رجل يفقأ عيني زوجته ثم يُلقي بنفسه بالبئر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
خاص
شهدت مدينة القيروان التونسية واقعة مأساوية ، حيث أقدم شخص على الاعتداء على زوجته وفقأ عينيها ، إثر خلاف نشب بينهما .
وأقدم الجاني الذي يبلغ من العمر 48 عاماً ، بإلقاء نفسه ببئر عميقة ، مما أسفرت عن وفاته بعد إصابته بجروح وكسور خطيرة .
وذكرت وسائل الإعلام التونسية ، بأنه تم تحويل جثة الرجل إلى قسم التشريح بوحدة الأغالبة بولاية القيروان ، بينما لا تزال الزوجة المتضررة تخضع للعلاج ؛ نظراً لأن حالتها الصحية خطيرة نتيجة أضرار على مستوى العينين .
كما أشارت وسائل إلى أن الزوجة حامل وأم لثلاثة أبناء .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بئر عميقة تونس خلاف فقأ عين
إقرأ أيضاً:
وصول مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل ابنتها ومحاولة التخلص من حياتها
وصلت مضيفة الطيران التونسية "أميرة. ح"، إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، للنطق بالحكم عليها في قضية إنهاء حياة ابنتها "تارا"، وادعاء أنها تلقت أمر إلهي من السماء.
النطق بالحكم على مضيفة الطيران التونسيةوتسدل محكمة جنايات القاهرة، الستار على قضية إنهاء حياة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، على يد والدتها واعترافاتها أمام المحكمة بأنها السيدة مريم وخبيرة في علم الطاقة، وارتكبت جريمة القتل تنفيذا لأمر إلهي.
وكشف أمر الإحالة بأن المتهمة اعترفت بارتكاب جريمة القتل أمام جهات التحقيق، قالت إنها أنهت حياة ابنتها لأن «الأوامر الإلهية جاتلي كدة»، متابعة: يوم الجريمة تشاجرت مع زوجي وكان نايم بره في الريسبيشن، لأني طلعته بره الأوضة وقلتله عاوزة هدوء عشان حان وقتي للذهاب إلى السماء، وبعدها حدثت مشادة بيننا وأكدت له إني بمجرد نومي هأبقى كويسة.
وأضافت المتهمة في التحقيقات إنه يوم الواقعة كان هناك شرطًا لصعودي إلى الرفيق الأعلى وهو إني «أخذ بنتي معايا مسبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّي بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللي أنا رايحالها».
واستكملت المتهمة بقتل ابنتها: لقيت شنطتي في الأوضة فقررت إني أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقاها بيها، وهي ماتت بشكل هادئ، وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسي في رقبتي كذا ضربة، وبعدها زوجي حاول ينقذني، وأغمى عليا وفوقت وأنا في المستشفى.
محطات محاكمة مضيفة الطيرانوأحالت النيابة العامة المتهمة إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، وتحديد 23 مارس أولى جلساتها، وتم تأجيل الجلسة عدة مرات.
تعاطي المخدرات
في جلسة 29 يوليو، أكد تقرير اللجنة الخماسية أن المتهمة تعاني من اضطراب في الشخصية ولكنها سليمة عقليًا.
الطبيب الشاهد أكد أن المتهمة لا تعاني من أمراض نفسية، وأن تصرفاتها يمكن تفسيرها بتعاطي المخدرات أو اضطراب الشخصية الحدية، ما يجعلها مسؤولة عن تصرفاتها الجنائية.
جلسة المحاكمة أيضًا، قالت المتهمة لقاضي المحكمة: "أنا أم وفطريتي لا تسمح لي بقتل ابنتي"، وأكدت أنها لم تستوعب ما حدث إلا بعد أن تم نقلها إلى العباسية.
وأضافت أنها تعمل مضيفة طيران منذ 8 سنوات ولا تتعاطى المخدرات، كما طالب دفاع المتهمة بسماع شهادة جيرانها لتوضيح حقيقة علاقتها بابنتها وحبها لها.