بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت"
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن بلاده ليس لديها فائض في أنظمة الدفاع الجوي باتريوت لذلك لن تتقاسمها مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إن ألمانيا ستزود أوكرانيا بنظام "باتريوت" آخر، وأعرب عن أمله في أن تتمكن دول الناتو من تزويد أوكرانيا بستة أنظمة باتريوت أخرى.
وقال توسك للصحفيين بعد انتهاء اجتماع المجلس الأوروبي: كما تعلمون، قدمت ألمانيا مثالا جيدا بإمداد أوكرانيا مجددا بنظام "باتريوت"، وقد دعت الدول التي لديها القدرة للانضمام إلى هذه المبادرة، لكن هذا لا ينطبق على بولندا، فليس لدينا حاليا ما يكفي من منظومات "باتريوت" بحيث نتقاسمها مع أحد".
ولفت رئيس الوزراء البولندي إلى أن السلطات الهولندية مستعدة لتمويل شراء نظام باتريوت لأوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء البولندي إن هولندا أعلنت على الأقل عن رغبتها في الشراء إذا أرادت جهة ما بيع هذا النظام، وهي مستعدة لتمويل هذه العملية على نفقتها.
إقرأ المزيد "فايننشال تايمز": الدول الأوروبية ترفض تزويد كييف بصواريخ باتريوتوتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتزيد من تورط دول الناتو بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة أسلحة تذهب لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا.
وشدد لافروف على أن الولايات المتحدة وحلف الناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، وإنما أيضا من خلال تدريب القوات الأوكرانية في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات الكيان الصهيوني بشكل قاطع
أكد ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن، ردًا على اتهامات رئيس الكيان الصهيوني ضد إيران، أن هذه الاتهامات التي لا أساس لها تعد جزءًا من محاولة متعمدة لإخفاء الأنشطة التخريبية للكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وصرح أمير سعيد إيرواني، سفير وممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في رسالته إلى مجلس الأمن، بأن هذه الادعاءات التي لا تستند إلى أي أدلة هي جزء من جهد متواصل ومتعمد لإخفاء الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والأنشطة التخريبية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وجاءت هذه المراسلة ردًا على الاتهامات التحريضية التي لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي أطلقها رئيس الكيان الإسرائيلي في 27 يناير 2025، خلال مراسم إحياء ذكرى الهولوكوست في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت إيران بشكل صريح وقاطع رفضها لهذه الادعاءات التي لا تهدف إلا إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها هذا الكيان العنصري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت الرسالة على أن هذه الاتهامات تمثل جزءًا من محاولة متعمدة ومستمرة لإخفاء الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والأنشطة التخريبية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وأضافت أن إسرائيل، وليس إيران، هي التهديد الرئيسي والدائم للسلام والأمن الإقليمي والدولي. فبالإضافة إلى جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها هذا الكيان ضد الفلسطينيين، فإنه يواصل اعتداءاته المتكررة على سيادة وسلامة أراضي لبنان وسوريا، في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت إيران أن هذه الممارسات غير القانونية تمثل انتهاكًا جسيمًا للقوانين الدولية، وتؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار الإقليمي التي تشهد وضعًا هشًا بالفعل.
وحثت الجمهورية الإسلامية الإيرانية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، على محاسبة هذا النظام العنصري على جرائمه، واتخاذ إجراءات حازمة لضمان احترام القانون الدولي والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.