صور صادمة.. مستشفيات غزة قبل عدوان الاحتلال وبعده
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
#سواليف
أظهرت صور أقمار صناعية ملتقطة في الفترة بين 22 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و27 مارس/آذار 2024، مقدار #الدمار الهائل الذي لحق بالعديد من #المستشفيات داخل قطاع #غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 6 أشهر.
وتظهر صور الأقمار الصناعية تضرّر 24 مستشفى في قطاع غزة، حيث تظهر آثار الدمار بوضوح عند مقارنة شكل المستشفيات الطبية والأبنية المحيطة قبل تدمير #الاحتلال لها وبعده.
وتتوزع المستشفيات المدمرة على مناطق مختلفة من القطاع، منها 6 مستشفيات في الشمال، و10 في مدينة غزة، و7 في خان يونس، ومستشفى واحد في المنطقة الوسطى.
مقالات ذات صلة مظاهرة أمام وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بصفقة أسرى 2024/04/18وأشهر هذه المستشفيات التي تعرضت للقصف والتدمير والتخريب، مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى ناصر للأطفال، إضافة إلى مستشفى الصداقة التركي.
وتعرّضت المستشفيات المستهدفة لاقتحامات واعتداءات وحصار من جيش الاحتلال، حيث قام بعمليات إعدام واعتقال وتشريد لمن فيها من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين.
كما عمد جيش الاحتلال إلى تدمير غرف العمليات وإتلاف الأجهزة الطبية ومستودعات الأدوية، ونتج عن تلك الاقتحامات استشهاد العديد من المرضى والمصابين والأطفال الخدّج.
ويعاني سكان غزة، وخصوصاً المرضى والمصابون منهم، نتيجة نقص الغذاء والدواء، ونقص الإمدادات الطبية الأساسية مثل الأدوات اللازمة لعلاج الجروح المفتوحة أو تثبيت الكسور، وقد وصفت وكالات إغاثة دولية الأزمة الطبية في مستشفيات غزة بأنّه لا يمكن تصورها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدمار المستشفيات غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
قال الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، أصبح الوضع في غاية الخطورة.
وأضاف أن معظم المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، لا تزال مغلقة منذ مارس الماضي، مما يعطل وصول المساعدات الأساسية لأكثر من مليوني شخص.
وأضاف «مهنا» في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وأكد أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.
وفيما يخص جهود اللجنة الدولية، أوضح مهن أن الصليب الأحمر يواصل تقديم الدعم الإنساني رغم الظروف الصعبة، إلا أن العمليات الإنسانية تتعرض لتهديدات شديدة نتيجة للاعتداءات المتكررة على مواقعه.
وأشار إلى أن هناك تزايدًا في استهداف فرق الإغاثة، حيث تعرضت اللجنة الدولية لثلاثة اعتداءات في منطقة رفح خلال أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.
وذكر، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: «الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري»، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.