الوطن| متابعات

اجتمع وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل، مع مدير عام المركز الوطني لتطوير وتعزيز نظام الرعاية الصحية مفتاح اطويلب وجميع أعضاء المركز، من أجل مناقشة وضع الرؤية والإستراتيجية الفعلية، لإنشاء المركز وإعادة الهيكلية الإدارية به.

وأكد عبدالجليل على دور وهدف المركز الأساسي، وهو أداء لتطبيق برنامج إعادة هيكلة النظام الصحي في ليبيا، بشكل فعلي وتنفيذي، مشيراً إلى أهمية عمل المركز الذي سيقوم بتمثيل وزارة الصحة في تقديم الخدمة ومتابعة عمل المراكز الطبية والأطباء في المستشفيات والمرافق الصحية.

واستعرض مدير عام المركز الوطني لتطوير وتعزيز نظام الرعاية الصحية، الهيكلية الإدارية للمركز، وتقسيم المهام المختلفة، وتم عرض التجربة المصرية لتحسين وتطوير النظام الصحي المتمثلة في هيئة الرعاية الصحية، بحيث تكون قابلة للتعديل والتطوير والابتكار بما يتماشى مع ليبيا إلى جانب مراعاة رفع مستوى الوعي المجتمعي.

وقدم عبدالجليل بعض التعديلات في الهيكل الإداري بالمركز باستشارة جميع الأطراف والسادة الحضور، حول تطوير بعض الوظائف الفنية والعلاجية والاستشارية والإدارية، التي من شأنها تحديد الخطط الاستراتيجية للمركز وتوزيع المهام بحيث يؤدي كل شخص عمله بشكل فعال، وتم وضع الأهداف الأساسية للمركز والخطط الفعلية التي ستدخل طور التنفيذ خلال الفترة القادمة.

الوسومعثمان عبدالجليل ليبيا وزارة الصحة بالحكومة الليبية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: عثمان عبدالجليل ليبيا وزارة الصحة بالحكومة الليبية

إقرأ أيضاً:

تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، مشيرة إلى أن النظام الصحي اللبناني يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسية وأزمة اللاجئين، فيما ازدادت معاناته بالحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد ضد إسرائيل.     وذكرت المنظمة في تقرير لها أن لبنان يستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، مشيرة إلى أنَّ الأحداث الجارية في سوريا تؤثر بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية، فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا.   ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفاً، وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعماً متخصصاً ومستداماً".    كذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ النظام الصحي في لبنان يقفُ أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، وأضاف: "وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان".   ويلفت التقرير إلى أنّ "أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا قتلوا أو جُرحوا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فيما نزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان"، وأضاف: "للحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين".   وتابع: "كذلك، فقد تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع  تدمير ما يقرب من 7% من المباني  في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام".  

مقالات مشابهة

  • “إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
  • مصر 2000: خطة استراتيجية في الدولة لتطوير البنية التحتية الرياضية
  • تحديث استراتيجية هيئة الرعاية الصحية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية
  • رئيس الرعاية الصحية يتابع أعمال اللجنة العليا لتحديث استراتيجية الهيئة
  • الرعاية الصحية: تحديث استراتيجية الهيئة خطوة أساسية لمواكبة التحولات المتسارعة
  • تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • «الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • «وزارة الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • “وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس