أكد وزير الخارجية الأردني الدكتور أيمن الصفدي لنظيره الإيراني أمير عبد اللهيان أن بلاده ستتصدى لأي خرق لأجوائه وتهديد لأمن وسلامة مواطنيه.

وطالب الصفدي من نظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن ورموزه في الإعلام الرسمي الإيراني، وأن لا أحد يستطيع أن يزايد على الأردن ومواقفه التاريخية الثابتة في دعم الحق الفلسطيني.

ودعا الصفدي إلى ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، بدءاً بوقف العدوان على غزة.

وقال الصفدي لنظيره الإيراني أن الأردن يريد علاقات طبية مع إيران، لكن الوصل لهذا العلاقات الطيبة يتطلب إزالة أسباب التوتر ووقف التدخل في شؤون الأردن.

ومن جانبه؛ أكد وزير الخارجية الإيراني احترام إيران للأردن ودوره ومواقفه، مشددا علي أن الإساءات في بعض وسائل الإعلام الإيرانية لا تمثل الموقف الرسمي الذي يثمن علاقاته مع الأردن.

وقال إن بلاده ردت على استهداف قنصليتها في دمشق، وأنها لن تصعد أكثر.

وأكد وزير الخارجية الإيراني حرصه على إدامة التواصل من أجل بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية. 

 

وكان نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي التقي ، اليوم، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، على هامش أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السودانى: الدعم الاماراتى لقوات الدعم السريع لن يتوقف إلا يمفاوضات شاقة

 

متابعات: تاق برس

قال وزير الخارجية السودانى علي يوسف الشريف ان الايام القادمة ستشهد خطوات عملية” لانفاذ” الوساطة التركية ،ولفت لاتجاه تركيا لارسال مبعوثين للبلدين لتقريب وجهات النظر بينها تسبقهما زيارة لوزير الخارجية ،واكد ان السودان يشترط للتفاوض وقف دعم الامارات لقوات الدعم ،لكن هذا ” لن يتحقق الا بمفاوضات شاقة”، اضاف ” ان المعركة الان معركة الكرامة والجيش الذي يقف الشعب خلفه وهذا هو الخط الذي يسير الان.

وقدمت تركيا فى الثالث عشر من ديسمبر الجارى، مبادرة لتوسط بين السودان والامارات التى تتهمها الحكومة السودانية بدعم قوات الدعم السريع التى تقاتل الجيش منذ منتصف ابريل من العام 2023.

ونوه وزير الخارجية السودانى ان خط وباب التفاوض مع الامارات سواء عبر (تركيا او مصر او السعودية) لابد يظل مفتوح ،مع كل التحفظات في التعامل معها.ونفي الوزير ان يكون قد قال من قبل ان علاقات السودان طيبة مع الامارات كما اشيع ،وتابع :ولكن اذا هناك خط للدبوماسية لوقف الحرب فلابد من السير فيه ،وقال المعركة ليس بالدبابات والصواريخ في الخارجية ولكن بالتفاوض الذي يسير في اي خط مؤيد ودعم للموقف العسكري.

 

واوضح ان أي السلام في السودان يجب ان يتم عبر عنصرين هما جيش واحد في السودان ومسار سياسي عبر حوار سوداني سوداني دون اقصاء لأي أحد من أجل قيام دولة المستقبل .

و أكد الوزير ان الدولة الوحيدة التي تسبب أزعاج للسودان بين دول الجوار هي تشاد، و نوه الوزير ان عودة السودان الى الاتحاد الافريقي، رهين بتشكيل حكومة مدنية وتعيين رئيس وزراء ،وقال” لمسنا من القيادة اتجاه لتعيين رئيس وزراء” .

واشار الى ان علاقة السودان مع كل دول الخليج “جيدة جدا، وممتازة”، ــ عدا الامارات بسبب تدخلها ودعمها لقوات الدعم السريع .

ونبه الوزير ان بلاده تدرس الآن كل التصريحات التي وردت من الإدارة الجديدة ، ،وأكد ان الحكومة “ستقلب الصفحة “مع إدارة ترامب وستفتح صفحة جديدة.

واقر بوجود تغيير كبير في الموقف الأمريكي الرسمي تجاه ما يجري في السودان خصوصا في الايام الاخيرة ،وقال : لغة أمريكا ليست اللغة القديمة وتحولت للغة ايجابية وان واشنطن تتجه لتصنيف المليشيا كمليشيا ارهابية .

 

وكشف وزير الخارجية السودانى ان الغرب وامريكا كانوا لايعترفون بوجود حكومة شرعية في السودان بعد 25 أكتوبر 2021 ،ويتعاملون مع الحكومة السودانية كحكومة أمر واقع ،واوضح ان الاوروبين يتعاملون مع السودان على انه دولة تمر بوضع غير طبيعي ،ودلل على ذلك بترشيح السودان لعدد من السفراء لدول أوروبية ولم يأت رد بقبولهم بسبب رأيهم في الحكومة ،وارجع اتجاه السودان لتعامل مع محور الشرق،سببه القاعدة العسكرية التى تنتوى موسكو اقامتها على البحر الأحمر.

 

واشار بان تلك القاعدة تمت عبر اتفاق ابان حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير ،واوضح ان روسيا تتفهم ان اقامتها يحتاج للمصادقة عليها من البرلمان في الظروف العادية ،وقال : لابد من الفهم ان القاعدة البحرية الروسية ليست استعمار ،وشدد الوزير على ضرورة ان يتم التعامل مع الغرب بندية وبتكافؤ وقال لن “نطمئن الغرب بخصوص القاعدة الروسية”.

و رهن الوزير إنهاء تجميد عضوية السودان في منظمة ( ايقاد )،باعتذار الايقاد للسودان رسميا بشأن قراراتها السابقة . وقال ان ما حدث من ايقاد في السابق أمر مؤسف .

ولفت الى قرب انفراج موضوع “الاقامات والتاشيرات والدراسة” بالنسبة لسودانيين فى مصر ،وقال ان الامور تسير نحو الافضل، تسهيلات جديدة في منح التاشيرات للسودانيين خصوصا المقيمين في دول الخليج .
واوضح ان ذات الأمر يناقش مع المسؤولين السعوديين واشار لوجود مشاكل مشابهة للسودانيين هناك خصوصا الذين دخلوا بسبب ظروف الحرب،وأكد ان السلطات السعودية وعدت بالسماح للسودانيين بالدراسة وتعهدت بتسهيل العمل لهم.

 

ونبه عن تصديق السلطات المصرية لـ40 مدرسة سودانية بمزاولة العمل ،وكشف عن وجود .

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير خارجية فرنسا
  • وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة
  • وزير الخارجية المصري يناقش العلاقات الثنائية مع مستشار الأمن البريطاني
  • وزير الخارجية التركي يوجه طلبًا إلى السلطة الجديدة في سوريا بشأن عناصر داعش
  • وزير الخارجية السوري يصل السعودية في أول زيارة رسمية خارجية
  • وزير خارجية سوريا: نطمح لصفحة جديدة من العلاقات مع السعودية
  • نائب وزير الخارجية يستقبل وفداً سورياً رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة
  • وزير الخارجية السوري يوجه دعوة هامة لكافة الدول الأوروبية
  • وزير الخارجية السوري يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في دمشق
  • وزير الخارجية السودانى: الدعم الاماراتى لقوات الدعم السريع لن يتوقف إلا يمفاوضات شاقة