تعرف على سر تسمية "نزلة السمان" يهذا الاسم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قريه نزلة السمان من المواقع الأثرية المهمة وتحدث الكثير من المؤرخين عن سر تسميتها بهذا الاسم وهو ما أثار الكثير من الحيرة والدهشة لدى البعض
أولا :موقعها
تقع "نزله السمان "بحي الهرم التابع لمحافظة الجيزة وتعد واحده من المناطق السياحية بحي الهرم
ثانيا :مكانتها
يقول الدكتور “مجدى شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة ": انها تعد منطقه تاريخيه لانها جزء لا يتجزأ من اهرامات الجيزة كما أنها مزار للكثير من السائحين مدللا على ذلك بتأكيده من خلال أبحاثه بأنها حدث أثرى مهم نظر إليه على انه اكتشاف اثرى بمثابه مزار للسائحين
تاريخها
يرجع تاريخها إلي عصر الدوله القديمه حيث بناة الاهرامات وهو ما أكده أهالي المنطقه ودللوا على ذلك بأنهم ساهموا مع العمال في بناء الهرم الأكبر وغيره من الاهرامات
سر التسميه
أجمع المؤرخون على مجموعة من الروايات وأصدقها ”روايتين "
الأولى: تذهب الى أن تسميتها تعود الي " طيور السمان "حيثما كانت هذه الطيور تعتاد الهبوط بعد هجرتها فى هذه المنطقة التى ينتهى منها فيضان النيل اذ عقب الفيضان تهبط وتنزل بالارض وعلى ذلك عرفت بمهبط السمان أو نزله السمان أى مكان تجمع طيور السمان ومهبطهم
روايه اخري :يذهب إليها احد الاهالي مؤكدا ان سر تسميه" نزله السمان "بهذا الاسم يعود إلي قصه الشيخ "حمد السمان " مشيرا الى ان هذا الشيخ من المغرب وأراد أن يختار مكان للخلوة وعباده الله فاقترح علي احد شيوخه بأن يختار مكان مبارك
بحث كثيرا حتي هداه دليله إلي ان مصر ارض مباركه لانها مهبط للكثير من الأنبياء والأولياء فجاء إلي مصر وأخذ يبحث في أرض مصر حتي هداه قلبه لأحد مناطق الهرم
وأتجه إليها وعاش فيها طيله عمر لعباده الله حتي وافته المنيه
حزن عليه أهل المنطقه و قرروا ان يخلدوا ذكراه فأطلقوا على المكان أسم “نزله سمان ”تقديرا لمكانته كشيخ جليل .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تاريخها سر تسميتها
إقرأ أيضاً:
نزلة برد تتحول إلى كابوس.. رجل يكتشف إصابته بعدوى نادرة «آكلة للحوم»
«دور برد سيء».. هكذا بدأت قصى بريطاني بإصابته بأعراض نزلة برد عادية، لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بكابوس، إذ اكتشف أنّ جسده يتعرّض لنهش بكتيريا قاتلة تُعرف باسم «آكلة اللحوم»، فكيف تحوّلت الحمى وسعال بسيط إلى صراعٍ مرعبٍ مع عدوى نادرة تهدد حياته؟ إليك تفاصيل صادمة تروي رحلة إنقاذ الرجل من براثن مرض غامض وخطير.
حشرة آكلة للحومآلام لا تحتمل في مناطق متفرقة من الجسد، وكأن سمكة قرش تنهش في الجلد، حسبما وصف المريض سيمون إنجليش، خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل البريطانية»، مشيرًا إلى أنّه تبين أن هناك عدوى آكلة للحوم تمضغ في جسده، وهو ما دفع الأطباء لإدخاله إلى العناية المركزة.
لم تتحسن حالة «سيمون» وبدأت العدوى في أكل جسده بالفعل، ما جعله يخضع إلى 4 عمليات جراحية في الساق والبطن، من أجل تثبيت فغرة للسماح لجرحه بالشفاء، موضحًا أن الأمر بدأ معه بهذه الأعراض:
أعراض نزلات البرد- الحمى.
- السعال.
- الإرهاق بشكل عام.
- آلام العضلات.
في نهاية الأمر، تبين أن صاحب الـ55 عامًا، مصاب بالتهاب اللفافة الناخر المعروف باسم «مرض أكل اللحوم»، وهو عدوى نادرة تهدد الحياة وتبدأ في الجرح، ومن ثم يتطور بسرعة كبيرة بعد أن يتم تحفيزه بواسطة أنواع مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك المجموعة «أ» من العقديات والمكورات العنقودية، وفي بعض الأحيان، قد تصبح البكتيريا مهددة للحياة إذا دخلت أجزاء من الجسم مثل الدم أو العضلات أو الرئتين.
أعراض مرض أكل اللحوم بجانب نزلات البردتشمل أعراض مرض أكل اللحوم مصاحبة لأعراض نزلات البرد، ظهور كتل أو نتوءات حمراء صغيرة على الجلد، وكدمات تنتشر بسرعة، والتعرق، والقشعريرة، والحمى، والغثيان، ويعتبر فشل الأعضاء من المضاعفات الشائعة، ويجب علاج المصابين على الفور لمنع الوفاة، وعادة ما يتم إعطاؤهم المضادات الحيوية القوية وإجراء الجراحة لإزالة الأنسجة الميتة.
«لقد أجريت لي 4 عمليات جراحية، وقاموا بتغطية الجرح، وأعادوني إلى العناية المركزة وبعد أيام خضعت لعملية ترقيع جلدي» حسب «سيمون»، مشيرًا إلى أنه ما زال يتلقى العلاج، وفي انتظار عملية أخرى لإخراج القولون للسماح للجرح بالشفاء بشكل صحيح، بعدما كانت العدوى شديدة للغاية.