الإعلام الإسرائيلي يقر بصعوبة تعامل جيش الاحتلال مع مسيّرات حزب الله الانتحارية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال يواجه ارتباكاً في التعامل مع طائرات حزب الله المسيّرة، ويحاول إيجاد طريقة للتعامل معها.
يأتي ذلك بعدما شن حزب الله، أمس، هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في “عرب العرامشة” في ما يسمى “المركز الجماهيري”، مصيباً أهدافه بدقة.
وتساءلت الصحيفة بشأن أسباب عدم اعتراض الطائرة المسيّرة وانفجارها في هدفها، قائلةً إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في ذلك.
وأضافت أن الأيام الثلاثة الماضية أثبتت الصعوبة الكبيرة التي يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع طائرات حزب الله المسيّرة المتفجرة.
وأوضحت أن الصعوبة التي يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن في اكتشاف الطائرات المسيّرة الصغيرة ذات المقطع الراداري المنخفض، وكذلك في اعتراضها.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله يستخلص الدروس بسرعة، ويحسن الوسائل القتالية التي يستخدمها ضد جيش الاحتلال، قائلةً إن عملياته تشير إلى حقيقة أن حزب الله درس أنظمة الجيش الإسرائيلي ويتعامل معها.
حزب الله يستخلص الدروس بسرعة ويحسن الوسائل القتالية
أما صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فقالت إن “الإصابات الخطرة التي سببتها طائرات حزب الله من دون طيار تشير إلى منحنى تعليمي للحزب يستغل مناطق لا تغطيها الرادارات أو وسائل الكشف البصري للاقتراب من منطقة الهدف”.
وتابعت أن “برمجة مثل هذه الطائرة من دون طيار تتطلب قدرات تقنية ومشغلين ذوي مهارات، وحزب الله تعلم ذلك”.
وأضافت الصحيفة أن “حزب الله يتعلم ويستخلص العبر بسرعة ويحسّن أداء السلاح الذي يستخدمه”.
من جانبه، أكد مراسل “القناة 12” الإسرائيلية في الشمال أن حصيلة المسيّرة التي انفجرت، أمس، في “عرب العرامشة” هي 19 جريحاً، معظمهم من الجنود، بينهم إصابات ميؤوس منها.
وأمس، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي انفجار ضخم سُمع في وحدة استيطانية في “عرب العرامشة”، مؤكدةً أن الصواريخ التي سقطت لم يسبقها انطلاق صفارات الإنذار.
وأكد الإعلام الإسرائيلي أن مسيّرة حزب الله الانقضاضية أصابت هدفها بدقة من دون أن يعترضها شيء.
وذكر إعلام الاحتلال أنه جرى استدعاء مروحية لجيش الاحتلال الإسرائيلي لنقل الجرحى، واصفةً الهجوم بالحادث القاسي، وبأنه أحد أخطر الحوادث منذ بدء الحرب.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/حزب-الله-ينشر-مشاهد-استهداف-عرب-العرامشة.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/مشاهد-استهداف-عرب-العرامشة.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی عرب العرامشة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
قالت الإعلامية هاجر جلال، إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ«خيام فوق الركام»، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
الحرب والقتل والدمار.. معاناة فلسطينوأضافت خلال تقديمها برنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، ورغم قرار وقف إطلاق النار، الذي يرى البعض أنه مؤقت، فآلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، ولا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
صفحات جديدة من العدوان الإسرائيليوتابعت هاجر جلال: «جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية».
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
اتفاق وقف إطلاق النارولفت هاجر جلال، إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقرارًا مؤقتًا لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية.
وأضافت: رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهرًا، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضًا تحت نيران الاحتلال.