17 مليوناً من «الحبتور» لإصلاح منازل المتضررين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، إطلاق مبادرتين جديدتين لدعم المجتمع الإماراتي في أعقاب الظروف المناخية الأخيرة التي شهدتها الدولة، في استجابة سريعة وفعّالة لدعم جهود اللجنة العليا لإدارة الأزمات والطوارئ بدبي وبالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدبي.
وتقوم المجموعة بتخصيص 17 مليون درهم من إرث المغفور له بإذن الله، محمد خليفة السويدي، لتصليح الأضرار التي لحقت بمنازل الأسر الإماراتية، وتوفير غرف فندقية في فنادق المجموعة لإيواء العائلات المتضررة، وتم بالفعل استضافة عدد من العوائل الإماراتية من دبي التي تضررت بيوتها.
وتأتي هذه المبادرات جزءاً من التزام خلف الحبتور المستمر بدعم المجتمع الإماراتي في أوقات الأزمات، وتسليط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الخاصة في مساعدة المتضررين وتقديم يد العون في الأوقات العصيبة.
وأعرب خلف الحبتور، عن تضامنه العميق مع العائلات المتأثرة، مؤكداً أن الهدف من هذه الجهود هو ضمان الأمان والاستقرار لكل عائلة تأثرت بالظروف الطارئة وأن تتمكن من استعادة حياتها بأسرع ما يمكن.
وأضاف: «نقف ضمن إمكانياتنا المتواضعة جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية لمواجهة التحديات التي تفرضها الطبيعة، وتعزيز روح التعاون والتكافل التي تعد من القيم الأساسية لمجتمع دولة الإمارات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خلف الحبتور مجموعة الحبتور الإمارات منخفض جوي
إقرأ أيضاً:
لإصلاح العلاقات.. جنوب أفريقيا تعين مبعوثا خاصا للتفاوض مع إدارة ترامب
عيّن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الاثنين، نائب وزير المالية السابق مسيبيسي جوناس مبعوثا خاصا له ولحكومته إلى الولايات المتحدة لإعادة بناء العلاقات التي توترت بشدة بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب.
وقال مكتب الرئيس رامافوزا إن جوناس بوصفه مبعوثا جديدا سيقود مفاوضات مع المسؤولين الأميركيين من أجل تحسين العلاقات السياسية والتجارية، وستكون وظيفته مختلفة عن منصب السفير.
وأضاف مكتب الرئيس، في بيان، أن جوناس مكلف بمسؤولية النهوض بالأولويات الدبلوماسية والتجارية والثنائية لبلاده.
وسبق للمبعوث الجديد أن عمل نائبا لوزير المالية بين عامي 2014 و2017، وكان جادا وصريحا في انتقاد حكومة جاكوب زوما، ويعمل على مكافحة الفساد واستغلال النفوذ في دوائر الدولة.
ومنذ عودة ترامب إلى الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، توترت العلاقة بين واشنطن وجنوب أفريقيا، الأمر الذي تسبب في توقيف المساعدات وطرد السفير من الولايات المتحدة.
واتهم ترامب جنوب أفريقيا بإساءة معاملة الأقلية البيضاء في البلاد، كما انتقد سياساتها الخارجية واعتبرها مناهضة لأميركا.
واستمر ترامب في انتقاداته عبر منشور على منصة "تروث سوشيال" نهاية الأسبوع الماضي، قال فيه إن الولايات المتحدة لا ترغب في حضور قمة مجموعة العشرين لهذا العام إذا تم تنظيمها في جنوب أفريقيا كما هو مقرر.
إعلانوفي أكثر من مرة قالت حكومة جنوب أفريقيا إنها تأمل في إصلاح العلاقة مع الولايات المتحدة، وأعلن الرئيس رامافوزا أنه مستعد لشرح وجهة نظره إلى الرئيس ترامب.