لماذا لم يشعر المواطن بانخفاض الأسعار؟.. متحدث الحكومة يُجيب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم كان في إطار متابعته شبه اليومية لأسعار السلع، ويأتي عقب عيد الفطر وما سبق بأن الأسعار سوف تنخفض بنسبة تصل إلى 30% على ضوء أن القطاع الخاص أوضح أن دورة السلع سوف تنتهي بعد عيد الفطر.
عاجل|متحدث الوزراء يزف بشرة سارة بشأن انخفاض أسعار السلع خلال أيام (فيديو) متى تنتهي خطة الدولة بتخفيف الأحمال؟.. متحدث الوزراء يُوضح
وأضاف "الحمصاني" في اتصال هاتفي مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الخميس، "وبالتالي الأسواق سوف تشهد مزيد من السلع وفق للأسعار الجديدة وهذا الاجتماع كان يأتي لمتابعة هذا الانخفاض".
تطبيق "ردار الأسعار"وتابع "السلع انخفضت في المتوسط بنسبة 27% وكافة الأسعار انخفضت في المتوسط بنسبة 22%، ولكن أسعار الجملة انخفضت من 30 إلى 40% وسوف نشهد مزيد من الانخفاض في أسعار التجزئة، صحيح المواطن لم يشعر بهذا الانخفاض لأن الانخفاض حصل على مستوى السلاسل التجارية ولم يسمع بصورة كبيرة في محلات التجزئة".
وأشار إلى أن مركز المعلومات أنشأ تطبيق على الهاتف اسمه "ردار الأسعار"، موضحًا أنه تم تحميله من نحو 21 ألف مواطن يتيح للمواطن الإبلاغ عن طريق التطبيق بأي مخالفة في الأسعار لأن هناك دور هام للرقابة الشعبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء القطاع الخاص شافكي المنيري عيد الفطر السلاسل التجارية رئيس مجلس الوزراء متحدث الحكومة انخفاض الأسعار المستشار محمد الحمصاني
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.