السفير عمر عوض الله: حل الدولتين يجب أن يقوم على إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال السفير عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة حاولت على مدار الأشهر الست، أن تقول إنها تريد حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، مع الإعلامية إيمان الحصري: «لكن فى حال أنها ذهبت فى إتجاه الفيتو ضد حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، فهذا يؤكد بما لا يترك مجالًا للشك، أنها الأمريكية كانت تستخدم قضية الاعتراف بدولة فلسطين أو قضية الحصول على العضوية الكاملة كستار دخاني، من أجل أن تمرر نواياها في التطبيع».
وتابع: «كما ورد اليوم فى التسريبات الدبلوماسية بين الدبلوماسيين الأمريكان، التي انتشرت في كل الصحف في هذا اليوم، أنهم يروا أن السلام الأقليمي أفضل من السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وهم يريدون أن يعبروا عن الفلسطيني فى قضية إحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط، وهذة أوهام فى واقع الأمر، وسيضع الولايات المتحدة كما هي دومًا فى موضع المتواطىء فى ارتكاب الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وفى حرمان الشعب الفلسطيني حقيقًة في تحقيق حقه في تقرير المصير، وتجسيد دولته على الأرض، وأنها تستخدم حل الدولتين كشعار فارغ دون أى مضمون».
وأكمل: «كما يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار أن حل الدولتين يجب أن يكون قائم على إنهاء الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي، وإحقاق حق الشعب الفلسطيني فى تقرير المصير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إن دولة الاحتلال فكرت في تهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال وأندونيسا وأوروبا، مشيرًا إلى أن مخطط تهجير الشعب الفسطي مخطط قديم جديد لم ينته.
وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن دولة الاحتلال تحاول الضغط على مصر لقبول مخطط التهجير من خلال الولايات المتحدة وأوروبا، وتقديم حوافز اقتصادية، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الضغوط هو تنفيذ هذا المخطط بأي صورة.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال قامت بـ400 عملية في سوريا خلال الـ5 سنوات السابقة، وبعد سقوط نظام بشار نفذت دولة الاحتلال أكبر عملية هجوم في تاريخ دولة الاحتلال، ودمرت 85% من القدرات العسكرية لسوريا، واحتلت جزأ جديدا من الأراضي، وأصبحت قوات الاحتلال على بعد 25 كيلو من العاصمة السورية دمشق.