مخاوف بشأن اقتراب صدور مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. طلب المساعدة من حلفائه
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ينتشر القلق بين العديد من المسؤولين الإسرائليين، بشأن التقارير تفيد باقتراب صدور مذكرة اعتقال دولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولين كبار آخرين، بتهمة ارتكاب جرائم حرب على خلفية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وبحسب صحيفة «جروزاليم بوست»، نقلا عن القناة 12 الإسرائيلية، فالمحكمة الجنائية الدولية، قد تفكر في صدور مذكرة اعتقال دولية في المستقبل القريب ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
وما يزيد من مخاوف الإسرائيليين و«نتنياهو»، هو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخضع للمسائلة القانونية خلال الفترة الحالية من قِبل المحكمة الجنائية الدولية، بشأن الأحداث في قطاع غزة، وليس فقط أحداث السابع من أكتوبر، بل طوال سنوات الماضية.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، أن «نتنياهو» طلب مساعدة بريطانيا وألمانيا لمنع صدور مذكرات اعتقال من محكمة الجنايات الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين.
«نتنياهو» يطلب المساعدةوالتقى بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، بشكل عاجل مع وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس لمعالجة القضية ومناشدة الحلفاء الغربيين لمساعدتهم لمنع اعتقاله هو والمسؤولين الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو الجنائية الدولية إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يتفقد الحدود مع سوريا
تفقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، القوات الإسرائيلية على الحدود مع سوريا، وأجرى جلسة تقدير موقف، كما زار معبر القنيطرة ومقر قيادة القوات الأممية "الأندوف.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أكد ساعر، أن إسرائيل ستظل تنشط لتوفير الأمن لسكان الجولان لا سيما وأنها لا تعرف متى وكيف ستستقر الأمور في سوريا.
وذكر،"من الجيد رؤية الأشياء من الميدان، لقد رأيت نشاط جنود الجيش الإسرائيلي هنا اليوم. نشاط مهم جداً على الحدود السورية، لمنع تشكيل تهديد للمستوطنات في مرتفعات الجولان، ولكن أيضًا لمنع إنشاء عناصر معادية بالقرب من حدودنا في واقع ديناميكي للغاية ولا نعرف حتى الآن كيف سيستقر ومتى سيستقر. ولهذا السبب فإن النشاط مهم للغاية.
وتابع، "لقد قمت أيضا بزيارة مقر قيادة القوات التابعة للأمم المتحدة الأندوف. وسمعت هناك ثناءً على التعاون مع دولة إسرائيل بشكل عام والجيش الإسرائيلي بشكل خاص".
ويقطن الجولان المحتل نحو 23 ألف عربي درزي، يعود وجودهم إلى ما قبل الاحتلال، ويحتفظ معظمهم بالجنسية السورية، بالإضافة إلى نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة