أستاذ علوم سياسية: مصر تقف كتف بكتف مع فلسطين منذ 1948
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن مصر وقفت كتفا بكتف مع الفلسطينيين منذ اللحظة الأولى عام 1948، وقدمت الكثير من الدعم لها في كافة المجالات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أنه منذ اللحظة الأولى استبصرت مصر أن هناك مخطط استيطانى توسعى بغزة يستهدف التهجير القسرى للمدنيين من النساء والأطفال، والتهجير الطوعى عبر اتباع سياسة التجويع والحصار، ومن هنا كان الرد المصرى الفورى بالإصرار على إنفاذ المساعدات عبر معبر رفح الذى لم يُغلق يوما واحدا منذ العدوان وحتى الآن.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن معبر رفح هو معبر للأفراد لكن الدولة مهدته حتى يتيسر إنفاذ المساعدات للقطاع ودخول الشاحنات، والصورة التي تظهر الشاحنات المتراصة أمام المنفذ في مواجهة التعنت الإسرائيلي تؤكد الدعم المصري المستدام للقضية الفلسطينية من ناحية والشعب الفلسطيني من ناحية أخرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.