أكد وزير الشئون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن لفلسطين حق تاريخي في الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الحديث اليوم عن العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالمنظمات الأممية يعني إعادة طرح القضية الفلسطينية على أصولها وأسسها الحقة وتسليط الضوء على جوهرها الذي لا يقبل التشويه.

وأضاف، في كلمته أمام مجلس الأمن بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "أعني الجوهر الحق التاريخي الشرعي والمشروع للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة والسيادة، هذا الحق التاريخي الذي أقرته المجموعة الدولية تحت قبة منظمتنا هذه منذ 76 عاما خلت والتزمت ببعثه وتكريسه كحل عادل ودائم ونهائي للقضية الفلسطينية".

وتابع: "هذا الحق التاريخي الذي يعتبر عدم تفعيله السبب المباشر للإطالة في عمر الصراع العربي الإسرائيلي والعلة الأساسي لغياب الأمن والأمان في منطقة لم تعرف طعم السكينة والطمأنينة طيلة ما يزيد عن 7 عقود، وهذا الحق يصر الاحتلال الإسرائيلي اليوم على طمسه واستئصال مقوماته وهو الذي أضحى لا يجد أدنى حرج وأبسط حياء من المجاهرة برفضه وانكاره".  

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إيران تستدعي مبعوثي بريطانيا وفرنسا وألمانيا رفضا لاجتماع مغلق بالأمم المتحدة

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، مبعوثي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وذلك على خلفية ما وصفته بـ"استغلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد اجتماع مغلق" بشأن برنامج طهران النووي.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن هددت بريطانيا، الأربعاء، بالسعي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لزم الأمر، لمنعها من تطوير سلاح نووي، وذلك في أعقاب اجتماع عُقد في مجلس الأمن لمناقشة زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب، الذي يقترب من درجة النقاء اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية.

وأكدت إيران مجددًا أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، ونفت أي نوايا لتطوير أسلحة نووية.

ومع ذلك، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن طهران زادت مؤخرًا من تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة تقترب من المستوى المطلوب لتصنيع سلاح نووي، والذي يبلغ 90 بالمئة.


وتعتبر الدول الغربية أن تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى غير مبرر إذا كان البرنامج مخصصًا للأغراض السلمية، مشيرة إلى أن أي دولة وصلت إلى هذا المستوى من التخصيب كانت تهدف إلى إنتاج أسلحة نووية.

وقد عُقد الاجتماع المغلق في الأمم المتحدة بناءً على دعوة من ست دول أعضاء في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وفرنسا واليونان، وبنما، وكوريا الجنوبية، وبريطانيا.

وأصدرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بيانًا بعد الاجتماع، أكدت فيه أن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تملك أسلحة نووية وتنتج يورانيوم عالي التخصيب، بينما يظل استخدامها له في الأغراض السلمية غير موثوق به".

من جهته، رفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أمس الأربعاء، ما يبدو أنه اقتراح أمريكي لإجراء مفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
 
ومع ذلك، نقلت وسائل إعلام رسمية، الخميس، عن وزير الخارجية الإيراني٬ عباس عراقجي٬ قوله إنه "لا يستبعد إجراء محادثات"، في إشارة إلى احتمال استئناف الحوار حول هذا الملف الشائك.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العربي لحقوق الإنسان.. وندوة نقاشية تُسلط الضوء على "الحق في الغذاء"
  • ندوة تستعرض دور سلطنة عُمان الإنساني وجهود تأمين إمدادات الغذاء
  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: الإسلاموفوبيا نتاج للجهل بحقيقة الإسلام
  • شيخ الأزهر يدعو في خطاب بالأمم المتحدة إلى إنشاء قواعد بيانات توثق الجرائم ضد المسلمين
  • شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: التاريخ يشهد أن الإسلام دين سلام بامتياز
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • إيران تستدعي مبعوثي بريطانيا وفرنسا وألمانيا رفضا لاجتماع مغلق بالأمم المتحدة