هبة جمال الدين: مصر تتخذ مواقف صلبة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذة بمعهد التخطيط القومي، أن الولايات المتحدة تبحث عن بدائل لضرب رفح بسبب الخسائر الكبرى المتوقعة، مشيرة إلى أن واشنطن تسعى لتغيير إقليمي واسع في المنطقة يشمل إسرائيل.
وقالت هبة جمال الدين، خلال لقاء لها لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، إن مصر تتخذ مواقف صلبة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة أن إسرائيل دفعت ثمنا اقتصاديا باهظا للحرب على غزة.
وتابعت الأستاذة بمعهد التخطيط القومي، أن الولايات المتحدة مضطرة للانغماس في المنطقة لدعم إسرائيل، مؤكدة أن واشنطن تريد التأكيد على السيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هبة جمال الدين معهد التخطيط القومي رفح إسرائيل العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من المرحلة الثانية وتريد استعادة المحتجزين دون تنفيذ الاتفاق
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، حيث لعبت مصر دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يومًا من الهدنة، لكن إسرائيل تهربت كالعادة من التزاماتها، رغم توقيعها على الاتفاق، وسعت إلى تمديد المرحلة الثانية للحصول على الأسرى دون الالتزام ببنود الاتفاق الأساسية، مثل الانسحاب الكامل من غزة ووقف إطلاق النار بشكل دائم.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أضاف عماد الدين حسين أن إسرائيل كانت تسعى للحصول على أسرى من دون دفع أي ثمن للمقاومة الفلسطينية، وهو ما دفع المقاومة إلى رفض هذا الطرح.
وأشار إلى أن المفاوضات كانت جارية بين مصر والولايات المتحدة، ووفقًا لتقارير وكالة رويترز، كانت التقديرات تشير إلى نتائج إيجابية، وفي الوقت ذاته، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، في إطار سلسلة من الاتصالات المصرية مع الأطراف الفلسطينية والقطرية والأمريكية، بالإضافة إلى اللقاء التاريخي الذي جمع الولايات المتحدة بحركة حماس، وهو أول لقاء مباشر معلن بين الجانبين.
وأكد أن الوقت أصبح ضيقًا بين التوصل إلى اتفاق أو استئناف العدوان، في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.