بوابة الوفد:
2025-03-29@07:15:40 GMT

Slack تطرح أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

قامت Slack للتو بطرح أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لجميع المستخدمين الذين يدفعون، بعد إطلاقها لمجموعة فرعية مختارة من العملاء في وقت سابق من هذا العام. كانت الشركة تثير هذه الميزات منذ العام الماضي، وهي الآن موجودة هنا.

يقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء ملخصات القناة تلقائيًا لمنح الأشخاص أبرز النقاط الرئيسية للأشياء التي فاتتهم أثناء تواجدهم بعيدًا عن لوحة المفاتيح أو الهاتف الذكي، لتتبع أشياء العمل المهمة ونكات المكتب.

يقول Slack إن الخوارزمية التي تولد هذه الملخصات ذكية بما يكفي لسحب المحتوى من الموضوعات المختلفة التي تمت مناقشتها في القناة. هذا يعني أنك ستحصل على فقرة حول كيفية سير الخطط الخاصة بحفل كعكة جيني في قاعة الاجتماعات وأخرى حول اتجاهات المبيعات أو أي شيء آخر.

هناك شيء مشابه متاح لسلاسل الرسائل، وهي عبارة عن محادثات أصغر حجمًا بين شخص واحد أو عدد قليل من الأشخاص. ستقوم الأداة بتلخيص أي من هذه المواضيع في فقرة قصيرة. يمكن للعملاء أيضًا الاشتراك في ملخص يومي لأي قناة أو موضوع، يتم تسليمه كل صباح.
ميزة أخرى مثيرة للاهتمام هي البحث عن المحادثة. تمتد قنوات Slack المتنوعة إلى الأبد وقد يكون من الصعب العثور على الدردشة المناسبة عند الضرورة. يتيح ذلك للأشخاص طرح الأسئلة باستخدام اللغة الطبيعية، حيث تقوم الخوارزمية بالبحث الفعلي.

هذه الأدوات ليست مخصصة للمتحدثين باللغة الإنجليزية فقط، حيث يقدم Slack AI الآن دعمًا للغة اليابانية والإسبانية. تقول Slack إنها ستقوم قريبًا بدمج بعض تطبيقات الطرف الثالث الأكثر استخدامًا في النظام البيئي للذكاء الاصطناعي. ولتحقيق هذه الغاية، سيأتي التكامل مع Einstein Copilot من Salesforce في المستقبل القريب.


يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الأدوات ستكون مفيدة بالفعل أم أنها مجرد أعذار لوضع الحروف "AI" في المواد الترويجية. لقد استخدمت Slack لفترة طويلة ولم أواجه عددًا كبيرًا جدًا من السيناريوهات التي أحتاج فيها إلى سلسلة من الملخصات التي يتم إنشاؤها تلقائيًا، حيث يتم عادةً تحويل المحادثات الأطول إلى اجتماعات فردية أو رسائل بريد إلكتروني أو تدفقات فيديو . ومع ذلك، ربما سيغير هذا كيفية استخدام الأشخاص للخدمة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام السعودي

ما أشبه اليوم بالأمس، فاختيارات الإعلام العربي محدودة جدًا، إن هو أراد مواكبة العصر، وعدم التخلف عنه، فالإعلام “اليوم” لا يجد مفرًا من تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي؛ لصناعة محتوى إعلامي جاذب، وهو الأمر الذي اضطر أن يفعله بالأمس، عندما اعتمد برامج تقنية جديدة، للدخول في صناعة إعلام حديث.

يقينًا، من الصعب قياس اهتمام الإعلام العربي ببرامج الذكاء الاصطناعي، إلا أنه في المجمل “ضعيف جدًا”، بالكاد تصل إلى 50% أو أقل في العموم، ففي مصر لا تزيد نسبة الاهتمام على 50 في المائة، وفي الأردن تلامس الـ60 في المائة، وتقل النسبة عن ذلك، في دول أخرى، مثل الجزائر وتونس وليبيا واليمن، ليس لسبب سوى أن هناك تحديات كبرى تواجه المؤسسات الإعلامية في هذه الدول.

وإذا كان مشهد الإعلام العربي “متواضعًا” في تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي، نجد أن المشهد ذاته في المملكة العربية السعودية أفضل حالًا، بعدما نجحت رؤية 2030 في تأسيس بيئة ملائمة، يزدهر فيها الذكاء الاصطناعي في مفاصل الدولة؛ ومنها القطاع الإعلامي، ما دفع الدولة لتأهيل جيل جديد من الإعلاميين، قادر على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطويعها في صناعة محتوى إعلامي رزين.

ومع تفاقم الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عالميًا، زادت وتيرة الاستثمار في برامج الذكاء الاصطناعي في السعودية؛ لقدرته على تقديم مفهوم جديد، يرتبط بما يعرف بـ”الصحافة الخوارزمية” أو صحافة “الذكاء الاصطناعي”، التي تستدعي المستقبل، وتتوصل إلى نتائج وأرقام، تثقل من المحتوى الإعلامي.

وتماشيًا مع رؤية 2030، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة الصحافة السعودية عبر دعم التحقيقات الصحفية، وتحسين تجربة الجمهور، واستشراف مستقبل الإعلام الرقمي، ومع استمرار الاستثمار في التقنيات الناشئة، يتوقع الخبراء أن يصبح الإعلام السعودي نموذجًا عالميًا في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المحتوى الصحفي، وتحقيق استدامته، وبقاء الصحفيين في الطليعة رغم مزاحمة التقنية.

ودعونا نضرب مثالًا توضيحيًا، بمحتوى فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، التي انطلقت بالمملكة في فبراير الماضي، ومنها نستشعر الإقبال السعودي على كل حديث، خاصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا المنتدى كشف- لمن يهمه الأمر- أن قطاع الإعلام السعودي أدرك أهمية التقنية وأثرها في صناعة مستقبل الإعلام، والفرص والتحدّيات في صناعة الإعلام الرقمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار في صناعة المحتوى.

ويراهن المسؤولون عن قطاع الإعلام السعودي، على الجدوى من الذكاء الاصنطاعي، ويؤكدون قدرة القطاع على توفير نحو 150 ألف وظيفة بحلول 2030، “ليكون بيئة حاضنة للمواهب ومنصة لتعزيز الابتكار”- بحسب وزير الإعلام السعودي يوسف الدوسري- الذي بعث برسالة، تلخص مستقبل القطاع الإعلامي، قال فيها:” إننا نبني الإنسان، ونلهم العالم، ونصنع المستقبل”.

‫‬‬‬

نايف الحمري

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يضخ 1.3 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • «AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك
  • الذكاء الاصطناعي يختار أفضل لاعبي الليغا عام 2025
  • ‏ AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات
  • الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام السعودي
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
  • مدعومة بالذكاء الاصطناعي..مايكرسوفت تضيف أدوات بحث عميقة إلى كوبيلوت