التربية والتعليم تكشف حقيقة دخول طلاب الثانوية العامة اللجان بالكتاب المدرسي (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشف شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن امتحانات الثانوية العامة العام الحالي ينطبق عليها نفس معايير امتحانات العام الماضي وهي 85% منها أسئلة اختيار بين المتعدد، والـ15% أسئلة مقالية".
وأضاف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون":"لا تغيير في عدد الأسئلة أو طبيعتها ومواصفات التقسيمة للامتحانات، فلا داعي للقلق أو التوتر لأن عنصر المفاجأة غير موجود في امتحانات العام الحالي".
وتابع "لا حقيقة لدخول الطالب المدرسي بكتاب المدرسة لجان الامتحانات، بل سيدخل الطالب بكتيب المفاهيم، والذي يسلمه في نهاية الامتحان"
وأكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أن الأسئلة ستكون واضحة ولا تحتمل لأكثر من إجابة، لافتا إلى أن الوقت المخصص للإمتحانات سيكون كافيا لطبيعة وعدد أسئلة الامتحانات.
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تقدم نحو 800 ألف طالب لأداء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2023-2024.
وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة 2024، أن الوزارة تولى أهمية كبيرة لحسن سير امتحانات الثانوية العامة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير التربية والتعليم مع رؤساء لجان النظام والمراقبة ورؤساء لجان الإدارة في امتحانات الثانوية العامة 2024 على مستوى الجمهورية.
منظومة دقيقة في امتحانات الثانوية العامة 2024
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى الحرص على العمل في إطار منظومة دقيقة في امتحانات الثانوية العامة 2024، والاستعانة بالعناصر الكفء من ذوي الخبرة، وبدرجة عالية من الشفافية لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بسحب امتحانات الثانوية العامة 2024 بنفس مواصفات العام الماضي من بنوك الأسئلة بما يضمن جودتها ودقتها.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه سيتم تشكيل لجان من الخبراء لاعتماد نموذج الاجابة حرصًا على تحقيق تكافؤ الفرص وضمان حصول كل طالب على حقه كاملًا.
ونبه وزير التربية والتعليم باتخاذ إجراءات جديدة وحازمة والاستعداد المبكر لامتحانات الثانوية العامة 2024 بعد حصر جميع المشكلات التي واجهت الامتحانات خلال الأعوام الماضية، وتفاديها.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على التفتيش الدقيق قبل دخول اللجان واستخدام العصا الإلكترونية للكشف عن الإلكترونيات ومنع اصطحاب المراقبين الهواتف المحمولة داخل لجان امتحانات الثانوية العامة 2024.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني باستخدام تقنيات حديثة تطبق العام الحالي في مواجهة محاولات الغش الإلكتروني، مؤكدا أنه سيتم على الفور رصد أي طالب يقوم بمحاولة غش إلكتروني واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حياله.
موعد امتحانات الثانوية العامة 2024
وتنطلق امتحانات الثانوية العامة 2024 بدءا من يوم الإثنين الموافق 10 يونيو 2024 للمواد غير المضافة للمجموع ويوم السبت الموافق 22 يونيو 2024 للمواد الأساسية المضافة للمجموع.
وتتضمن امتحانات الثانوية العامة 2024 نسبة 15 في المائة من الدرجات أسئلة مقالية قصيرة، بالإضافة إلى 85 في المائة أسئلة اختياري من متعدد MCQ.
وتحتوى امتحانات الثانوية العامة 2024 على 30 في المائة أسئلة لحل المشكلات والإبداع، و30 في المائة أسئلة للفهم، و40 في المائة للتطبيق، على أن تحتوي على جميع المستويات المعرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة أسئلة امتحانات الثانوية العامة التربية والتعليم بوابة الوفد وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی فی امتحانات الثانویة العامة 2024 وزارة التربیة والتعلیم فی المائة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يطلب عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، و أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.
وقال: “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي.”
وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".
وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.
عقد امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيينكما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للسعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.