مخاوف إسرائيلية من أوامر اعتقال دولية لنتنياهو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مسؤولين إسرائيليين يخشون أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر اعتقال ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إسرائيليين آخرين، بسبب الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى حصول إسرائيل على معلومات ترجّح إصدار المحكمة أوامرها قبل نهاية شهر أبريل/نيسان الجاري.
وكشفت القناة عن عقد مكتب نتنياهو اجتماعا طارئا، أمس الأول الثلاثاء، لبحث أوامر الاعتقال المحتملة، شارك فيه وزراء القضاء والخارجية والشؤون الإستراتيجية وخبراء قانونيون.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو طالب وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، خلال زيارتهما إسرائيل، بالتدخل لمنع إصدار أوامر اعتقال من قِبل المحكمة الجنائية.
وفي 20 مارس/آذار الماضي كتبت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية عن تلك المخاوف قائلة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يستعد لمعركة ما بعد الحرب".
ومع فتح قطاع غزة أمام الصحفيين الأجانب ومنظمات حقوق الإنسان في اليوم التالي للحرب، يتوقع جيش الاحتلال "قفزة كبيرة في المطالبات بإصدار أوامر اعتقال دولية لجنوده، وتوجيه لوائح اتهام بارتكاب جرائم حرب"، حسب الصحيفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أوامر اعتقال
إقرأ أيضاً:
بين قاعة المحكمة وغرفة الحرب.. نتنياهو يعيش أخطر فصول حياته السياسية
جدل كبير وترقب لمحاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدلي بشهادته في محكمة تل أبيب، في عدد من قضايا الفساد، التي تتعلق بسوء استغلال السلطة، وقبول رشاوى بمبالغ باهظة، وغيرها من القضايا، التي تعود إلى عام 2009.
خصوم نتنياهو يهاجمونهوفي هذا السياق، عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «بين قاعة المحكمة وغرفة الحرب.. نتنياهو يعيش أخطر فصول حياته السياسية»، توضح فيه أن خصوم نتنياهو يهاجمونه ويتهموه بتخريب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وقال التقرير، إن القضايا كشفت ما يفعله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من استغلال وتربح من منصبه، وهذه المحاكمة التي تجرى وسط تداعيات حرب غزة، تعكس تصاعد الغضب الشعبي والسياسي تجاه سياسته، لاسيما في ملف المحتجزين الإسرايئليين بالقطاع.
ولفت إلى أن خصوم نتنياهو، يهاجمونه بشدة، متهمين إياه بتخريب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، بسبب تصريحاته التي تزيد من الوضع سوءا، وبينما يتزايد الهجوم على نتنياهو لفشله في ملف المحتجزين، تمثل الضغوط الشعبية عليه عاملا بارزا في فشله.
مظاهرات إسرائيلية لإتمام الصفقةوأشار تقرير القناة، إلى أن هناك آلاف من الإسرائيليين خرجوا في مظاهرات تطالب بإتمام صفقة تبادل الأسرى، متهمين نتنياهو بأنه السبب الأكبر لتعثر المفاوضات.