قال السفير ماجد عبدالفتاح، مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن قرار مجلس الأمن بحق فلسطين بعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، سيحصل على نحو 12 صوتا، وامتناع دولة عن التصويت، والتصويت ضده من جانب دولة أخرى وهي الولايات المتحدة، الذي أعلن بالفعل على موقع إكسيوس منذ قليل.

وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة على برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أنه خلال المرحلة المقبلة هناك اتجاهين، لافتًا إلى أن الاتجاه الأول هو استئناف الجولة الحادية عشر الخاصة حول فلسطين في الجمعية العامة، والاتجاه الآخر هو انتظار حين انعقاد جلسة للجمعية العامة، التي تعقد بموجب قرار 262/76 الذي يلزم كل دولة دائمة عضو، تستخدم حق النقد أن تشرح مبررات استخدامها حق النقد.

المجموعة العربية تعقد اجتماع لتقييم الموقف الدولي

وأشار إلى أن المجموعة العربية ستعقد اجتماع الاثنين المقبل لتقييم الموقف الدولي، والتعرف على الاتجاه الذي ستستخدمه المجموعة، لافتًا إلى أن جلسة اليوم تبين أن هناك حركة دولية كبيرة من عدم استجابة إسرائيل للدعوات الخاصة بوقف إطلاق النار، وهذا ما يعطي الفرصة للتحرك في مسارين وهو وقف عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، أو وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاحتلال مجلس الامن

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

مقالات مشابهة

  • وفد إسرائيلي يلتقي مسؤولين مصريين لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار
  • مسئول روسي: الهدنة قد تعطي أوكرانيا فرصة لإعادة التسلح وتنظيم الصفوف
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • حماس تندد ب”انتهاك اسرائيلي فاضح” لوقف إطلاق النار بعد غارة دامية على شمال غزة
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • ما شروط بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
  • ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
  • هل بوتين مستعد لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
  • بريطانيا: من الخطأ أن يضع بوتين شروطاً لوقف إطلاق النار