الجديد برس:

كشف قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، عن عدد العمليات التي نفذتها قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية خلال أسبوعين، ومدى تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي.

وقال الحوثي في خطاب متلفز، بثته قناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله: ”استهدفنا 8 سفن مرتبطة بالأعداء خلال أسبوعين، ويصل إجمالي السفن المستهدفة إلى 98 سفينة”، مؤكداً أن “العمليات مستمرة، وتأثيرها كبير وناجح”.

وكشف الحوثي أنه خلال هذه الأسابيع “انسحبت عدة قطع بحرية من البحر الأحمر وهذا الشيء مفيد، وكل المنسحبين يتحدثون عن فاعلية العمليات”.

ووجه خطابه للأمريكيين والبريطانيين، قائلاً: “لا يمكن لأحد أبداً أن يوقف عملياتنا المساندة لغزة”، مضيفاً: “لن يوقفوا عملياتنا للضغط لإيقاف الحصار لا بعمليات مضادة ضد بلدنا ولا بحشد السفن الحربية”.

ووجه الحوثي رسالة للدول الأوروبية بقوله: “ليس من مصلحة أحد مجاملة الأمريكي واسترضاؤه بالمشاركة البحرية”، مؤكداً أنه: “لا خطر على الملاحة التابعة للدول الأوروبية، التي لا تتجه إلى العدو الإسرائيلي ويمكنها المرور بأمان وسلام”.

وأضاف مخاطباً الدول الأوروبية: “من مصلحتكم سحب قطعكم التي تكلفكم كثيراً وتدخلكم في مخاطر ومناوشات لصالح الأمريكي”.

وجدد الحوثي التأكيد على أمن وسلامة الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، مشيراً إلى أنه “من خلال التنسيق مع بلدنا تستطيع أي دولة أن تعبر في البحر من دون أي استهداف”، وتابع: “التأثير على أمن وسلامة الملاحة وعبور السفن هو في ازدحام القطع الحربية في البحر الأحمر”.

وحول الآثار الاقتصادية لعمليات قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، قال قائد حركة أنصار الله: “العدو يعترف بالفشل، وخسائره الاقتصادية كبيرة لما يقوم به في البحر”، مؤكداً أن “الخسائر الإسرائيلية مستمرة في التصاعد نتيجة منع سفنه من العبور والسفن المرتبطة به”، مضيفاً: “الخسائر الأمريكية والبريطانية والدول التي تورط نفسها في هذه الأعباء كذلك تتصاعد في التأمين وارتفاع الأسعار”.

ومجدداً عاود عبد الملك الحوثي التأكيد على أن “الحل لمصلحة الجميع هو وقف العدوان وإنهاء الحصار في غزة ووصول الغذاء والدواء”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر

إقرأ أيضاً:

مسؤولة استخبارية أمريكية سابقة: الحملة الأمريكية ضد اليمن فشلت

الثورة نت/..

قالت بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومسؤولة الموجز الاستخباري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، إن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها تآكلت في معركتها مع القوات اليمنية في البحر الأحمر والعربي.

وقالت سانر في تقرير لها نشرته مجلة “فورين بوليسي“، الأمريكية، إنه في المقابل لم تتراجع قدرات القوات اليمنية وأن المعركة زادت من طموحات اليمن بشكل خطير، داعية واشنطن إلى اتخاذ استراتيجية جديدة بحيث تركز على مصادر القوة المتنامية للقوات اليمنية وليس فقط على أعراضها التي تظهر في البحر الأحمر.

وقالت جنيفر كافاناغ، مديرة التحليل العسكري وكبيرة زملاء أولويات الدفاع في البنتاغون، في تقريرها المشترك مع سانر، إنه وبعد تسعة أشهر من الحملة العسكرية الهجومية ضد اليمن أعلن نائب الأدميرال جورج ويكوف علناً أن الجهود الدفاعية الأمريكية والضربات لن تردع الحوثيين، وقال: “الحل لن يأتي في نهاية نظام الأسلحة”.

المجلة الأمريكية قالت أيضاً إن انخفاض هجمات اليمنيين على الشحن في البحر الأحمر ليس بسبب تقليص قدرات صنعاء العسكرية بفعل الضربات الأمريكية بل لأن الأهداف التي حددها اليمنيون ومنعوها من المرور عبر البحر الأحمر تضامناً مع غزة انخفضت إلى حد كبير أي أن السفن الممنوعة امتثلت لتوجيهات القوات اليمنية، وأشارت إلى أن ما تسميه أمريكا “حرية الملاحة” لم يتم استعادتها.

وأشار التقرير إلى أن القوات اليمنية أصبحت تشكل خطراً على القوات الأمريكية وشركائها في المنطقة خاصة مع المزاعم التي تتحدث عن وجود عم روسي لصنعاء.

وأضاف التقرير أنه في حين يستطيع اليمنيون تحمّل الضربات المضادة ضدهم وفي حين أنهم يستخدمون في هجماتهم طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية رخيصة نسبياً، فإن الولايات المتحدة تحرق مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادي.

كما يشير التقرير إلى أن العمليات الأمريكية ضد اليمن أدت إلى استنزاف جاهزية القطع التابعة للبحرية الأمريكية بسبب إجبار السفن وحاملات الطائرات على تمديد عمليات الانتشار، وهو ما يؤدي إلى إصلاحات تستغرق وقتاً طويلاً وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن، إضافة لإرهاق الموظفين الذي يؤدي لارتكاب أخطاء بشرية.

ولفت التقرير إلى أنه لا يوجد أي فائدة من الأنشطة العسكرية الأمريكية ضد “الحوثيين”، مضيفاً إن التجارة الأمريكية لا تعتمد بشكل كبير على طرق الخليج الفارسي، وأن السفن التي تحمل العلم الأمريكي تجنبت المرور من المنطقة بالكامل منذ يناير 2024، أي منذ بدء العمليات العسكرية الأمريكية ضد اليمن التي بدأت في 11 يناير 2024، ويضيف التقرير إن استمرار حملة متعددة الجنسيات فشلت في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة يجعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال.

مقالات مشابهة

  • انتعاش حركة السفر والتجارة في المطارات والموانئ بالمحافظات
  • مطار الغردقة يشهد اليوم انطلاق 76 رحلة تنقل 15 ألف سائح
  • فورين بوليسي تنشر تحليلا مشتركا لنائبة مدير الاستخبارات الأمريكية السابقة حول عمليات اليمن البحرية
  • الاتحاد الأوروبي يدشن 2025 بمهمة ناجحة لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر
  • إنجازات نوعية بقطاع السياحة الساحلية خلال 2024
  • مسؤولة استخبارية أمريكية سابقة: الحملة الأمريكية ضد اليمن فشلت
  • اليمنيون يغيرون مفاهيم الحرب سنة 2024
  • أسقف كنائس البحر الأحمر يترأس قداس عيد الميلاد بكاتدرائية الأنبا شنودة بالغردقة
  • الحوثي تشن سلسلة هجمات ضد حاملة طائرات أمريكية وأهداف إسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من بلدة الناقورة جنوب لبنان