الاتحاد الأوروبي ينتقد ميتا في نموذج أعمال "الخصوصية مقابل المال"
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
لا يعتقد الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليك الاختيار بين إعطاء ميتا Meta واللاعبين الرئيسيين الآخرين بياناتك أو أموالك. في بيان له، ذكر المجلس الأوروبي لحماية البيانات (EDPB) أن نماذج "الموافقة أو الدفع" غالبًا لا "تتوافق مع متطلبات الموافقة الصالحة" عندما يتعين على الشخص الاختيار بين تقديم بياناته لأغراض الإعلان السلوكي أو الدفع مقابل الخصوصية.
يجادل EDPB بأن تقديم بديل مدفوع الأجر لجمع البيانات فقط لا ينبغي أن يكون هو الخيار الافتراضي لمنصات الإنترنت الكبيرة. لا يصدر تفويضًا ولكنه يؤكد على أن هذه المنصات يجب أن "تولي اهتمامًا كبيرًا" لتوفير خيار مجاني لا يتضمن معالجة البيانات (أو على الأقل ليس بالقدر نفسه). وقال آنو تالوس، رئيس EDPB: "يجب على المراقبين الحرص في جميع الأوقات لتجنب تحويل الحق الأساسي في حماية البيانات إلى ميزة يجب على الأفراد أن يدفعوا مقابل الاستمتاع بها". "يجب أن يكون الأفراد على وعي تام بقيمة خياراتهم وعواقبها."
حاليًا، يجب على مستخدمي الاتحاد الأوروبي دفع 10 يورو (11 دولارًا) شهريًا مقابل اشتراك خالٍ من الإعلانات أو إجبارهم على مشاركة بياناتهم. ويحقق الاتحاد الأوروبي بالفعل فيما إذا كان هذا النظام يتوافق مع قانون الأسواق الرقمية، الذي دخل حيز التنفيذ في بداية شهر مارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصر تتطلع لمشاركة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر إعمار غزة
أعربت مصر عن تطلعها لمواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه للسلطة الفلسطينية، والمشاركة بشكل فعال وبنَّاء في مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة ، المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
ورحبت القاهرة، في بيان لوزارة الخارجية، اليوم الأربعاء 16 أبريل2025 ، بإعلان المفوضية الأوروبية في 14 أبريل (نيسان) الجاري، البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني، الذي يقدَّر بـ1.6 مليار يورو، والذي يعكس دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية وتمكين مؤسساتها، ويسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته المشروعة في قطاع غزة والضفة الغربية.
ولمواجهة دعوات "تهجير الفلسطينيين" من أرضهم، أقرت "القمة العربية"، الشهر الماضي، في القاهرة مقترحاً مصرياً يستهدف العمل على "التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وفق مراحل محددة، في فترة زمنية 5 سنوات، وبتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار". ومقترح "تهجير الفلسطينيين" من غزة دعا إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومسؤولون إسرائيليون، وواجه رفضاً عربياً وإسلامياً واسعاً.
ودعت القاهرة إلى مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار في غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وأشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته لمصر، الشهر الجاري، إلى أن "المؤتمر سيُعقد بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع".
ووفق إفادة لـ"مجلس الوزراء المصري"، الأربعاء، أكدت القاهرة أن موقف الاتحاد الأوروبي يجسد تفهماً لضرورة دعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه النضالي، والعمل على إيجاد تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية تستند إلى حل الدولتين.
كما رحبت مصر أيضاً بالمبلغ الذي جرى تخصيصه لدعم اللاجئين الفلسطينيين عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، (82 مليون يورو)، خصوصاً أن دور الوكالة لا يمكن الاستبدال به أو الاستغناء عنه في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها الحكومة الفلسطينية تصادق على حزمة من القرارات الجديدة العالول يدعو السفير الياباني إلى تكثيف الجهود لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا الأكثر قراءة زامير: نبذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع المختطفين من غزة الجيش الإسرائيلي: حزب الله يحاول إعمار موقع إنتاج أسلحة في الضاحية الجنوبية الرئاسة الفلسطينية تعقب على تصريحات مصطفى البرغوثي بشأن الإمارات اليونسكو تعتمد قرارين لصالح فلسطين بالإجماع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025