلعثم فى الكلام، وشلل في الأطراف نتيجة التسمم الممباري .



وكان قال الدكتور معتز القيعي أخصائي التغذية، كشف لـ"صدى البلد" أعراض تسمم الفسيخ وما يحدث للجسم في حال تناول فسيخ فاسد وهي :

- صعوبة في البلع.

- جفاف الحلق.

- ضعف العضلات.

- رؤية مزدوجة.

- تدلي الجفون.

- رؤية ضبابية.

- كلام غير واضح.

- صعوبة في التنفس.

- صعوبة تحريك العينين.

- التقيؤ.

- غثيان.

- آلام في المعدة.

- إسهال.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت بغزة
  • اتصال من الرئيس الإيراني.. السيسي يؤكد خفض التصعيد الإقليمي ومنع توسع رقعة الصراع في المنطقة
  • الحرس الثوري الإيراني يرد على تهديد ترامب بعمل عسكري ضد طهران
  • السيسي لنظيره الإيراني: حريصون على خفض التصعيد الإقليمي ومنع توسع رقعة الصراع في المنطقة
  • أعراض الموت.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول فسيخ فاسد؟
  • الخزعلي: مشروع تقسيم سوريا يُنفذ بأيادٍ عربية لخدمة إسرائيل
  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • عشرات القتلى جراء هجوم إرهابي في بوركينا فاسو
  • وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
  • “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟