الداخلية تُواصل مُطاردة الهاربين والبلطجية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في مجال ضبط المتهمين الهاربين من ضبط عدد (45) متهم، وفى مجال ضبط القائمين بأعمال البلطجة تم ضبط عدد (23) متهم.
اقرأ أيضاً: 5 مشاهد تروي قصة جلسة القصاص لروح اللواء اليمني
اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
ضبط 3 تشكيلات عصابية في حملة أمنية إيجابية 8 حالات في فحص تعاطي المخدرات بين السائقينجاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، ببراءة مُتهمٍ بالإتجار في المخدرات في البساتين.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور الأستاذ أحمد النواوي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.ع أنه بتاريخ 19 يوليو 2023 بدائرة قسم البساتين في محافظة القاهرة أحرز جوهراً مُخدراً (الترامادول) بقصد الإتجار في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
كما أسندت له أيضاً أنه أحرز بغير ترخيص سلاحاً أبيضاً (مطواة قرن غزال).
وقالت المحكمة في حيثيات الُحكم إنها أحاطت بواقعات الدعوى وظروفها وأنها لا تطمأن إلى صحة الاتهام القائم فيها، ذلك أنه من المقرر أنه يكفي أن يتشكك القاضي الجنائي في صحة إسناد التهمة إلى المتهم كي يقضي ببراءته.
ذلك أن الأحكام الجنائية الصادرة بالإدانة يتعين أن تُبنى على الجزم واليقين وليس مجرد الظن والتخمين.
وتابعت المحكمة شرح حيثيات الحُكم :"حيث أن الرواية التي سطرها ضابط الواقعة بمحضره وأدلى بها بتحقيقات النيابة العامة لا تطمئن المحكمة إلى صدقها ومصداقيتها".
وأضافت :"من دواعي عدم الإطمئنان أنه ليس من المُتصور عقلاً ومنطقاً أن يقوم المُتهم بالإتجار في المواد المخدرة بالطريق العام جهاراً وعلى مرآي ومسمع من المارة في مواجه ضابط الواقعة انتظاراً للقبض عليه وتقديمه للعدالة مع عمله بخطورة هذا النشاط والعقوبة المغلظة له وكأنها دعوة للضابط للقبض عليه".
وأكمل :"الأمر يُثير الشك في عقيدة المحكمة حول صحة الواقعة، وتستشف منه أن للواقعة صورة أخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضبط المتهمين الهاربين أعمال البلطجة الحملات الأمنية الأسلحة النارية والبيضاء محكمة جنايات القاهرة
إقرأ أيضاً:
تشديد الإجراءات الأمنية استعدادا لتنصيب ترامب
تستعد واشنطن لحفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، بعد حملة انتخابية شابها العنف.
وسيكون حفل التنصيب، الاثنين، ثالث "حدث وطني بإجراءات أمنية خاصة" خلال أسبوعين فقط، بعد التصديق على نتائج الانتخابات، وجنازة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الرسمية.
تشهد واشنطن عادة أحداثا بارزة تحظى بتغطية إعلامية واسعة وتحمل مخاطر عالية، لكنها نادرا ما شهدت مثل هذا العدد الكبير منها في فترة قصيرة كهذه.
وتتوقع المدينة استقبال عدد أقل من الزوار مقارنة بحفل تولي ترامب ولايته الأولى قبل ثماني سنوات، عندما قدر مسؤولون عدد الحاضرين بنحو مليون شخص.
واستعدادا لمناسبة الاثنين، أقيمت تحصينات حول البيت الأبيض، ومبنى الكابيتول (الكونغرس الأميركي)، وجزء من مسار العرض. ووضع سياج يمنع الدخول والتسلق ويمتد على مساحة تبلغ 48 كيلومترا حول المنطقة المشمولة بالإجراءات الأمنية في تدبير غير مسبوق.
وأفاد مات ماكول العضو في جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية الشخصيات السياسية، بأن نحو 25 ألف عنصر من الشرطة والجيش سيتولون حماية المدينة.
وقال هذا الأسبوع "لدينا خطة أمنية أكثر حزما إلى حد ما" مقارنة بالسنوات السابقة، مضيفا أنه تم اعتماد "مجموعة من التدابير الأمنية المرئية وغير المرئية" وأن المدعوين إلى الحفل سيخضعون لتفتيش دقيق.
وسيتمركز قناصة على أسطح الأبنية، وستنتشر فرق على الأرض وستجوب مسيّرات السماء.
وأشار ماكول إلى أن "ما تغيّر هو أننا في بيئة أكثر تهديدا".
اتسمت حملة الانتخابات الرئاسية بالعنف. ونجا دونالد ترامب من محاولة اغتيال في يوليو أثناء تجمّع جماهيري في ولاية بنسلفانيا قُتل جراءها أحد الحاضرين.
بعد شهرين، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية في ملعب للغولف في فلوريدا. ووجهت انتقادات شديدة لجهاز الاستخبارات.
كما شهدت الولايات المتحدة هجومين وقعا في الأول من يناير أحدهما عملية دهس خلّفت 14 قتيلا على الأقل في نيو أورلينز، والثاني حصل بتفجير شاحنة خارج "فندق ترامب" في لاس فيغاس، ما زاد قلق السلطات.
وقال توماس مانجر رئيس شرطة الكابيتول إن نحو 250 ألف شخص سيحضرون حفل التنصيب.
وأضاف "إن التهديد الأكبر الذي يواجهنا جميعا يبقى الذئب المنفرد".
لكن ترى السلطات أنه لا يوجد تهديد معروف أو حقيقي للاحتفال المقرر ظهر الاثنين.