مؤسس «تيليجرام» يكشف حقائق صادمة عن «آبل» و«جوجل».. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشف الملياردير بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام Telegram، في مقابلة خاصة مع صحيفة «فاينانشال تايمز»، عن عدة حقائق صادمة حول خدمات المراسلة المشفرة المنافسة لـ تيليجرام.
وتحدث بافيل، في حواره مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، عن الضغوط التي تتعرض لها منصته، قائلا: «إن تيليجرام يتعرض لضغوط كبيرة ليس فقط من الحكومات، ولكن الضغط الأكبر تجاه تيليجرام يأتي من شركتي آبل وجوجل لقدرتهما على فرض رقابة على كل ما يمكنك مطالعته وكل ما يمكنك الوصول إليه في هاتفك الذكي».
ويقول دوروف: «إن الضوابط الصارمة التي تطبقها هذه الشركات في متاجر التطبيقات الخاصة بها - وبالتحديد متجر Google Play وآب ستور - هي التي تحدد المنصات التي يمكن للأشخاص استخدامها للاتصالات دون رقابة».
وأضاف: «إذا فكرت في الأمر، فإن كل شخص في العالم تقريبا قام بتنزيل تطبيق للهواتف الذكية من خلال هاتين الشركتين، وهذا قدر هائل من القوة، لدرجة أن الحكومات تحاول دفع التشريعات لإزالة بعض التطبيقات القوية بعيدا عن أمثال أبل وجوجل».
وأوضح دوروف أن هذه الشركات لديها إرشادات عامة يصعب الاختلاف معها، وكان عليه أن يلتزم بها، لأنه بخلاف ذلك ستتم إزالة تيليجرام من متاجر التطبيقات الخاصة بـ جوجل وآبل، وإن مثل هذا التهديد يعني أن "جزءا كبيرا" من سكان العالم سيفقدون إمكانية الوصول إلى تطبيق تيليجرام، مما صور أبل وجوجل بالأعداء الحقيقين لحرية الرأي.
تيليجرام يقترب من مليار مستخدم نشط شهرياوأشار الملياردير بافيل دوروف، إلى أنه من المرجح أن يتجاوز تيليجرام مليار مستخدم نشط شهريا في غضون عام مع سرعة انتشار بين المستخدمين.
جدير بالذكر أن شركة تيليجرام، ومقرها مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، تأسست على يد بافيل دوروف الروسي الجنسية، الذي غادر روسيا في عام 2014 بعد أن رفض الامتثال لمطالب إغلاق مجتمعات المعارضة على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به VK، والتي باعها لاحقا.
وذكر دوروف، أن فكرة إنشاء تطبيق مراسلة مشفر خطرت له كوسيلة للتواصل أثناء تعرضه لضغوط في روسيا، بعد أن قام شقيقه الأصغر نيكولاي بابتكار تقنية التشفير.
وقال دوروف، في مقابلته مع تاكر كارلسون:«من المحتمل أن يتجاوز عدد مستخدمي تيليجرام مليار مستخدم نشط شهريا في غضون عام الآن، تيليجرام ينتشر بسرعة مثل حريق الغابة».
وأوضح دوروف، الذي تقدر مجلة «فوربس» ثروته بـ 15.5 مليار دولار، إن بعض الحكومات سعت للضغط عليه لكن التطبيق الذي يضم الآن 900 مليون مستخدم نشط، ولكن التطبيق يجب أن يظل محايداً، وأن لا يتدخل في الصراعات السياسية.
ويعد تيليجرام، واحد من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بعد فيسبوك وواتساب وانستجرام وتيك توك، وخاصة في جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً.
وبعد أن شنت روسيا حربها ضد أوكرانيا في عام 2022، أصبح تطبيق تيليجرام المصدر الرئيسي للمحتوى غير المفلتر، من كلا الجانبين، لنقل ما يدور حول الحرب والسياسة والأخبار العامة.
اقرأ أيضاًالكرملين: لا توجد حالياً خطط لحظر تطبيق «تيليجرام» في روسيا
مبادرة للدعم النفسي عبر تطبيق تيليجرام ضمن برنامج «نتشارك» بكفر الشيخ
الساعات الذكية.. رفيق الصائم في رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوجل أبل تيليجرام تطبیق تیلیجرام بافیل دوروف مستخدم نشط
إقرأ أيضاً:
حقائق تدحض الزيف..!!
بالأمس القريب احتفل المدعو “ترامب” بمرور 100 يوم على توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لا أدري ما هي دواعي ذلك الاحتفال؟! وهل يحتفل على أشلاء الأطفال والنساء والمشايخ والحيوانات؟! أم على دوره البائس في الإضرار بالاقتصاد العالمي وزيادة معدلات المجاعة في العالم بنزوات شيطانية حركها مكون التاجر في الرجل، الذي أنعش فيه فكرة التجارة في كل شيء حتى في الأعراض والأموال، كما قال رئيس وزراء كندا بأن ترامب يُريد أن يستولي على أرض كندا وينهب ثرواتها ويستعبد أبناءها، وهي نزوات خبيثة، لا شك أن ترامب جاء ينفذها على خلفية الأحقاد والضغائن التي ترسبت في أعماقه من الولاية السابقة، حيث كان على وشك الإقدام عليها، لكن الانتخابات أسقطته وأفقدته القدرة على التنفيذ، واليوم جاء ليُنفذ الفكرة بتلابيبها بما في ذلك الجانب العسكري، حيث كان في ولايته السابقة قد قسّم العالم العربي والإسلامي إلى محورين بحسب زعمه، محور الشر ومحور الاعتدال، واعتبر محور الشر هو المحور الذي يُعادي دويلة الكيان الصهيوني، وكل من هادن هذه الدولة المؤقتة أو قبل بوجودها فهو معتدل قابل للحياة، أما محور الشر – بحسب زعمه – فهم المخربون والإرهابيون، مع أنه لم يُدخل المنظمات الإرهابية الحقيقية مثل القاعدة وداعش وغيرهما، لماذا؟! لأنها من صناعة أمريكا وهي التي غرست في أعماق أفرادها فكرة الثأر والانتقام من الآخرين باسم الإسلام، بهدف تشويه الإسلام والإضرار به من داخله ومن خلال المنتمين إليه، لذلك استثنى هذه الكيانات ولم يتحدث عنها، لكي تظل قنابل موقوتة يستخدمها حيث شاء ومتى شاء، وفي حال انصاع أفرادها للإرادة الكلية لهذه الدولة البغيضة، يُبادر البنتاغون إلى الترحيب بهم ودفع الآخرين لإعلاء شأنهم، ولا مانع في هذه الحالة أن يكون الإرهابي الذي سبق أن خصصت أمريكا 20 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات عنه رئيساً لأي دولة ورجل التنمية كما يقول المسؤولين في دول الخليج عن الرئيس السوري الجديد “الجولاني” حيث ظل هذا الرجل مطارداً ومطلوباً للعدالة منذ زمن، وبين عشية وضحاها تحول إلى ناسك ومصلح اجتماعي، طالما أنه أقر بدولة الكيان المؤقت، وهذا هو حالُنا مع هذه الأمريكا ومع ترامب الذي يحتفل بالوهم ويتباهى بقتل البشر .
انظروا إلى آخر جرائمه في اليمن بالأمس منازل مواطنين مساكين لا حيلة لهم ولا ذنب لهم ولا يملكون شيئاً في الحياة إلا المساكن التي أقاموها بصعوبة بالغة، وجاء الترامب ليهدمها فوق رؤوسهم ويقتل الأطفال والنساء، كما حدث في ثقبان، أما جريمة صعدة فهي جريمة مُركبة نكراء، كأن ترامب الذي ظل يُنادي بمحاربة الهجرة غير الشرعية جاء ليُطبق الفكرة في اليمن ويقضي على ما يقارب الـ100 شخص من أبناء دول القرن الأفريقي الذين هربوا بحثاً عن لقمة العيش، فجاء ترامب ليخفف عنهم المعاناة وينقلهم إلى الدار الآخرة بقرار ذاتي منه، وكأنه لا يُريد الحياة والعيش إلا لمن هو أمريكي أو يسير في فلك هذه الدولة المارقة، إنها فعلاً مفارقات عجيبة !!؟.
لنتحدث عن مفارقتين، الأولى قال الترامب إنه يعتدي على اليمن ويُمارس الجرائم البشعة لضمان خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، هذه المقولة كاذبة يؤيدها الشواذ من أبناء جلدتنا والمرتزقة، وكأن الجميع نسوا أو تناسوا التجربة الحقيقية التي جسدتها حكومة صنعاء عندما تم الاتفاق بين حركة حماس ودولة الكيان الصهيوني على وقف إطلاق النار فلقد توقف كل شيء ولم يُطلق أي صاروخ ولا طائرة مسيرة من صنعاء، ليؤكد هذا الطرف أن الهدف هو نصرة غزة من منطلق الإيمان بالله وبالعروبة والمبادئ الإنسانية، فلماذا تجاهلتم هذه الحقيقة ؟!.
أما الحقيقة الثانية فلقد جسدها حزب الله في لبنان الذي أوقف كل شيء منذ أن تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، بينما دولة الكيان المؤقت تستهدف لبنان صباحاً ومساء ولا تفرق في شيء عند هذا الاستهداف.
هنا نقول لمن يُطبلون لأمريكا ويتمنون عليها بأن تُعيدهم إلى كراسي المسؤولية، خسئتم ولا نامت أعينكم أيها الجبناء، فهذه هي اليمن وهذه هي مواقف أبنائها الشرفاء وفق الإرادة الثورية التي يجسدها السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وستظل كذلك إلى أن يبعث الله الأرض ومن عليها، لأنها من منطلق ديني بحت ولا رغبة لمن يقوم بها في الحصول على الجزاء والشكر إلا من الله سبحانه وتعالى، فهل فهمتم هذه الحقائق؟!
أتمنى ذلك، والله من وراء القصد ..