المنوعة، تشكيليون عرب لوّنوا الحياة في “صالون بوشهري الـ 14” لاستلهام الخيال افتتحه السفير المصري . واحتوى أعمالا فنية متنوّعة،مدحت علام لوّن فنانون تشكيليون الحياة، في سعيهم لاستلهام الخيال، ورسمه في .،عبر صحافة الكويت، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تشكيليون عرب لوّنوا الحياة في “صالون بوشهري الـ 14” لاستلهام الخيال افتتحه السفير المصري.

.. واحتوى أعمالا فنية متنوّعة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تشكيليون عرب لوّنوا الحياة في “صالون بوشهري الـ 14”...

مدحت علام

لوّن فنانون تشكيليون الحياة، في سعيهم لاستلهام الخيال، ورسمه في صور جمالية قريبة من وجدان المتلقي، وذلك في معرض أقامته قاعة بوشهري بعنوان “صالون بوشهري الـ14″، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين الكويتيين والمصريين والعرب، وافتتحه سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الكويت أسامة شلتوت. وعرض الفنانون أعمالهم الفنية، بمزيج من التنوع في طرح الرؤى والأفكار، وبأساليب ومدارس واتجاهات تشكيلية مختلفة، ومواضيع استخلصوا مدلولاتها من الحياة بكل ما تتضمنه من عناصر ومفردات تشكيلية. وفي السياق قال شلتوت: “المعرض ضمّ العديد من الفنانين العرب، ومن الكويت، ومصر، فقد شارك أكثر من 25 فنانا مصريا سواء باللوحات أو المنحوتات. أيضا شارك في المعرض فنانون من سورية، ولبنان، وفلسطين، والسودان، بالتالي هو معرض شامل وجامع للفنانين المقيمين على أرض الكويت الحبيبة”. وأضاف شلتوت بأن اللوحات تتضمن العديد من الرمزيات، مأخوذة من البيئة التي ينتمي إليها الفنان، أو الحضارة العربية. وختم قائلاً: “نحن سعداء بهذه الأعمال والمعارض، وهذا الرواج الفني الذي تتميز به الكويت في كل مناحى الفنون”. وقدّم الفنان التشكيلي الفلسطيني ميسرة بارود أعمالاً اتّسمت بالرمزية والخوض في دهاليز الرؤى السوريالية، تلك التي استعرض من خلالها أفكاراً تتعلق بالخيال، واستحضار عناصر مزدحمة بالمدلولات التشكيلية، التي يمكن قراءة محتواها من اتجاهات عدة، يدخل فيها الوطن والحياة والإنسان والمستقبل والحاضر والماضي. وفي لوحة تناقض للفنان التشكيلي المصري محمد خاطر، ثمة تداخلات متقنة في الموتيفات التي تتعارض وتتفق فيما بينها على سطح اللوحة، مع ما تضمّنته من حشد تشكيلي لعناصر فنية كثيرة، تتحاور فيما بينها تحاوراً قلقاً بعض الشيء، إلا أنه يؤدي في نهاية المطاف إلى اتّفاق ضمني رمزي مع حقيقة الحياة التي تتناقض فيها الأمور إلى درجة القطيعة، كما تتفق أمور أخرى إلى درجة الانسجام. وبالإكريلك استطاع الفنان التشكيلي المصري هشام عطية الخوض في تجارب لونية، عبّر من خلالها عن الرمزية التشكيلية التي تتوهج بالتنوع والاسترسال في وصف الحياة من منظور جمالي كثير الحركة في اتجاهات عدة، كما رصد أحوال القرى المصرية التي تعج بالفلاحين الذين يمارسون الحياة ببساطتها وحبها الذي بدا واضحاً في سعيهم للرزق. ومن السودان عبّر الفنان التشكيلي محمد عبدالوهاب عن حزمة من الأفكار التي ترصد الواقع في انسجام وحضور، بأسلوب واقعي يتماهى مع لغة تأثيرية متناسقة مع الألوان وعناصر العمل التشكيلي الذي قدّمه للمتلقي، راصداً في سياق ذلك الأسواق والشوارع والمنازل في السودان. وقدّمت الفنانة التشكيلية الكويتية إبتسام العصفور رؤاها التي استخلصتها من الحياة الشعبية في الكويت، تلك التي تتّسم بالحركة والتوهّج والالتزام بالروح الشعبية الجميلة التي تتميز بها الكويت، وذلك من خلال بورتريهات واقعية للمرأة الكويتية، راصدة في سبيل ذلك الألوان بكل تنوعها وبهجتها. واستطاعت الفنانة التشكيلية الكويتية مريم البشر، أن تدخلنا في مواضيع ذات طابع شعبي تراثي، وهو طابع رصدت فيه الطفولة، وبألوان مزدانة بالانسجام مع ما تودّ طرحه من مواضيع على المتلقي. وفي أعمال الفنانة التشكيلية الكويتية خالدة حسن، تنوّع دلالي في الطرح التشكيلي، وكذلك في مزج الألوان بتدرجاتها… الصفراء والحمراء والزرقاء وغيرها، ممّا أوجد نوعا من التضامن اللوني، الذي أعطى لأعمالها حركة دؤوبة. ومن مصر استخدم الفنان التشكيلي إسلام النزهي مواداً مختلفة على الورق، لرصد سوريالية فنية تعجّ بالرمزية، وتتفاعل مع الخيال بقدر كبير من التنوع في الرصد والتحليل. وفي المقابل رصدت ريشة الفنان التشكيلي المصري سعيد العبد بأقلام الجاف الملونة على “أبلاكاج” مجموعة من التصورات الخيالية، متخذاً من الجماجم البشرية رؤى تسير في دهاليز رمزية، تلك التي تتجه إلى الغموض في بعضها، والوضوح في البعض الآخر. واستخدم الفنان التشكيلي المصري إبراهيم الأفوكاتو، الأحبار مع الباستيل، كي يرصد الواقع، من منظوره الجمالي، في أنساق فنية تؤطر لحالات خاصة بالمرأة التي تسعى في الحياة. أمّا الفنان التشكيلي الكويتي خالد الشطّي، فقد كانت أعماله، التي رسمها بألوان مختلفة، متواصلة مع الخيال في سياقه الرمزي، مع التركيز على العين والرأس والفم غير الواضحة، في تأكيد فكرته. والفنان التشكيلي السوري علي فرزات تناغم مع الحياة من خلال رصده للمرأة التي تعيش حالات إنسانية عدة، وبالتالي فقد جاءت الألوان مزدانة بالتوهّج خصوصاً الأحمر منها، فيما جاءت أعمال أخرى في نسيج رمزي متقن. وقدّم الفنان التشكيلي المصري يونس ناصف منحوتته الحوارية التي تناقش الواقع وتتحاور مع الخيال. ومن ثم عبّرت الأعمال التي قدمتها الفنانة التشكيلية المصرية ياسمين عماد الحاذق عن مجموعة من الأفكار التي تتراكم في الذهن لترسم رؤى متواصلة مع الخيال. واستخدم الفنان التشكيلي السوري نزار صابور مواد مختلفة كي يرسم أعمالاً فنيّة تتطلع إلى الجمال في أشكال متحركة في أكثر من اتجاه. وتناغمت أعمال الفنانة التشكيلية الكويتية ثريا البقصمي مع السدو كي ترسم أعمالا تعبّر عن خصوصية فنية، تمتاز بالإتقان، تلك التي تحكي سيرة الواقع بمسحة خيالية، وذلك وفق مضامين تشكيلية متّفقة مع جماليات الحياة. في حين تضمّن المعرض أعمال الفنان التشكيلي الكويتي حميد خزعل تلك التي رصدت بألوان الإكريلك رموزاً، في أنساق تشكيلية متواصلة مع الواقع والخيال معاً.

شيرين بوشهري في المعرض عمل واقعي

34.222.215.141



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تشكيليون عرب لوّنوا الحياة في “صالون بوشهري الـ 14” لاستلهام الخيال افتتحه السفير المصري... واحتوى أعمالا فنية متنوّعة وتم نقلها من صحيفة السياسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تلک التی

إقرأ أيضاً:

«ذا بريزم» في أبوظبي.. رحلة فنية بين الضوء والتأمل

سعد عبد الراضي (أبوظبي)
في قلب المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، افتتحت مؤسسة بسام فريحة للفنون، معرضين استثنائيين للفنان الإيطالي ستيفانو سيمونياتشي، المعروف باسم «ذا بريزم»، وهما «مشروع الوحدة» و«رحلة الثقة والامتنان والحب». ويستمر المعرضان حتى 31 أغسطس المقبل، بإشراف القيم الفني ماركو سينالدي، ليقدما تجربة بصرية وروحية تتجاوز حدود الإدراك التقليدي، وتحفّز التأمل العميق.
لا تقتصر المعارض على كونها عروضاً فنية، بل تشكّل رحلة حسية استثنائية، تهدف إلى إعادة تعريف العلاقة بين المشاهد والعمل الفني، وفي المعرضين تعتمد الأعمال المعروضة على التراكيب الدائرية، والأسطح العاكسة، والألوان المتغيرة، ما يجعل الزائر جزءاً من العمل الفني، في تجربة تفاعلية تتجدّد مع كل نظرة. محطات تأمليةأكدت الدكتورة ميكايلا واترلو، مديرة المعارض في مؤسسة بسام فريحة للفنون، على أهمية هذه التجربة قائلة: «يُعد ذا بريزم أحد أكثر الفنانين تميزاً في توظيف الضوء والمساحة لإبداع تجارب حسية غير متوقعة. فمعارضه ليست مجرد عروض، بل محطات تأملية تدعو الزوار إلى استكشاف أعماقهم والتواصل مع محيطهم من منظور جديد». يمتد «مشروع الوحدة» في المعرض عبر ثلاث غرف مترابطة، حيث يخوض الزائر تجربة تتحدى فهمه التقليدي للضوء والشكل والمعنى، الغرفة الأولى تسلّط الضوء على مفهوم الثنائية، مستعرضة العلاقة المعقدة بين النور والظل، الحضور والغياب، الفرد والكون. والغرفة الثانية عبارة عن تجربة حسية حيث تتلاشى الحدود بين اللون، الشكل، والحركة، مما يدفع الزائر إلى إعادة التفكير في مفهوم الإدراك.أما الغرفة الثالثة فتضم أعمالاً تجسّد العناصر الأربعة الأساسية: الماء، الأرض، الهواء، والنار، لتقديم تجربة تعكس التوازن والانسجام الكوني. رحلة الثقة في الجانب الآخر، يقدم معرض «رحلة الثقة والامتنان والحب» تجربة تأملية غامرة تستكشف كيف يمكن للثقة، الامتنان، والحب أن تعزّز اتصال الإنسان بطاقة الكون.
من خلال مواد معاصرة ورموز دائمة، حيث يفتح المعرض باباً للتأمل العميق حول موقع الإنسان في هذا الامتداد الشاسع من الضوء والمعنى.
وعلّق الفنان «ذا بريزم» على هذه التجربة قائلًا: «كل أعمالي مستوحاة من تأملات عميقة، وأطمح من خلالها إلى مساعدة الأفراد على إيجاد السلام الداخلي، وإعادة اكتشاف علاقتهم بالعالم من حولهم». يعكس المعرضان التبادل الثقافي العميق بين إيطاليا والإمارات، وهو ما أكده لورنزو فنارا، سفير إيطاليا لدى الإمارات بقوله: «هذا الحدث لا يقتصر على تقديم فن إيطالي معاصر، بل هو جسر ثقافي ملهم، يعزز الروابط بين بلدينا عبر لغة الفن العالمية».
 

أخبار ذات صلة سلمان بن إبراهيم: السعودية تستضيف جميع مباريات «مونديال 2034» «خليفة التربوية»: الإمارات نموذج يحتذى في التلاحم المجتمعي عالمياً

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
  • الثقافة الفلسطينية تعلن الفنان التشكيلي باسل المقوسي شخصية العام 2025
  • «ذا بريزم» في أبوظبي.. رحلة فنية بين الضوء والتأمل
  • الرئيس السيسي: تماسك الشعب المصري يمكننا من عبور التحديات.. أحمد موسى: ترامب تراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم| أخبار التوك شو
  • صالون الشارقة الثقافي يناقش تحديات المرأة المسلمة عالمياً
  • الفنانة إيمان أسامة: 8 مكرمين من جيل الثلاثينيات بالمعرض العام للفنون التشكيلية أبرزهم زينب السجيني وجورج بهجوري.. وعرض خاص للفنانين الراحلين
  • أحمد التهامي: ركوب الخيل من الرياضات التي حثّ عليها النبي
  • جون ويندهام.. رائد الخيال العلمي الذي تنبأ بكوارث المستقبل
  • مجلس مدينة حماة ينفذ أعمالاً عدة لتحسين البنية التحتية والخدمات العامة