فيتو أميركي محتمل يواجه منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي عُقدت اليوم الخميس قبل التصويت، المقرر في وقت متأخر مساء اليوم، على طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، جددت روسيا انتقاداتها لإسرائيل، ودعت للتصويت لصالح قبول الطلب الفلسطيني، في حين كشف مسؤول أميركي أن بلاده ستصوت ضده.
وخلال كلمته، دعا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أعضاء مجلس الأمن للتصويت لصالح منح "عضوية كاملة" في الأمم المتحدة لفلسطين، التي حصلت على وضع "دولة غير عضو لها صفة مراقب" بالأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وتعليقا على تواصل حرب الإبادة في غزة، جدد نيبينزيا انتقادات بلاده لإسرائيل قائلا إن المنطقة "على شفا الهاوية، وبسبب موقف دولة واحدة لم نتمكن من وقف المذبحة في غزة"، في إشارة إلى استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد مشاريع قرارات بالمجلس دعت إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضح أن "إسرائيل قتلت عددا من العاملين في المجال الإنساني في غزة، ولم نسمع أي إدانة غربية" تجاه ذلك، مشيرا إلى أن "إسرائيل تجاهلت قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة خلال رمضان، بتشجيع من الولايات المتحدة، التي قالت إن القرار غير ملزم".
فرضيات القبول والفيتووتقدمت فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2011، لكن طلبها لم يحظَ آنذاك بالدعم اللازم في مجلس الأمن الدولي، ويتطلب الحصول على العضوية الكاملة موافقة 9 دول أعضاء في مجلس الأمن (15 دولة)، شرط عدم اعتراض أي من الدول الخمس صاحبة "الفيتو"، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.
وإذا وافق المجلس، يُحال طلب العضوية إلى الجمعية العامة، ويشترط حصوله على ثلثي أصوات الجمعية المؤلفة من 193 دولة، تعترف 139 منها بدولة فلسطين.
ويقول دبلوماسيون إن التحرك ربما يحظى بتأييد ما يصل إلى 13 عضوا بمجلس الأمن، وهو ما سيجبر الولايات المتحدة على استخدام حق النقض "فيتو".
وأكد مسؤول أميركي لوكالة رويترز هذه الفرضية بقوله إن الولايات المتحدة ستصوت ضد الطلب الفلسطيني.
وذكر المسؤول أن رأي الولايات المتحدة هو أن أسرع مسار صوب إقامة دولة للشعب الفلسطيني هو المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بدعم من الولايات المتحدة وشركاء آخرين.
وذكر المسؤول الأميركي أنه "لطالما أوضحنا أن التحركات السابقة لأوانها في نيويورك، وإن كانت انطلاقا من أفضل النوايا، لن تحقق دولة للشعب الفلسطيني".
الجلسة المفتوحة عُقدت قبل التصويت المقرر في وقت متأخر مساء اليوم (الأناضول)
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمات المندوبين خلال الجلسة:
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الولایات المتحدة العضویة الکاملة على عضویة کاملة الأمم المتحدة مجلس الأمن الحصول على فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
اعتمد مجلس إدارة منظمة العمل الدولية قرارا بانتقال فلسطين في المنظمة من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقبة.
وجاء ذلك في ختام اجتماع مجلس إدارة المنظمة حول فلسطين - مجموعة العمال، بمشاركة رئيس الاتحاد العربي للنقابات الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إلى جانب ممثلي الاتحادات العربية والدولية المنضوية في إطار المنظمة الأممية.
وتضمن النص الصادر عن الاجتماع قرار مجلس إدارة المنظمة رقم 352 قبول فلسطين.
وقال سعد إنه سيتم اعتماد القرار بشكل نهائي في مؤتمر العمل الدولي خلال شهر يونيو 2025، مشيرا إلى أن القرار يمنح فلسطين المشاركة الكاملة في هياكل منظمة العمل الدولية كافة ويعطيها الفرصة للانتقال إلى العضوية المشاركة.
وأضاف أنه لأول مرة ستشارك فلسطين في العام 2025 بوفد رسمي ثلاثي يشار له بالمشاركة (حكومة - عمال - أرباب عمل).
وبين أن الغالبية في قاعة الاجتماعات لمنظمة العمل الدولية رحبت بالقرار بالتصفيق الحار، باستثناء إسرائيل، دولة الاحتلال، التي عارضته.
ورحب الاتحاد الدولي لنقابات العمال بقرار مجلس إدارة منظمة العمل الدولية بتحويل وضع فلسطين من "حركة تحرر" إلى "دولة مراقبة غير عضو" لها حقوق الدولة استنادا لقرار الأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة مراقبة.
وصرح الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال لوك تريانغل إن "هذا الاعتراف من قبل منظمة العمل الدولية هو علامة على الأمل والتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يواجه تحديات هائلة لحقوقه الإنسانية وحقوق العمل"، مضيفا أن "الاعتراف بدولة فلسطين ضروري للسلام المستدام".
ومنظمة العمل الدولية هي وكالة تابعة للأمم المتحدة تتمثل مهمتها في تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية من خلال وضع معايير العمل الدولية.