متابعة بتجــرد: ألقت السلطات في مومباي القبض على عضوين من عصابة إجرامية سيئة السمعة بتهمة إطلاق النار على منزل الممثل البوليوودي سلمان خان، انتقاماً لقتل النجم اثنين من الظباء قبل عقود.

وفي التفاصيل، تمّ الإبلاغ عن حصول إطلاق نار في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 14 نيسان (أبريل) خارج منزل سلمان خان في مقرّ إقامته في حي باندرا الراقي في مومباي.

وبحسب التقارير، قام شخصان على دراجة نارية بإطلاق النار على شقة خان بالطابق الأول، كما وأطلقا طلقات عدة في الهواء قبل أن يلوذا بالفرار. وكان الممثل الشهير في المنزل لحظة وقوع الحادثة.

وأشارت الشرطة إلى أنّه تمّ اعتقال الرجلين اللذين يبلغان من العمر 24 و21 عاماً يوم الثلثاء في ولاية غوجارات الغربية، حيث قال شرطي في منطقة كوتش: “تمكنا من تحديد مكان المتهمين بالقرب من معبد. وصل فريق من الشرطة إلى المعبد وألقى القبض على المتهمين”.

وبعد ساعات من وقوع الحادث، أعلن أنمول بيشنوي، شقيق رجل العصابات لورانس بيشنوي، مسؤوليته عن إطلاق النار، من خلال منشور شاركه على وسائل التواصل الاجتماعي، محذّراً الممثل من أنّ ما حدث كان “الإعلان التشويقي” فحسب.

الجدير ذكره هو أنّ خان أصبح هدفاً للعصابة منذ عام 1998، بعدما أطلق النار على اثنين من الظباء السوداء في رحلة صيد منذ عقدين من الزمن. وكان زعيم العصابة المسجون لورانس بيشنوي قد هدّد خان بالاغتيال في الماضي.

وتنحدر عصابة البيشنوي، المتهمة بارتكاب العديد من جرائم القتل والابتزاز، من طائفة دينية موجودة في الصحراء، تعتبر أنّ هذه الحيوانات تقمّص لمرشدهم الروحي.

main 2024-04-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

هدنة مرتقبة

 

تفاؤل حذِر بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

 

وفد من "حماس" يصل القاهرة لمناقشة مقترحات الوسطاء

"حماس": نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما للحرب

تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

ويتكوف يعِد عائلات الأسرى الإسرائيليين بـ"صفقة جادة خلال أيام"

أحرونوت: الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية الحرب

محللون: جولة المفاوضات الحالية ربما تكون أقرب لقبول المقترح المصري

 

الرؤية- غرفة الأخبار

عاد التفاؤل الحذر مجددا إلى مسار المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن انقلبت إسرائيل على اتفاق يناير الماضي، واستأنفت عدوانها الغاشم على قطاع غزة.

وتشير التحركات الدبلوماسية وتصريحات المسؤولين إلى أنَّ المقترح المصري الأخير الذي تم طرحه، يتم البناء عليه في ظل مرونة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أبدتها للوسطاء في القاهرة والدوحة، وأيضًا تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى صفقة.

وتتمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بأن يقود أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب لاحقًا، وذلك في الوقت الذي يوسّع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بقطاع غزة، واستهداف مزيد من المربعات السكنية والمستشفيات والمقرات الحكومية.

والسبت، توجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خليل، إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصّل إلى اتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي.

وقالت الحركة في بيان لها: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن التوصّل إلى صفقة تبادل جادة".

ويرى محللون أن هذه الجولة من المفاوضات ربما تكون الأقرب لقبول مقترح مصري يعيد التهدئة مجددا لفترة زمنية مرة أخرى، لافتين إلى أن التفاؤل الأميركي وعدم الممانعة الإسرائيلية يشي بقرب الاتفاق حول هدنة جديدة قبل وصول ترامب للمنطقة الشهر المقبل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى "تقدم يتحقق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة"، وهو ما اعتبره محللون أول تفاؤل أميركي يطرح علناً منذ انقلاب إسرائيل على هدنة وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.

وسبق تفاؤل ترامب إبلاغ مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن "صفقة جادة على الطاولة وأنها مسألة أيام قليلة حتى يتم عقدها"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، لافتة إلى أن الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية للحرب.

وأفادت "تايمز أوف إسرائيل"، السبت، بأن إسرائيل ستقدم عرضاً مخففاً لصفقة الأسرى بينما يتوجه وفد من حماس إلى القاهرة"، ونقلت عن مسؤولين قوله إن "إسرائيل خفضت بشكل طفيف عدد الأسرى الأحياء الذين كانت تطالب بالإفراج عنهم والذين كان عددهم 11 حياً ولكنها تريد إطلاق سراحهم بشكل أسرع؛ ووافقت على الانسحاب من المناطق التي تم الاستيلاء عليها أخيراً، وإجراء محادثات حول وقف دائم لإطلاق النار".

ووفق المصدر الإسرائيلي ذاته، فإنه قد "بدأت مصر في الأيام الأخيرة بالدفع بمقترح جديد يقضي بالإفراج عن 8 أسرى أحياء سعياً منها للتقريب بين الطرفين، ووافق نتنياهو على تخفيف مقترحه السابق بعد اجتماع مع ترامب بالبيت الأبيض"، لافتاً إلى أن "يوم الخميس، قدمت إسرائيل للوسطاء المصريين ردها على اقتراح القاهرة الأخير ويتضمن الإفراج عن الأسرى الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوماً، رافضة بذلك مطالب حماس السابقة بأن يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء بشكل دوري خلال مدة الهدنة".

وأفادت القناة الإخبارية الـ13 الإسرائيلية، بأنه "تتبلور بين الولايات المتحدة ومصر مقترحات جدّية تقترب مما يمكن لإسرائيل أن توافق عليه سواء من حيث عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، أو من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المقابل والحديث يدور عن إطلاق سراح أكثر من أسرى أحياء".

 

مقالات مشابهة

  • شرطة اللحية تلقي القبض على لص استولى على ذهب بقيمة خمسة ملايين ريال
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزة
  • سقوط بطل فيديو إطلاق النار بالطالبية
  • هدنة مرتقبة
  • شرطة العاصمة تلقي القبض على متهم بالقتل خلال أقل من 5 ساعات
  • القبض على المتهمين بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقة فى أبو النمرس
  • حلم الثراء السريع.. القبض على المتهمين بالتنقيب عن الآثار بمصر القديمة
  • القبض على المتهمين بالتعدي على مذيعة شهيرة في الشرابية
  • القبض على أمريكي هدد بـ إغتيـ ال ترامب
  • القبض على "السيد شيطان" بعدما هدد باغتيال ترامب