"صندوق النقد": توقعات بتحسن الأداء الاقتصادي في الدول منخفضة الدخل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط بصندوق النقد الدولي، إنه من المتوقع أن يتحسن الأداء الاقتصادي في الدول منخفضة الدخل التي تعاني من الصراعات، مشيرًا إلى أن الاقتصاد سيبقى منكمشًا نسبيًا بالرغم من التحسن الذي سيشهده اقتصاد هذه الدول مقارنة بالعام الماضي، مفسرًا هذا الأمر بعدة عوامل.
وأضاف أزعور، خلال حواره مع الإعلامية دينا سالم، مقدمة برنامج "المراقب"، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن من ضمن المؤثرات نشوب الصراعات مثل الأزمة السودانية والحرب على غزة، والاستقرار بالدول الأخرى مثل اليمن، وهذا يؤثر بالسلب على مستويات الاقتصاد.
وتابع: "يوجد تحسن في دول أخرى مثل موريتانيا وجيبوتي، ولكن مستوى النمو الذي ستشهده الدول إجمالًا يعادل -1%".
وأوضح، أنّ ثمّة دراسة عميقة حول التأثير طويل المدى لأزمات الاقتصاد الناتجة من الصراعات في دول المنطقة، فالسودان حالة إنسانية سيئة جدًا، يرتفع بها مستوى التضخم ويتراجع مستوى النمو وزيادة المخاطر الإنسانية وخاصة المخاطر المرتبطة بقدرة الشعب السوداني على تحمل هذا العبء، بالإضافة إلى مشكلة النزوح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي الأداء الاقتصادي الدول منخفضة الدخل
إقرأ أيضاً:
توقعات بتراجع النفط إلى مستوى 60 دولارا وأزمة وشيكة بقطاع التكرير
توقعت مجموعة ماكواري الأسترالية المحدودة تراجع سعر النفط إلى أدنى مستوياته عند 60 دولارًا للبرميل، وهو مستوى لم تشهده الأسواق منذ عام 2021، مع استمرار فائض المعروض في الأسواق، وأشارت إلى أن قطاع التكرير يعاني أكثر وسط الحرب التجارية الحالية.
وبلغت العقود الآجلة لخام برنت في وقت سابق من هذا الشهر أدنى مستوى لها في 3 سنوات عند حوالي 68 دولارًا، إذ زاد تدهور التوقعات الاقتصادية العالمية من المخاوف بشأن الطلب في عام يُتوقع فيه أن يتجاوز نمو إنتاج النفط العالمي زيادة الاستهلاك بشكل كبير.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعر الذهب يتجاوز 3100 دولار لأول مرةlist 2 of 2رويترز: واشنطن أوقفت مساهماتها المالية لمنظمة التجارة العالميةend of listويمثل هذا التطور عكسًا لما سجّله النفط في منتصف يناير/كانون الأول الماضي عندما تجاوز سعر البرميل 80 دولارًا، مدفوعا بالعقوبات الأميركية الكبيرة على روسيا.
السعر المتوقعونقلت بلومبيرغ عن فيكاس دويفيدي، الخبير الاقتصادي العالمي في مجال النفط والغاز في ماكواري، قوله "ما زلنا متشائمين، لكننا لسنا بالتشاؤم ذاته الذي كنا عليه عند 80 دولارًا لأسباب واضحة.. تتعلق أهدافنا السعرية بمستوى السعر الذي يمكن الحفاظ عليه، وبالنسبة لنا هو في الستينات (دون 70 دولارًا)".
ويتعرض الطلب العالمي على النفط لضغوط جراء تصاعد الحرب التجارية، في الوقت الذي تُعيد فيه أوبك بلس إنتاجها، وذكرت وكالة الطاقة الدولية هذا الشهر أن هذا يُهدد بتعميق فائض المعروض، وكانت مجموعة غولدمان ساكس من بين الشركات التي خفضت توقعاتها لأسعار النفط مؤخرًا.
إعلانمع ذلك، استبعد دويفيدي أن ينخفض سعر النفط الخام أكثر بكثير من أدنى مستوياته عند 60 دولارًا للبرميل، مع احتمال تباطؤ الإمدادات الإضافية من الولايات المتحدة ومن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها إذا انخفضت الأسعار كثيرًا عن 60 دولارًا.
وفي أحدث تعاملات، ارتفع سعر برميل خام برنت 0.72% إلى 74.15 دولارا للبرميل، كما زاد برميل الخام الأميركي 0.37% إلى 69.62 دولارا.
كما أظهر استطلاع لرويترز أن أسعار النفط ستظل تحت ضغط في عام 2025، إذ تؤثر الرسوم الجمركية الأميركية وتباطؤ النمو الاقتصادي في الهند والصين على الطلب، في حين تمضي مجموعة أوبك بلس قدما في خططها لزيادة الإنتاج.
وتوقع الاستطلاع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 72.94 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض عن تقديرات فبراير/شباط الماضي البالغة 74.63 دولارا.
ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر الخام الأميركي 69.16 دولارا للبرميل بانخفاض طفيف عن توقعات الشهر الماضي البالغة 70 دولارا.
وقال فلوريان جرونبرجر كبير المحللين لدى كبلر إنه مع توقع اتساع أرصدة النفط الخام العالمية 300 ألف برميل يوميا هذا العام، يتأرجح السوق على حافة فائض.
وأضاف "يعود هذا التحول إلى ضعف التوقعات الاقتصادية الكلية في الصين وضعف الطلب من الهند، مما عوض بل تجاوز التحسن الطفيف في الطلب الأوروبي".
أزمة قطاع التكريروقال دويفيدي إن البنك "متشائم" بشأن هوامش التكرير والديزل، مضيفًا أن الوقود "يعاني أكثر" في الحرب التجارية، مع ذلك سلّط الضوء كذلك على إغلاق بعض المصانع الصينية، مُذكرا بأنه إذا انخفضت طاقة معالجة النفط في النهاية بوتيرة أسرع من الطلب على البترول، فإن التوقعات الطويلة الأجل للمنتجات المُكررة قد تكون أكثر إيجابية.
إعلانوقال "بدءًا من العام المقبل، لن يكون ثمة كثير من طاقة تكرير النفط الجديدة المستقبلية". لذا، يكفي أن لا يكون الطلب على النفط سيئا للغاية، وعندها يُمكن تحقيق توازنات مالية أكثر صرامة.