صالة رياضية وفق الشريعة في بريطانيا.. القصة الحقيقية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أثار فيديو لامرأة بريطانية جدلا على شبكات التواصل الاجتماعي، والذي استعرضت فيه الخطوات لتطبيق الشريعة الإسلامية في صالة الألعاب الرياضية.
نجاح حتاحت، امرأة بريطانية محجبة رياضية ومتخصصة برفع الأثقال، نشرت مقطعا مصورا لكيفية إنشاء صالة ألعاب رياضية "حلال" تتوافق مع الشريعة الإسلامية، وذكرت فيه إنه بدلا من وضع الموسيقى والأغاني يمكن رفع الأذان خمس مرات في اليوم، وإزالة المرايا.
وأرفقت الفيديو الذي نشرته عبر حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي قالت فيه "بما أن المسليمين سيطروا على أوروبا.. حان الوقت لأن تصبح الصالات الرياضية أكثر ملائمة للأغلبية من المسلمين".
وأضافت أنه يجب التأكد من توافق الملابس في هذه الصالات مع أحكام الإسلام والاستغناء عن السروايل القصيرة للرجال.
ورد مستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي على فيديو حتاحت، وتضمنت بعض المنشورات دعوتها لمغادرة الدول الأوروبية، وقال أحدهم عبر منصة إكس: "إذا لم تكوني سعيدة في أوروبا، عودي من حيث أتيتي.. إرحلي فورا".
ولكن بعد التحقق من الفيديو تبين أن حتاحت نوهت إلى أنه "مقطع ساخر"، مشيرة إلى أنها تستخدم السخرية في المحتوى الذي تنشره لتسليط الضوء على مفاهيم خاطئة.
وأوضحت لوكالة رويترز أن الفيديو مثير للسخرية، مشيرة إلى أنها أرفقته بملاحظة "إخلاء مسؤولية" عن المزحة أو السخرية التي يتضمنها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سلّطوا الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، التي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف مليون نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودون في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق الاحتلال النار في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أنّ مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.