الإطاحة بالوزير!!
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أطياف
صباح محمد الحسن
الاطاحة بالوزير!!
طيف أول:قرار الفريق عبد الفتاح البرهان الخاص بإعفاء وزير الخارجية السفير علي الصادق أكد أن مؤتمر باريس نحج نجاحاً مبهراً وحقق أهدافه للحد الذي زلزل عرش الحكومة الكيزانية و(خلخل) أهم ركائزها وأطاح بأهم الوزراء فيها.
وبالرغم من أن البرهان الرجل الخطأ لكنه أصدر قراراً صحيحاً بإقالة وزير الخارجية علي الصادق، والقرار صائب لأسباب سابقة للمؤتمر فالرجل يُعد من أسوأ وزراء الخارجية الذين مروا على البلاد صاحب حصيلة دبلوماسية صفرية وتاريخ (فاضي) ومسيرة غير مشرفة
رجل أعيته كتابة البيانات الداعمة للحرب والمنحازة لسياسة الحكم الكيزاني الفاسد
ولأنه ترك مهمته الأساسية وعمل (كمستنفر) وتفرغ للعمل كحارس بوابة للنظام الانقلابي ورفع في مكتبه راية الحرب بدلاً عن علم السودان لهذا فشل في عمله الدبلوماسي الذي كانت تنتظره منه الفلول والمتمثل في القيام بعملية إجهاض لمؤتمر باريس، بالرغم من أن الصادق وسفير السودان لدى فرنسا لو قاما بأي فعل مناوئ للمؤتمر واستدعى الصادق السفير واحتج وأدان وشجب لنجح المؤتمر أيضاً، لأن العلة ليست في الصادق المُستحِق للإقالة ولكن في حكومة غير معترف بها (كلها على بعضها)
ولو أن باريس أعلنت عن جولة ثانية للمؤتمر واعترض عليه السفير الجديد وقام بواجبه فهذا لن يغير شيئاً في النتائج، وستخرج فرنسا وتعيد كلمتها أنها لا تعترف بالحكومة السودانية
ولكن ولأن لكل شئ سبب كتب الله بهذا المؤتمر نهاية لمشوار علي الصادق الذي قتل ووأد الدبلوماسية السودانية وساهم في العزلة الدولية التي عاشها السودان وذلك بمواقفه المنحازة للانقلاب والفلول ضد إرادة الشعب وتحول بوظيفته إلى أمين الأمانة الخارجية لحزب المؤتمر الوطني بدلاً من وزير خارجية
ومن زاوية منفرجة فإن إزاحة الصادق تصب في تحرير القرار العسكري حتى لو جاء برغبة كيزانية لأن القرار جاء أيضاً بإقالة واليي كسلا والقضارف ومعلوم أن هاتين الولايتين كانتا ومازالت مرتعاً خصباً لحملات الاستنفار ومخبأ آمناً لقيادات الفلول، فإقالة والي كسلا ووالي القضارف ووزير الخارجية ربما تعزّز موقف الفصيل العسكري داخل المؤسسة والمطالب بقطع الحبل السري بين الجيش والإخوان، سيما أنه مطلب مباشر تتم مناقشته الآن في الجلسات السرية غير المعلنة بين الدعم السريع وقيادة الجيش التي ربما تريد طاولتها إبداء حسن النية من جانب الجيش فيما يتعلق بعملية الفصل بين المؤسسة والتنظيم
ومن قبل تحدثنا أن لا سبيل لنجاح المفاوضات إلا بقرارات تقع على رؤوس الإسلاميين بدلاً من المسمار الذي يستخدموه دائماً لثقب مركب التفاوض
لكن ما فعله مؤتمر باريس بهم يحتاج خضوعهم العاجل للعلاج النفسي وأخذ أقراص مهدئة ضد أمراض الهستريا والهلوسة، فصراخهم ملأ الأسافير وأظهر ضعفهم وقلة حيلتهم
ألم نحذركم من قبل أن خطوة المؤتمر هذه قاتلة يجب التعاطي معها بحذر ألم نقل إنه أكثر من مؤتمر لجمع التبرعات الإنسانية ونتائجه ستكون أكثر تأثيراً من تفاصيله
جلسة واحدة حققت لتقدم دعماً شعبياً وسياسياً منقطع النظير وأعادت عبد الله حمدوك إلى المشهد بقوة، خطوة واحدة قطعت آمال الفلول وقربت آجالهم وجعلت الصراخ يعلو في بيوت العزاء إذن ماذا ستفعل الفلول عندما تعلم أن للمؤتمر ما بعده وأن ما حدث ما هو إلا تمهيد لخطوات قادمة!! (الله يصبركم).
#لا_للحرب
شلة الهتاف المدفوع واحدة من الأدوات البدائية التي تجاوزها الزمن ولهذا لم تحقق أهدافها على أروقة باريس يتحدثون عن (بيع الدم) وهم (أهل الدم) الذين عجزوا عن حماية أهلهم والأخذ بحقوقهم!! كفوا عن المتاجرة السياسية فجراح الوطن لا تحتمل.
الجريدة
الوسومالإسلاميين الجريدة السودان الفلول الكيزان باريس حزب المؤتمر الوطني صباح محمد الحسن عبد الفتاح البرهان عبد الله حمدوك علي الصادق وزير الخارجيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإسلاميين الجريدة السودان الفلول الكيزان باريس حزب المؤتمر الوطني صباح محمد الحسن عبد الفتاح البرهان عبد الله حمدوك علي الصادق وزير الخارجية وزیر الخارجیة علی الصادق
إقرأ أيضاً:
روشتة إيمانية: 4 آيات قرآنية لزيادة الرزق والحماية من الخوف والغم
أكد الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي في أحد مقاطعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي على تأثير بعض الآيات القرآنية في حماية الإنسان من الخوف والغم، وزيادة الرزق.
حيث استعرض نصائح الإمام جعفر الصادق الذي وضع "روشتة" للمؤمنين تتضمن آيات قرآنية لحل مختلف المشكلات.
1. الآيات الحافظة من الخوف:
ذكر الشيخ الشعراوي أن الإمام جعفر الصادق عجب من الشخص الذي يخاف من الناس ولا يتذكر قول الله في سورة آل عمران: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"، حيث تأتي بعدها آية تؤكد أن الله سيحمي المؤمنين من شرور أعدائهم.
2. الآيات الحافظة من الغم:
في حال المرور بأوقات من الحزن أو الهم، أكد الشعراوي أن آية "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" من سورة الأنبياء تحمل الشفاء من الغم، حيث تليها الآية التي تؤكد استجابة الله وإنقاذ المؤمنين من معاناتهم.
3. الآيات الحافظة من المكر:
شدد الإمام جعفر الصادق على أهمية الآية "فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ" من سورة غافر، والتي تُظهر أن الله قادر على حماية المؤمنين من المكر والدهاء الذي يُحاك ضدهم.
4. الآيات لزيادة الرزق:
وأوضح الإمام الصادق أن من يبحث عن الدنيا يجب أن يتذكر قوله تعالى "وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ"، حيث تلي هذه الآية وعد الله بخير أكثر من أي مال أو ممتلكات في الدنيا.
في هذه الروشتة الإيمانية، يتجلى التأكيد على الاستعانة بالله والتذكير الدائم بآياته المباركة لحماية النفس من مخاوفها وتحقيق الرزق وزيادة الإيمان.