مؤتمر الشارقة للغة العربيّة يبرز الرسالة الثقافية للإمارة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تنطلق في جامعة الشارقة الأربعاء المقبل، فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر الشارقة الدولي للغة العربيّة بعنوان «آفاق التحول الرقمي والاستدامة» والذي ينظمه قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة.
ويهدف المؤتمر لإبراز الدور الرائد لإمارة الشارقة ومشروعاتها الحضارية، ورسالتها الثقافية المتجددة في خدمة اللغة العربية، والعمل على تبادل الخبرات والآراء نحو تطوير المحتوى الرقمي للمناهج في ضوء متطلبات الرقمنة والتنمية المستدامة، والمساهمة في تحقيق التكامل بين اللسانيات العربية والاتجاهات التربوية، والدراسات النفسية والاجتماعية الحديثة.
ويشارك في المؤتمر من خلال جلساته العلمية التي تستمر على مدار يومين عدد كبير من العلماء والباحثين والمهتمين بدراسة اللغة العربية، حيث سيناقش مجموعة من المحاور العلمية ومنها المحور الأول المتعلق بالدراسات اللغويّة والأدبيّة وتحديات الرقمنة، والمحور الخاص باللغة العربية في رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من خلال دراسة المنجز الأدبي والثقافي لسموه.
أما المحور الثالث، فيناقش اللغة العربية تخطيطاً وتعليماً وتجديداً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة اللغة العربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
“العقوري” يؤكد على ضرورة وقف التدخلات الخارجية خلال مشاركته في مؤتمر علمي بطرابلس
الوطن | متابعات
شارك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، “يوسف العقوري” في مؤتمر علمي بعنوان “التدخلات الخارجية وأثرها على الأزمة الليبية”، الذي نظمه المركز الليبي للدراسات ورسم السياسات في العاصمة طرابلس.
وشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين من مختلف الجامعات الليبية، حيث تم تقديم عدد من الأوراق البحثية حول التدخل الخارجي في ليبيا وتقييم دور بعثة الأمم المتحدة.
وألقى العقوري كلمة في افتتاح المؤتمر شدد فيها على ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة ليبيا، موضحًا أن تحقيق ذلك يتطلب وقف التدخلات الخارجية والعمل على استقرار الأوضاع الداخلية من خلال وضع دستور دائم، تعزيز المصالحة الوطنية، وتوحيد السلطة التنفيذية.
كما أكد على أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة تتيح للشعب الليبي اختيار ممثليه، مشيراً إلى إرث الآباء المؤسسين للدولة الليبية الذين حرصوا على استقلال البلاد وتجنب النفوذ الأجنبي، داعيًا إلى تكاتف الجهود الوطنية الصادقة لوقف التدخلات الخارجية، ورحيل جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.