برنامج الاستمطار: هطول أمطار على المملكة تقدر بـ 4 مليارات متر مكعب في 2023
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
المناطق_الرياض
أعلن البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب نتائج عملياته التشغيلية المعنية بالأبحاث والاستمطار لعام 2023م حيث استهدفت 6 مناطق عبر 415 رحلة استمطار لمدة 1312:45 ساعة طيران و36 رحلة أبحاث لمدة 111:29 ساعة طيران من خلال 4 طائرات استمطار وطائرة للأبحاث، تم فيها بذر 7876 شعلة وأنتجت 15 دقيقة هطول للأمطار بمجموع يقدر بـ 4 مليار متر مكعب، بناء على الدراسات البحثية للبرنامج.
وبين المدير التنفيذي للبرنامج أيمن البار، أن البرنامج أنجز حتى الآن 4 مراحل شملت معظم مناطق المملكة فيما يجري العمل حاليا ضمن المرحلة الخامسة، مشيرا إلى أن تقنية استمطار السحب تعمل على زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب؛ من أجل استغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقًا، وتتم من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، وهو أحد الطرق المساهمة في الحفاظ على التوازن المائي، كونه تقنية أمنة ومرنة وذات كلفة ليست عالية.
أخبار قد تهمك 3 مدارس سعودية تفوز بجوائز مكتب التربية العربي للمدرسة المتميزة 18 أبريل 2024 - 12:42 مساءً جمرك ميناء ضباء يُحبط محاولة تهريب أكثر من مليون حبة كبتاجون مُخبأة في إرسالية “فلفل وجوافة” 18 أبريل 2024 - 12:02 مساءًويعد البرنامج أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنها سمو ولي العهد -حفظه الله-، وهو ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية المتكاملة التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والبحث عن طرق اضافية؛ لتأمين مصادر مائية جديدة وزيادة مقدرات المملكة الطبيعية، كما يساهم في الحد من التصحر وزيادة المساحات الخضراء وفق رؤية 2030.
وكان معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وقع مؤخرا اتفاقية شراء 5 طائرات لصالح البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب (4 طائرات لعمليات الاستمطار وطائرة خاصة لأبحاث ودراسات الطقس والمناخ) تعد الأبرز والأحدث من نوعها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمطار الاستمطار المملكة
إقرأ أيضاً:
طقس العرب .. موجة برد سيبيرية تندفع إلى المملكة الأسبوع القادم مسبوقة ببعض الأمطار
#سواليف
لا يزال المختصون في مركز #طقس_العرب الإقليمي يتابعون الخرائط الجوية ونواتج المُحاكاة الحاسوبية لحركة الكتل الهوائية التي باتت تؤكد على اندفاع #كتلة_هوائية_باردة_جداً من أصول #سيبيرية (ذات خصائص مشابهة لتلك التي تكون في عمق #فصل_الشتاء) من المُتوقع أن تؤثر على المنطقة الأسبوع القادم وتمكث فوق المنطقة عِدّة أيام على شكل موجة برد قوية.
ويُتوقع أن يبدأ تأثير هذه الموجة الباردة على المملكة بحسب آخر المؤشرات في مركز طقس العرب اعتباراً من ساعات مساء يوم الأحد 24/11/2024 حيث ستنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس وحاد في مناطق واسعة من المملكة وخاصة مع تقدم الوقت من ليلة الأحد/الاثنين مع نشاط في #الرياح التي من شأنها أن تزيد من الإحساس بالبرودة.
و يسبق ذلك نهار يوم الأحد فرص لهطول بعض #الزخات_المطرية السريعة في مُقدمة هذه الموجة الباردة، و تشمل فرص #الهطول مناطق عِدّة إلا أن طابع هذه الهطولات المطرية سيكون سريعاً و خفيف إلى مُتوسط الشدة.
مقالات ذات صلة خلال زيارة مسؤول أوروبي كبير لـ”الأردنية”.. طلاب في رسالة: توقفوا عن التواطؤ وحاكموا الاحتلال 2024/11/21 ليلة الاثنين/الثلاثاء: تعمق تأثير الموجة السيبيرية الباردة و صقيع مُحتمل في مناطق واسعةوقال المختصون في “طقس العرب”، أنه يُتوقع أن يتعمق تأثير هذه الموجة السيبيرية الباردة مع ساعات الليل من يوم الاثنين 25/11/2024 وفجر وصباح يوم الثلاثاء 26/11/2024، حيث يطرأ انخفاض ملموس آخر على درجات الحرارة وتتحول الأجواء لتُصبح شديدة البرودة في مناطق مُختلفة من المملكة لتكون مُقتبسة من #عمق_الشتاء. كما ويُتوقع أن تقترب درجات الحرارة من الصفر المئوي في مناطق السهول الشرقية وبعض المرتفعات الجبلية العالية خاصة الجنوبية، مع إحتمالية مُرتفعة لتشكل الصقيع في أجزاء مختلفة من المملكة.
الموجة الباردة المُقبلة الأبكر منذ سنواتو بمجيئ موجة البرد السيبيرية في هذا الوقت من العام في شهر نوفمبر فإنها تعتبر الأبكر منذ سنوات عديدة، إذ تُشير السجلات المناخية بأن أبكر موجات البرد هي التي أتت على المملكة في شهر تشرين ثاني/نوفمبر كانت في العام 2016 وبوتيرة أقل بكثير مما هو مُتوقع خلال الأسبوع القادم بالإضافة إلى شهر تشرين ثاني/نوفمبر للأعوام 2011 و 2004 و 2001.
الموجة السيبيرية مُقبلة على قطاع غزة أيضاً!و تشير توقعات مركز طقس العرب بأن موجة البرد هذه ستطال أيضاً قطاع غزة حيث ستنخفض درجات الحرارة إلى مُستويات مُتدنية و تكون الأجواء في مُنتصف الأسبوع القادم باردة للغاية و خاصة في ساعات الليل و الصباح الباكر. وفي ظل هذه التوقعات ومما لا يزال يُعانيه النازحون في القطاع المقيمون في الخيام من شح الملابس و الفراش و الأغطية و صعوبة توفيرها في ظل الظروف الراهنة التي يعانيها قطاع غزة، لا يُمكن النظر إلى هذه التوقعات بمعزل عما يُعانوه الغزيين و التي ستُفاقم هذه الأجواء من معاناتهم.