وزير الخارجية الجزائري: فلسطين لها حق تاريخي في الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد وزير الشئون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن لفلسطين حق تاريخي في الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الحديث اليوم عن العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالمنظمات الأممية يعني إعادة طرح القضية الفلسطينية على أصولها وأسسها الحقة وتسليط الضوء على جوهرها الذي لا يقبل التشويه.
كلمة وزير الشئون الخارجية الجزائري أمام مجلس الأمنوأضاف، في كلمته أمام مجلس الأمن بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "أعني الحق التاريخي الشرعي والمشروع للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، هذا الحق التاريخي الذي أقرته المجموعة الدولية تحت قبة منظمتنا هذه منذ 76 عاما خلت والتزمت ببعثه وتكريسه كحل عادل ودائم ونهائي للقضية الفلسطينية".
وتابع: "هذا الحق التاريخي الذي يعتبر عدم تفعيله السبب المباشر للإطالة في عمر الصراع العربي الإسرائيلي والعلة الأساسية لغياب الأمن والأمان في منطقة لم تعرف طعم السكينة والطمأنينة طيلة ما يزيد عن 7 عقود، وهذا الحق يصر الاحتلال الإسرائيلي اليوم على طمسه واستئصال مقوماته وهو الذي أضحى لا يجد أدنى حرج وأبسط حياء من المجاهرة برفضه وإنكاره".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عطاف مجلس الأمن القاهرة الإخبارية عضوية كاملة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب الأمم المتحدة بالتحرك لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، برفع حصارها المفروض على قطاع غزة، ووقف سياسة العقاب الجماعي، ومحاولاتها لتجويع وتدمير وتهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم.
جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة، بعثها منصور، اليوم الجمعة، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الدنمارك)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونوه المندوب الفلسطيني، في الرسائل الثلاثة، إلى مواصلة الاحتلال استخدام جميع أشكال الأسلحة الفتاكة والمتفجرة في جميع أنحاء القطاع المكتظة بالسكان، دون أي اعتبار لحياة المدنيين، ما أسفر عن استشهاد 792 فلسطيني على الأقل وإصابة أكثر من 1700 آخرين منذ قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنهاء وقف إطلاق النار، إلى جانب نزوح أكثر من 142 ألف فلسطيني مرة أخرى خلال الأسبوع المنصرم.
وقال منصور، إن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة تجاوزت 50، 144 شهيدا، وأكثر من 113، 704 جرحى، مشيرًا إلى استمرار إسرائيل في منع دخول جميع المساعدات الإنسانية الى غزة لثلاثة أسابيع متتالية، وهي أطول فترة انقطاع منذ بدء الحصار، معبرا عن القلق من قرار الأمم المتحدة بتقليص وجودها في غزة في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة وتزايد الاحتياجات الأساسية.
ولفت الانتباه إلى الخسائر الفادحة بين العاملين في المجال الإنساني والصحفيين في غزة، حيث وصل العدد الإجمالي للعاملين الإنسانيين الشهداء منذ أكتوبر 2023 إلى 399، من بينهم 289 موظفًا أمميًا غالبيتهم من الأونروا، واستشهاد حوالي 200 صحفي فلسطيني، بينهم 27 صحفية، خلال الأشهر السبعة عشر الماضية.
وأشار منصور إلى استمرار الهجوم الإسرائيلي على بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 99 فلسطينياً منذ بداية العام، بالإضافة إلى الاستيلاء على الممتلكات، وهدم المنازل، وتهجير عشرات الآلاف من المدنيين، والاعتداء على الأماكن المقدسة، واستمرار الاعتقالات.
وشدد منصور على مسؤولية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، في وقف الهجوم الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني، مطالباً باستعادة وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.