فريدة بسام رجب: نيللى كريم نصحتنى أكون على طبيعتى فى«ليه لأ 3»
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
بين الحين والآخر، يظهر على الساحة فنان شاب أو فنانة تلفت الانتباه سواء بسبب الشكل أو الأداء، أو الحكاية التى يقدمها الممثل نفسه، وهو الذى حدث مع الفنانة الشابة فريدة بسام رجب، التى قدمت دور ابنة نيللى كريم فى مسلسل «ليه لأ 3»، وحققت نجاحًا كبيرًا بسبب اختلاف دورها، وأدائها الطبيعى لدرجة كبيرة، بجانب عدم استنادها إلى شهرة والدها الفنان بسام رجب؛ لذلك دخلت قلوب الجمهور من بوابة صدق إحساسها، وظهورها على الطبيعة دون وضع الكثير من المكياج، أو استخدامها الإيفيهات الخارجة ذاكرت شخصية «ياسمين» بشكل جيد، ما جعل الجمهور يقتنع بها وبأدائها، وكأن شخصيتها تعبر عن فتيات عديدات يشعرن بتفضيل أمهاتهن أشقاءهن الذكور عليهن، بجانب تقديم الحلول الخاصة بالطريقة المناسبة لتعامل الأب والأم المُنفصلين مع أبنائهما، وتسليط الضوء على بعض الأزمات التى تواجه السيدة المُطلقة فى التعامل مع أبنائها.
أخبار متعلقة
معتز هشام: نيللي كريم ضربتني بالقلم مرتين في مسلسل ليه لأ (فيديو)
مسلسل «ليه لأ 3» الحلقة 15 والأخيرة.. زواج كريم وشيري يوم زفاف دريا ومنير
«ليه لأ 3».. يفتح الباب أمام أزمة التفرقة بين الأبناء
وفى حوار لـ«المصرى اليوم»، كشفت فريدة صعوبات المسلسل، وكواليس تحضيرها للدور.. وإلى نص الحوار:
فريدة بسام رجب
■ كيف وقع الاختيار عليكِ لتقديم شخصية ياسمين بـ«ليه لأ 3»؟
- مبدئيًّا أنا شاركت فى عدد من تجارب الأداء، ومن خلالها جاءت فرصة مشاركتى فى المسلسل، واختار المخرج أن أقدم دور ابنة نيللى كريم وشقيقة معتز هشام فى المسلسل.
■ حدثينا عن رد فعلك بعد معرفتك باختيارك للدور؟
- كنت سعيدة للغاية عندما عرفت، ولم أصدق نفسى، وكنت «مخضوضة» جدًّا من كثرة سعادتى، بأنى سأقدم الدور لأنى شعرت بأت العمل فرصة هامة لى.
■ كواليس تعاونك مع نيللى كريم.. كيف كانت؟
- الكواليس مع الفنانة نيللى كريم كانت رائعة ومُمتعة للغاية، والوقت الذى قضنياه معًا كان جميلًا للغاية.
■ ما النصائح التى قدمتها نيللى كريم وأسرة العمل لكِ؟
- قدموا لى عددًا من النصائح، ولكن أهمها أكون على طبيعتى ولا أتوتر، ولا أتأثر بأى شىء أو مؤثرات خارجية مُحيطة بى وأركز فقط مع نفسى ومع دورى كى أقدمه فى أحسن أداء وشكل.
فريدة بسام رجب
■ ماذا كان شعورك أول يوم تصوير.
- أول يوم تصوير حذث شعور مختلف بين الرهبة والسعادة، ولكن سيطر علىّ الطمأنينة، لأن كل الموجودين فى اللوكيشن كانوا «لُطاف» معى للغاية وشعرت أنى أعرفهم من قبل، لذلك كان يومًا ممتعًا بالنسبة لى وسعيدًا.
■ ما الطريقة التى اعتمدها المخرج فى تصوير المشاهد؟
- فى البداية صورنا عددًا كبيرًا من المشاهد وكثفنا، وبالمناسبة أنا لا أفكر من زاوية أن هناك مشهدًا صعبًا أو مشهدًا سهلًا، لأنى أفكر فى كل المشاهد أنها مهمة وقيمة ووجودها فارق فى أحداث العمل، لذلك أنشغل بتقديمها بأحسن أداء لدىّ، كى يصدقها الجمهور ويقتنع بها.
■ كيف ذاكرتِ للدور؟
- زاوية التفرقة فى التعامل بين البنت والولد، ذاكرتها جيدًا وحضرت لها جيدًا، من خلال تحديد تفاصيل الشخصية وتحليلها، وأركز فى طريقة وكيفية تعاملها مع المُحيطين بها، والتعامل مع شخصيات من الواقع بها صفات مشتركة مع الدور أو الحكاية التى أقدمها.
■ أى المشاهد أثر فيك أو شعرتِ أنه أقرب لقلبك؟
- مشهد حوار ياسمين والجد، شعرت أنه مختلف وله تأثير نفسى علىّ بنسبة بسيطة، لأنه المرة الوحيدة التى اهتم فيها أحد من المُقربين بأخذ رأى ياسمين فى أى شىء، لذلك شعرت أن ياسمين «صعبانة علىّ».
■ هل لديكِ قدرة الفصل بين الشخصية التى تجسدينها وحياتك الواقعية؟
- بالتأكيد نعم، أنا أركز فى شخصية ياسمين أثناء وقوفى أمام الكاميرا، ولكن عندما تتوقف الكاميرات عن التسجيل، أعود لشخصيتى الطبيعية فريدة.
فريدة بسام رجب مع محررة «المصرى اليوم»
■ نهاية المسلسل كانت «Pink» هل أحببتِ الفكرة أم شعرتِ أنها غير واقعية؟
- المسلسل بدأ بعرض عدد من الأحداث والمشاكل القوية الموجودة، وجرت الأحداث بعرض صراعات ومشاجرات أطراف المسلسل، لذلك الحلقة الأخيرة قدمت كل الحلول لجميع أطراف العمل.
■ طريقة تعامل ياسمين وياسين حدث فيها «Twist».. حدثينا عنه؟
- بعد الأحداث الطويلة التى شهدها المسلسل وصل ياسين إلى مرحلة نضج فيها فكريًّا إلى حدٍ ما وتعلم وأدرك كيف هى الظروف المُحيطة به، وفهم أن ياسمين ليست ضده، وأن كلًّا منهما يحب الآخر، لذلك شعر أنه آن الأوان لتصليح علاقتهما.
■ كيف كانت كواليس التعاون مع معتز هشام؟
- معتز هشام شخص لطيف للغاية، والتعاون معه كان مميزًا، وأنا أحببت التمثيل بجانبه، وبغض النظر أن كل مشاهدنا كانت بها مشادات كلامية، ولكننا فى الكواليس كنّا نضحك معًا ونمزح عكس ما نقدمه فى المشاهد.
■ هل نجاحك فى «ليه لأ 3» جعلك تشعرين بصعوبة الخطوة المُقبلة؟
- نعم، بالتأكيد، ولكن بغض النظر عن أى شىء أنا سعيدة وممتنة بمشاركتى فى العمل، وأنى تعاونت مع كل الكرو المميز فى المسلسل، سواء نيللى كريم أو أحمد طارق أو حازم سمير، وممتنة للجمهور أنهم أحبوا الدور وتفاعلوا معه.
■ هل تفكرين فى اختياراتك أم تطبيق نظرية الانتشار؟
- أنا أرغب بتقديم الأدوار التى أشعر أنها قريبة منى أو يمكننى التعبير عن فكرة معينة من خلالها، وأحب تقديرات الله دائمًا.
■ هل توقعتِ أن الجمهور سيربط بينك وبين الفنان بسام رجب؟
- لم أتوقع لأنى لم أخبر أى شخص، ولا أحد من فريق المسلسل كان يعرف، لذلك لم أتوقع من الجمهور أن يربط، لكن الجمهور «عِرف لوحده».
■ ما رد فعل والدك على دورك فى المسلسل؟
- والدى كان يُشجعنى، ويقدم لى النصائح، وبجانبى دائمًا يدعمنى ويحفزنى، وبالطبع فرح بى ولى كثيرًا.
■ ما أكثر شىء تعلمته من تجربة «ليه لأ 3»؟
- التجربة أفادتنى وعلمتنى كثيرًا، بغض النظر عن التمثيل، تعلمت أشياء من نيللى كريم مثل حب العمل والانضباط والتركيز فى الشخصية، كما أننى سعيدة باختيارى للمسلسل وأنه سمح لى بتقديم شخصية ياسمين التى تعبر عن طِباع وتفكير بعض الفتيات، وربما مشكلتها تلمس عددًا من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، وأرحب بتكرار التعاون مع كل «كرو» المسلسل.
تحقيقات وحوارات فنون الفنانة فريدة بسام رجب مسلسل ليه لأ 3 الفنانة نيللى كريمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فنون مسلسل ليه لأ 3 زي النهاردة معتز هشام لیه لأ 3
إقرأ أيضاً:
موسم الطحايم يواصل إمتاع زواره بتجربة فريدة تجمع التراث والحداثة
يواصل ملتقى الطحايم تألقه في موسم شتوي حافل بالفعاليات التراثية، والثقافية، والرياضية، حيث يأتي هذا العام بحلة أكثر تميزًا تجمع بين الأصالة العُمانية والتطور في التنظيم والعروض المقدمة، مما جعله حديث الولايات والمحافظات.
شهد الملتقى هذا العام توسعًا ملحوظًا في أنشطته، حيث تم تخصيص مساحات أكبر للأسر المنتجة وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما أتاح لهم فرصة مثالية لعرض وتسويق منتجاتهم وأفكارهم الإبداعية، كما تألقت القرية التراثية بأكشاكها المتنوعة التي تعكس الهوية العُمانية العريقة، إلى جانب تقديم الفنون الشعبية في أجواء نابضة بالحياة.
ويعد موسم الطحايم لهذا العام واحدًا من أروع النسخ التي شهدتها ولاية جعلان بني بوحسن، حيث تجددت الفعاليات بشكل غير مسبوق، مما ترك انطباعًا إيجابيًا لدى الزوار الذين أبدوا إعجابهم الكبير بالتغيير الملحوظ في ملتقى هذا العام، "الطحايم فيها الجو غايم"، جاء هذا الموسم ليعكس روح التغيير والتطور، حيث تم تحديث تصميم الملتقى بشكل جذري ليواكب الاتجاهات الحديثة في تنظيم الفعاليات الكبرى، ولعل أبرز ما لفت انتباه الزوار هو التنوع الكبير في الأنشطة التي تم إدراجها هذا العام، بما في ذلك العروض الترفيهية، والرياضات، والعروض الفنية التي جمعت بين أصالة التراث العماني وحداثة الفنون المعاصرة.
أما مسرح الرمال، فقد شكّل عنصرًا رئيسيًا في جذب الزوار من خلال العروض المسرحية والفنية التفاعلية، مقدّمًا تجربة بصرية استثنائية وسط الكثبان الرملية. بالإضافة إلى ذلك، أضافت سباقات الهجن، ومسابقة الرماية، والمناشط الرياضية المتعددة أجواءً من الحماسة والتنافس بين المشاركين والجمهور.
التجديد في الفعاليات
لم يقتصر الموسم على الفعاليات التقليدية فحسب، بل شهد إضافة العديد من الأنشطة الجديدة التي تلبي اهتمامات جميع الفئات العمرية، ومن أبرز الفعاليات العروض المسرحية التفاعلية التي لاقت استحسانًا كبيرًا من الزوار، بالإضافة إلى القرية التراثية التي ظهرت فيها إبداعات النساء العمانيات في مجال الصناعات اليدوية والفنون الشعبية العمانية الأصيلة. كما تم تخصيص مساحة واسعة للأنشطة الخاصة بالأطفال، مما جعل من الملتقى وجهة عائلية متكاملة.
وأكدت هدى بنت سلطان بن ماجد، رئيسة جمعية المرأة العمانية بجعلان بني بو حسن أن المهرجان يتميز هذا العام بالتوسع الكبير في خارطة المساحة المخصصة للأسر المنتجة، إضافة إلى التطور اللافت في استراتيجية المكان والتنظيم الاحترافي الذي قامت به اللجان المعنية، وأضافت رئيسة الجمعية والمشرفة على القرية التراثية بالمهرجان أن حلة موسم هذا العام مغايرة لما ظهرت به في العام الماضي من حيث التجديد الملحوظ في الشكل العام للقرية التراثية وغيرها من المرافق، حيث حوت القرية التراثية عدة أركان منها الأركان الحرفية التي يظهر فيها اهتمام المرأة العمانية بالحرف التقليدية، بالإضافة إلى ركن الأسر المنتجة التقليدية الذي يتمتع بحلة خاصة، إذ تم تصميمه بشكل حديث يتماشى مع الطراز العام للملتقى.
وأضافت: "سعينا بكل جهد إلى أن تكون القرية التراثية مكانًا تلتقي فيه الأسر ويستفيد منه الزوار"، ومن جانبه، قال سعيد بن عامر الراجحي، أحد الزوار: "موسم هذا العام مختلف تمامًا عن الأعوام السابقة، شاهدنا التجديد في الفعاليات وخاصة الأنشطة التفاعلية التي أضافت جوًا من الحيوية والمرح، المكان مرتب بشكل أفضل، ويشعر الجميع بالراحة والتنظيم".
التغيير الملحوظ في الشكل العام للملتقى
لم يقتصر التغيير على الفعاليات فقط، بل شمل الشكل العام للملتقى، حيث تم إعادة تصميم المساحات والديكورات بشكل يتناسب مع الطابع العصري مع الحفاظ على الهوية الثقافية للولاية، وقد جاء مدخل القرية التراثية على شكل باب تراثي قديم يحاكي روعة الماضي التليد في هذه الولاية العريقة، كما تم استخدام تقنيات حديثة في الإضاءة والديكور لإضفاء أجواء مميزة تتناسب مع طابع المهرجان الفريد.
وقال مازن العبري، أحد القائمين على الإشراف على الفقرات الفنية بالمسرح التفاعلي: "سعينا لأن تكون الفقرات المقدمة على المسرح أكثر تفاعلية وتلامس جميع الفئات، كما أن الفقرات التي أعددناها وتم اعتمادها من قبل اللجنة المنظمة أخذت طابعا عالميا من حيث حضور الفرق العالمية"، كما تم تطوير مناطق الاستراحة بين الكثبان الرملية الذهبية، وتوفير العديد من الخدمات المتميزة للزوار، مما عزز من تجربتهم بشكل عام.
وقالت أفراح المسرورية، نائبة رئيسة جمعية المرأة العمانية بجعلان بني بو حسن والمشرفة على لجان التنظيم النسائية بالملتقى: "تشرفت هذا العام بالإشراف على التنظيم النسائي لموسم الطحايم 2025، وهو الحدث الذي يعكس رؤية فريدة في تعزيز مشاركة المرأة العمانية في مختلف الفعاليات الثقافية والاجتماعية". وأضافت: "التحسينات الواضحة في تنظيم الملتقى من الإضاءة الرائعة إلى المرافق الحديثة، تجعل الزائر أكثر راحة، إضافة إلى تنوع الفعاليات التي جعلت من الطحايم وجهة ممتعة للجميع". وأكدت أن نجاح التنظيم النسائي لهذا العام يدفع إلى مزيد من التفاني في تعزيز المشاركة النسائية في الفعاليات المستقبلية.
من جانبه، أوضح المهندس علي بن راشد المطاعني، أحد الجهات المنظمة، أن المهرجان شهد مشاركة أكثر من 80 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، الأمر الذي وفر لهم منصة مثالية لتسويق منتجاتهم وأفكارهم كما أشار إلى أن المسرح الرملي كان إضافة فريدة، حيث قدم عروضًا تفاعلية نالت استحسان الحضور.
أما عن الفعاليات الرياضية، فقد عبّر سعيد بن راشد المسروري، مشرف لجنة الفعاليات الرياضية، عن سعادته بتنوع الأنشطة الرياضية هذا العام، من سباقات الدراجات والماراثون إلى مسابقات رياضية أخرى ساهمت في استقطاب جمهور واسع من عشاق الرياضة، كما شدد عزيز بن الصمعير، أحد المشاركين في القرية التراثية، على أهمية التوسع في تنوع المعروضات التراثية والفنون الشعبية، معتبرًا أن المجتمع العُماني يمتلك ثراءً ثقافيًا يستحق إبرازًا أكبر.
مشاركة المجتمع
لم تغفل إدارة ملتقى موسم الطحايم لهذا العام إشراك أبناء المجتمع في الفعاليات، حيث تم تخصيص أركان لعرض منتجات الأسر المنتجة من الحرف اليدوية والمنتجات الحرفية، مما يساهم في تعزيز دخل الأسر.
وقالت دلال التميمية، المشرفة على الأسر المنتجة في الملتقى: "يسعدني أن أكون جزءًا من موسم الطحايم لهذا العام، الذي يعد منصة رائعة لعرض إبداعات الأسر المنتجة في ولاية جعلان بني بوحسن، منذ البداية، كان هدفنا تقديم دعم حقيقي لهذه الأسر وتمكينها من إبراز مهاراتها وابتكاراتها التي تعكس التراث العماني الغني". وأضافت: "نحن فخورون بمشاركة الأسر المنتجة التي تشكل جزءًا أساسيًا من هذا الحدث المميز، حيث قمنا بتخصيص مساحة واسعة لعرض منتجاتهم، مع التركيز على تقديم الحرف اليدوية والمنتجات المحلية التي تعكس أصالة وثقافة مجتمعنا العماني، ويشهد الملتقى إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالجودة والابتكار في الأعمال المعروضة، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة من قبل الأسر المنتجة لتطوير مهاراتهن وتحسين جودة منتجاتهن، وهو ما يساهم في خلق فرص عمل مستدامة".
وأضافت التميمية: "في هذا الموسم، سعينا جاهدين لتوفير بيئة ملائمة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتهن، مع تقديم الدعم اللوجستي اللازم لتوسيع نطاق مشاركتهن، نحن نؤمن بأهمية تمكين المرأة العمانية وتعزيز دورها في المجتمع، ومن خلال هذا الملتقى نعمل على دعم هذه الأسر وتحفيزهن للاستمرار في تقديم أفضل ما لديهن".
جدير بالذكر أن الملتقى يستمر حتى الخامس عشر من فبراير الجاري، حيث يشهد العديد من الفعاليات الترفيهية الجاذبة، ومن بينها استضافة الشاعر نادر الشراري، الذي سيلتقي بمحبيه وعشاق فنه ليضفي على جو موسم الطحايم جمالًا خاصًا من خلال وصلاته الشجية من الشيلات الجميلة، ومن المتوقع أن تشهد ليلة الشراري حضورًا جماهيريًا كبيرًا، نظرًا لشعبيته الواسعة بين محبيه.