«عيون العالم وآذانه».. معتز عزايزة ضمن أفضل 100 شخصية مؤثرة في العالم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حدث سنوي تنظمه مجلة «تايم» الأمريكية، وهو اختيار 100 شخصية الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم خلال العام، إذ تبدأ المجلة في مراقبة الشخصيات المؤثرة منذ بداية العام وحتى اختيارها لتلك الشخصيات من مختلف دول العالم، وفي مختلف المجالات الحياتية.
«عزايزة» محط أنظار المجلة الأمريكيةدور كبير لعبه المصور الفلسطيني معتز عزايزة خلال تغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي راح ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، وتهجير مئات آلاف آخرين من منازلهم، إذ كان عيون العالم وآذانه داخل وطنه فلسطين المحتلة، وهو ما جعله محط أنظار المجلة الأمريكية.
مجلة «تايم الأمريكية» اختارت لائحتها لأكثر الشخصيات تأثيرًا على مستوى العالم خلال العام الماضي، وأصدرت قائمتها لأكثر 100 شخصية تأثيرًا لعام 2024، التي تم اختيارها من الرموز الثقافية والسياسية، رغبة منها في تسليط الضوء على صانعي التغيير في العام الماضي.
سبب اختيار المصور الفلسطيني ضمن أفضل 100 شخصيةالعشرات من الرياضيين والفنانين والسياسيين، على قائمة المجلة الأمريكية، ضمن الشخصيات المؤثرة في العالم، وأوضح المسؤولين عن اختيار تلك الشخصيات، أنه تم اختيار المصور الفلسطيني معتز عزايزة، لأنه كان لمدة 108 أيام، بمثابة عيون العالم وآذانه في موطنه قطاع غزة.
لم تتردد مجلة «تايم» في وصف مشهد «عزايزة» خلال تغطيته للعدوان الإسرائيلي على القطاع، إذ قالت إنه كان مسلحًا بكاميرا وسترة واقية من الرصاص تحمل كلمة «صحافة»، وأمضى صاحب الـ25 عامًا ما يقرب من 4 أشهر في توثيق الحياة تحت القصف الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معتز عزايزة المصور الفلسطيني معتز عزايزة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مخرجة فيلم آخر ليالي الصيفية تكشف كواليس التحضير له: وصف الشخصيات كان طبيعيا
شارك فيلم آخر ليالي الصيفية الأنظار في الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولى الماضية، وشهد حضور جماهيريا كبيرا وإشادات واسعة وهو الأمر الذي عبرت مخرجته فاطمة ياسر عن سعادتها الكبيرة به من خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن».
مخرجة فيلم آخر ليالي الصيفية تكشف كواليس التحضير له: التغير ثابت في حياتناوقالت المخرجة فاطمة ياسر، إنها كانت سعيدة للغاية بأن يتم اختيار العمل ليشارك في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، كاشفة عن كواليس التحضير، مشيرة إلى أن تجاربها الشخصية مع أبناء خالتها وجدها ساعدتها على وصف الشخصيات بعمق أكبر قائلة «أعتقد أنه جعل الأمور أسهل، بمعنى أنه كان لدي مرجع عندما كتبته، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالشخصيات وهذا جعل القصة تتدفق بسهولة وبشكل طبيعي».
لا أحاول إيصال فكرة معينة من الفيلموتابعت فاطمة حديثها عن الرسالة التى كانت تريد توصيلها للجمهور من خلال العمل فقالت «لا توجد رسالة أحاول إيصالها من خلال الفيلم، بل مجرد شعور، حاولت أن أخلق مساحة للمشاهدين ليشعروا وكأنهم جزء من العائلة، ليقضوا هذه الليلة مع الفتيات، ويمنحوا أنفسهم فرصة لتوديع الأشياء التي تسربت من بين أيديهم دون أن يدركوا ذلك وقتها لأن التغيير ثابت في حياتنا».
التغيير هو أحد المواضيع الرئيسية للفيلموتابعت حديثها عن التغير في حياة البشر فقالت «التغيير هو أحد المواضيع الرئيسية للفيلم، يكاد يكون في صميمه، أؤمن أن التغيير ثابت في حياتنا جميعًا، بغض النظر عن مدى رغبتنا في الهروب من هذه الحقيقة».
أما عن إحدى الشخصيات الرئيسية في العمل وهي رنا فكشفت فاطمة هل استوحتها من شخصية حقيقة قائلة «نعم، شخصية رنا هي واحدة من شخصياتي المفضلة، التناقض في شخصيتها يجعلها جذابة للغاية بالنسبة لي. هي متمردة جدًا، مليئة بالحياة وقوية، لكنها تخاف كثيرًا، وتشعر بالشك في نفسها وما تريده طوال الوقت، استوحيتها من ابنة خالتي وكيف أراها كشخص».