تطاول عطّاف على المملكة المغربية.. بنطلحة الدكالي يُذكّر النظام العسكري الجزائري بحجمه وسُمعته
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
خلال جلسة نقاش مفتوح بمجلس الأمن الدولي حول «دور الشباب في مكافحة التحديات الأمنية في البحر الأبيض المتوسط»، انعقدت، يوم الأربعاء 17 أبريل 2024 بنيويورك، تمادى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، وتطاول على المملكة المغربية الشريفة.
وللحديث عن هذا الموضوع، أجرى Le360 حوارا مع الأستاذ محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض ومدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء.
أثناء مداخلة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، هاجم وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف المملكة المغربية بصفة غير مباشرة، حيث اتهمها بإغراق المنطقة بالمخدرات، ما رأيكم في هذا التصريح الاستفزازي اللامسؤول؟
النظام العسكري الجزائري هذا ديدنه، والحال أن دولة الجزائر ليست ضحية الاتجار بالمخدرات القادمة من الخارج كما تزعم بشكل بئيس، بل إنها منتج وفاعل ومبادر في عدة قطاعات للاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، ولكي أوضح، أعطيكم مثالا: لقد حجزت السلطات المغربية سنة 2022 وحدها مليونين و838 ألف و69 وحدة من المواد المهيجة الوافدة أساسا من الجزائر التي تلعب دور الضحية لتحوير اتجاه الرأي العام المحلي والدولي، ناهيك أن الجزائر تتنصل من التزاماتها التي تفرضها الاتفاقيات الدولية حول مراقبة المخدرات، وترفض أي تعاون ثنائي مع المغرب في هذا المجال.
إن الجزائر تعتبر مرتعا لإنتاج أنواع خطرة من الحبوب المهلوسة من قبيل «الصاروخ» و«التاكسي» و«الزرقاء» و«الحمراء»، وهي أسماء لأشهر أنواع الحبوب المهلوسة التي أصبحت تنتشر بشكل كبير بين الشباب والمراهقين في الجزائر بإيعاز من النظام العسكري.
إنه، وحسب دراسة ميدانية أجراها الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان بالجزائر، فإن هناك أكثر من 3 ملايين جزائري، منهم 3 بالمائة نساء، يستهلكون ويتعاطون المخدرات، بمافي ذلك الأدوية ذات التأثير العقلي.
هكذا، وفي ظل تفشي البطالة وتدهور القدرة الشرائية وانسداد الأفق وانتشار الفساد على كل المستويات، باتت تجارة المخدرات تشكل قطبا رئيسيا بالجزائر، الأمر الذي كشفت عنه العديد من الوقائع التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية، مثل قضية «البوشي» أو «الجزار» التي فضحت مسؤولين ورجال أعمال مرتبطين بتجارة المخدرات في الجزائر، حيث كشف تقرير أمني أن «من يقف خلف هذه التجارة هم أشخاص يملكون قوة مالية سمحت لهم بالتقرب من دوائر السلطة».
هذا هو حال النظام العسكري الجزائري الذي يحاول تغطية الشمس بغربال.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: النظام العسکری
إقرأ أيضاً:
أسعار الأورو و الدولار في السكوار.. زاد هبط !
تعرف أسعار صرف العملة الأجنبية مقابل الدينار الجزائري، هبوطا غير مسبوق بعد أن شهدت ارتفاعا قياسيا في السوق السوداء “السكوار” بالعاصمة.
وانخفضت أسعار 100 أورو، بالسوق الموازية، حسب الأصداء، من ساحة بورسعيد بالجزائر العاصمة إلى 25600 دينارا جزائريا للبيع و25300 دينار للشراء.
كما شهد الدولار الأمريكي هو الآخر انخفاضا في “السكوار“. حيث وصل إلى 24400 دينار جزائري للبيع ومقابل 24200 دينار جزائري للشراء.
أما الدولار الكندي، فوصل عند 16900 دينارا جزائريا للبيع. و16700 دينارا للشراء على مستوى السوق الموازية.
وفي المقابل، بلغ الجنيه الإسترليني في السكوار إلى 30200 دينار جزائري للبيع. و30000 دينار جزائري للشراء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وأصدر بنك الجزائر نظاما يحدّد المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة المدنية.ويعدّل النظام الصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية (العدد 77)، والمؤرخ في 13 أكتوبر 2024. النظام رقم 16-02 الذي كان يسمح بتصدير نفس القيمة عند كل سفر.
ويشترط النظام الجديد “تقديم إشعار بالسحب البنكي، لكل اقتطاع يفوق أسقف التصريح المحدّدة. على حساب بالعملة بالصعبة مفتوح في الجزائر”.
وإلى جانب المبلغ المذكور، يسمح النظام الجديد بتصدير كل مبلغ يحمل ترخيصا بالصرف من بنك الجزائر. إلى جانب البطاقات البنكية الدولية.
ويلزم القانون جميع المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بالتصريح لدى مكتب الجمارك، عند القدوم إلى الجزائر أو مغادرتها، بالعملة الأجنبية التي يحملونها. إذا كانت قيمتها تساوي أو تفوق ما يعادل 1000 أورو.