وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا للتحرك لفرض حل الدولتين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، يوم الخميس، إن جسامة الخطورة التي تعيشها القضية الفلسطينية تضعنا أمام مسؤولية التحرك لفرض حل الدولتين.
وفي كلمة له خلال جلسة لمجلس تاأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، قال وزير الخارجية أحمد عطاف، إن "جسامة الخطورة التي تعيشها القضية الفلسطينية اليوم.
كما أضاف أن "حل الدولتين يواجه اليوم خطرا مميتا. وإنقاذه قبل فوات الأوان يكمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين. حفاظا على السلم، وحفاظا على الاستقرار، وحفاظا على الأمن في منطقة الشرق الأوسط كلها".
وأكد عطاف على أن "أي تماطل أو تردد في السعي لتحقيق ذلك، ستكون مخلفاته وخيمة، وسيكون في هذا الظرف بالذات بمثابة ضوء أخضر يتم منحه للاحتلال الإسرائيلي للإمعان في تنفيذ مخططات سماتها السلب والنهب والتوسع من جهة، والتطرف والمغالاة والتعنت من جهة أخرى
وأهاب عطاف بكافة أعضاء الأمم المتحدة لدعم هذا المسعى بأصواتهم الثمينة. مؤكدا أن "موضوع العضوية الكاملة ليس غاية في حد ذاتها، بقدر ما هو وسيلة لتحقيق ثلاث مقاصد جوهرية وهي تحصين وتثبيت حل الدولتين، والحفاظ على مرتكزات ومقومات الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وإرساء أولى لبنات إحياء مسار السلام على أسس سليمة ومتينة".
واختتم عطاف قائلا: "إن الساعة ساعة تحمل المسؤوليات والاضطلاع بالواجبات، لا مكان فيها للتردد، أو للتنصل من الالتزامات، أو للإخلاف بالوعود المقطوعة".
هذا وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن المجلس ملزم هنا والآن بدعم قبول فلسطين في الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير وزير الخارجية الجزائري القضية الفلسطينية للتحرك حل الدولتين أحمد عطاف حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة20| الرباط
شهدت المحادثات الثنائية بين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، الذي تسلل للقاء نظيره الإسباني، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، السيد خوسيه مانويل ألباريس بوينو، غيابًا واضحًا لملف الصحراء المغربية.
وخلال اجتماعهما على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في جوهانسبرغ، ركز اللقاء بشكل أساسي على القضية الفلسطينية، في ظل تجنب الجانب الإسباني التطرق إلى ملف الصحراء، رغم محاولات الوزير الجزائري إثارة الموضوع أكثر من مرة.
واتخذت المحادثات بين الجانبان، منحى مختلفا عن الرغبة الجزائرية، حيث شدد ألباريس على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، دون إبداء أي موقف بشأن ملف الصحراء، الذي ظل غائبًا عن تصريحاته الرسمية.
وعادة ما تحاول الجزائر إقحام ملف الصحراء في اللقاءات التي يعقدها المسؤولون الجزائريون مع نظرائهم في أوروبا وآسيا، إلا أنها تواجه بالتجاهل والتهميش، نظرًا لحسم الملف لصالح الوحدة الترابية للمملكة المغربية.