هزيمة حماس في رفح.. الولايات المتحدة وإسرائيل تتفقان على هدف مشترك
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
في اجتماع عقد مؤخراً بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، تم التوصل إلى إجماع حول الهدف المشترك المتمثل في هزيمة حماس في رفح، كما ورد في بيان أصدره البيت الأبيض.
هدف الاجتماع إلى معالجة المخاوف واستكشاف مسارات العمل المحتملة في رفح، حيث اتفق الجانبان على إجراء مزيد من المناقشات بين الخبراء الذين تشرف عليهم المجموعة الاستشارية الاستراتيجية.
ومع ذلك، فإن رفح، المدينة الرئيسية الوحيدة في غزة التي لم تواجه بعد هجومًا بريًا من قبل القوات الإسرائيلية، تعرضت لغارات جوية، مما تسبب في نزوح كبير ووقوع إصابات في صفوف المدنيين. وقد حث الرئيس بايدن إسرائيل باستمرار على الامتناع عن شن هجمات واسعة النطاق في رفح لمنع وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين. وأفادت السلطات الصحية عن عدد كبير من الوفيات في غزة منذ أكتوبرمن العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: النزوح القسري في شمال دارفور يعيق جهود الإغاثة ويفاقم وضع المدنيين
الأمم المتحدة: حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث دفع النزوح الجماعي الحالي - وخاصة من زمزم وأبو شوك ومخيمات النزوح الأخرى - ما يقدر بنحو 400 - 450 ألف شخص نحو منطقة طويلة والمناطق المحيطة بجبل مرة وإلى مناطق أبعد، وقالت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا-سلامي – في بيان صحفي صدر اليوم الأحد – إن حجم وخطورة الانتهاكات المبلغ عنها، بما فيها الهجمات المباشرة على النازحين داخليا والعاملين في المجال الإنساني، غير مقبولة. "يجب ألا يكون المدنيون هدفا أبدا. يجب ألا يكون النزوح القسري شرطا مسبقا للوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة".
وأشارت إلى أن هذا النزوح القسري وواسع النطاق للمدنيين بعيدا عن البنية التحتية القائمة والخدمات الإنسانية يعيق بشدة قدرة المجتمع الإنساني في ولاية شمال دارفور على الاستجابة الفعالة للاحتياجات المتزايدة، محذرة من خطر انعدام الأمن الغذائي وتفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة.
وقالت المنسقة الأممية إن تحركات النازحين تتسم بسيولة متزايدة وعدم القدرة على التنبؤ بها، وتغذيها الأعمال العدائية المستمرة والمخاوف من هجوم أوسع على الفاشر.
ويتفاقم الوضع بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي، حيث أصبحت التجمعات النازحة معزولة بشكل متزايد عن سلاسل الإمداد والمساعدات، مما يعرضها لخطر متزايد من تفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة، وفقا للمنسقة المقيمة.
تحديات تشغيلية متزايدة
وقالت المنسقة الأممية إن التحديات التشغيلية المتعددة التي يواجهها المجتمع الإنساني تحول دون الاستجابة الأممية المناسبة، فهي تعطل، بشدة، العمليات الإنسانية الحالية وتزيد من ضعف مئات الآلاف من الأشخاص بشكل كبير.
وقالت كليمنتاين نكويتا-سلامي: "على الرغم من مناشداتنا المتكررة، لا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر والمناطق المحيطة بها مقيدا بشكل خطير".
وشددت في هذا السياق على ضرورة منح الأمم المتحدة والجهات الفاعلة من المنظمات غير الحكومية وصولا فوريا ومستداما إلى هذه المناطق لضمان إيصال الدعم المنقذ للحياة بأمان وعلى نطاق واسع.
وقالت إن النظام الإنساني يعاني حاليا من إجهاد كبير، ودعت المانحين بشكل عاجل إلى تقديم تمويل مرن ومقدم من خلال آليات مثل صندوق السودان الإنساني، مشيرة إلى أن هذا التمويل ضروري لدعم المستجيبين الأوليين، وتعبئة الإمدادات المنقذة للحياة، والحفاظ على عمليات الاستجابة الطارئة.