في اجتماع عقد مؤخراً بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، تم التوصل إلى إجماع حول الهدف المشترك المتمثل في هزيمة حماس في رفح، كما ورد في بيان أصدره البيت الأبيض. 

هدف الاجتماع إلى معالجة المخاوف واستكشاف مسارات العمل المحتملة في رفح، حيث اتفق الجانبان على إجراء مزيد من المناقشات بين الخبراء الذين تشرف عليهم المجموعة الاستشارية الاستراتيجية.

واختتم البيان بخطط للاجتماعات المستقبلية.

ومع ذلك، فإن رفح، المدينة الرئيسية الوحيدة في غزة التي لم تواجه بعد هجومًا بريًا من قبل القوات الإسرائيلية، تعرضت لغارات جوية، مما تسبب في نزوح كبير ووقوع إصابات في صفوف المدنيين. وقد حث الرئيس بايدن إسرائيل باستمرار على الامتناع عن شن هجمات واسعة النطاق في رفح لمنع وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين. وأفادت السلطات الصحية عن عدد كبير من الوفيات في غزة منذ أكتوبرمن العام الماضي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

كيف تم اجهاض قرار إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان ؟

طلعت محمد الطيب

في بداية اعداد مسودة قرار حماية المدنيين في السودان ، تنصلت كل من الجزائر وموزمبيق وغيانا من مسؤوليتهم الدولية تجاه حماية المدنيين بدءا بالإنسحاب من المشاركة في صياغة " إعلان الإلتزام بحماية المدنيين " . وهو إعلان كان قد وقع عليه طرفي النزاع بجدة في ١١ مايو ٢٠٢٣م.
ثم سعت كل من الصين والجزائر وروسيا في اتجاه ادخال تعديلات فيها نوع من الاعتراف بحكومة بورتسودان وإدانة قوات الدعم السريع في الانتهاكات التي تحدث في ولايات الجزيرة ودارفور وسنار، وهو الأمر الذي استدعى أن يبادر مندوب فرنسا بالتقدم بمقترح يتضمن ضرورة ادخال ولاية الخرطوم كمجال حدث فيه انتهاكات واضحة وكبيرة ، وطبعا الاقتراح الفرنسى لم يجد قبول وترحيب من قبل الاطراف التي طالبت بالتعديلات لأن إنتهاكات ولاية الخرطوم تشمل جرائم الجيش بحق المدنيين السودانيين بشكل واضح ، كما ان وجاهة المقترحات الفرنسية تأتي من حقيقة أنه من غير المنطقي ان يدعو مشروع القرار إلي ضرورة التزام طرفي النزاع بوقف التصعيد والقتل والإنتهاكات، لأن ذلك لا يتسق مع تحميل احدهما وهو الدعم السريع في هذه الحالة، وحده مسؤولية تلك الانتهاكات.
هنا تدخلت المملكة المتحدة بإضافة كلمة ادانة " الكل ".
ويبدو ان الخلافات كانت في مجملها حول "لغة" القرار المقترح وقد ظهر ذلك جليا في المقترح الذي صاغته كل من المملكة المتحدة وسيراليون فيما يخص المتابعة في مدى إلتزام أطراف النزاع بوقف العدائيات monitoring and verification ودعت الامين العام للامم المتحدة للإطلاع بهذا الدور المهم والفعال بالتعاون مع منظمة الوحدة الإفريقية، وهنا تحفظت كل من الجزائر والصين وروسيا. ذلك التحفظ استدعي مندوب المملكة المتحدة إلي شطب منظمة الوحدة الإفريقية واستبدالها بعبارة " قيام السكرتير العام باشراك أطراف النزاع في العملية" ، وذلك في محاولة لارضاء الجميع والحصول علي موافتهم إذ يبدو أن كل من الجزائر والصين وروسيا تخشي من أن ذلك قد يؤدي إلي فتح الباب لتدخل قوات دولية.
ولكن وبرغم كل المساومات والحوارات والتفاهمات والتعديلات التي إجريت أربع مرات لدرجة إنها اضعفت من مشروع القرار ومن فعاليته في تقديري ، رغم كل ذلك، لم تتردد روسيا في إستخدام حق الفيتو من أجل إجهاضه !.

talaat1706@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تكشف للعالم حقيقة وقوفها خلف جرائم الإبادة الجماعية لأبناء غزة (تفاصيل)
  • حماس تدين استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • الولايات المتحدة تغلق سفارتها في كييف بسبب “هجوم جوي محتمل كبير”
  • كيف تم اجهاض قرار إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان ؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة من حركة “حماس”
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة
  • جمال عبد الجواد: "ترامب" يمثل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تحذر تركيا بشأن “حماس”
  • صعيد أمريكي: هل تُهدد الولايات المتحدة العلاقات التركية بتصريحات حول حماس؟
  • الولايات المتحدة تحذر تركيا من استضافة قادة حماس