الاعتداء على رجال أمن بنقطة مراقبة مرورية يورط 3 أشخاص وعقوبات ثقيلة في انتظارهم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- طنجة
أوقفت عناصر الشرطة بمدينة أصيلة، في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، ثلاثة أشخاص، من بينهم شقيقان، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بالاتجار غير المشروع في المخدرات وعدم الامتثال والضرب والجرح البليغين في مواجهة شرطي أثناء مزاولته لمهامه.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أوقفت عناصر الشرطة العاملة بنقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة أصيلة شخصا مبحوثا عنه في قضايا المخدرات، وعند إخضاعه لإجراءات الجس الوقائي والتصفيد، عمد شقيقه الذي كان برفقته على متن سيارة إلى مباغتة مفتش شرطة ممتاز من الخلف وعرضه لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.
وقد أسفر التدخل الأمني الفوري عن توقيف الشقيقان المشتبه فيهما، بمعية مرافقهما الثالث الذي كان يتولى السياقة، كما تم حجز السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.
وقد تم نقل الشرطي المصاب إلى مستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة، من أجل التكفل بحالته الصحية وتمكينه من الإسعافات المستعجلة الضرورية، بينما تم إخضاع المشتبه فيهم الثلاثة لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية أدان أي إعتداء على عناصر اليونيفيل: لمحاسبة الفاعلين
باشر وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، فور عودته من مؤتمر باريس ليل أمس، إتصالاته بالتنسيق مع رئيس الحكومة نواف سلام بشأن مسألة الاعتداء على قوات اليونيفيل على طريق مطار رفيق الحريري الدولي.
وفي هذا الإطار تواصل هاتفياً صباح اليوم مع رئيس بعثة قوات اليونيفيل العاملة في لبنان وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو مطمئناً عن وضع الجندي المصاب، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جنين بلاسخارت حيث تشاور معها في الوضع القائم حاليا في الجنوب إضافة الى ضرورة إتمام الانسحاب الاسرائيلي الكامل في مدة أقصاها 18 شباط.
وجرى البحث أيضا مع الجنرال لاثارو وبلاسخارت في وضع قوات حفظ السلام في ظل الاعتداء على قافلة تابعة لها بالأمس.
وقد أدان الوزير رجّي أي إعتداء على عناصر اليونيفيل، وتأكيده ضرورة عدم التعرض لسلامة وأمن عناصرها وآلياتها، وطالب بمحاسبة الفاعلين عن هذا الاعتداء المخالف للقوانين اللبنانية والدولية. كما أعاد التشديد على تمسك لبنان بدور هذه القوات، ودعم عملها، وولايتها، ومهامها وفق لقرار مجلس الأمن ١٧٠١ بغية المساعدة على حفظ السلم والأمن.