علوم وتكنولوجيا، تقرير إزالة الكربون من الغلاف الجوى قد لا يؤدى إلى حل أزمة تغير المناخ،كشفت دراسة جديدة، أن إزالة الكربون من الغلاف الجوي للأرض قد لا يعكس التغييرات المدمرة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تقرير: إزالة الكربون من الغلاف الجوى قد لا يؤدى إلى حل أزمة تغير المناخ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تقرير: إزالة الكربون من الغلاف الجوى قد لا يؤدى إلى...
كشفت دراسة جديدة، أن إزالة الكربون من الغلاف الجوي للأرض قد لا يعكس التغييرات المدمرة في أنماط الطقس في المناطق المعرضة للخطر، حيث أجرى باحثون كوريون محاكاة لعملية إزالة كميات كبيرة من الغازات الدفيئة ثاني أكسيد الكربون من الهواء، وكيف قد تؤثر على تقدم التغيرات المناخية المحلية المتعلقة بالاحترار العالمي.

ووفقا لما ذكره موقع "Space"، درس الباحثون في دراستهم التي تستند إلى نمذجة الكمبيوتر، سيناريو افتراضيًا، حيث استمرت تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع من المستويات الحالية لمدة 140 عامًا، ثم تم تخفيضها تدريجيًا إلى المستويات الأولية على مدار 140 عامًا أخرى.

كان الباحثون مهتمين بشكل خاص بكيفية تأثير هذه التغييرات على المناطق شبه الاستوائية المعرضة للخطر، والتي من المعروف أنها تعاني من موجات جفاف أكثر حدة وتكرارًا مع تقدم تغير المناخ.

تشير نتائج الدراسة إلى أن المناخ المحلي في هذه المناطق لن يعود إلى طبيعته لأكثر من 200 عام بعد انخفاض تركيزات ثاني أكسيد الكربون.

ووجدت الدراسة أن منطقة البحر الأبيض المتوسط، على سبيل المثال، التي تعاني من موجات حر وجفاف وحرائق غابات أكثر حدة، ستستمر في المعاناة وقد تصبح أكثر جفافاً.

وأجرى الباحثون نمذجة للتغييرات في نمط دوران الهواء المسمى خلية هادلي، والتي تنقل الرطوبة من المناطق الاستوائية نحو المناطق المدارية، والتي تقع عند حوالي 23.5 درجة شمال وجنوب خط الاستواء.

وعرف العلماء منذ سنوات أن دوران خلية هادلي يستجيب لتغير المناخ من خلال التوسع نحو القطبين، ويتم التخلص من الهواء الرطب الذي يرتفع من حول خط الاستواء إلى الأرض عند خطوط العرض الأعلى، مما يتسبب في تفاقم موجات الجفاف في المناطق شبه الاستوائية.

وجدت النمذجة التي أجراها الفريق الكوري أنه عند إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للأرض، فإن خلية هادلي لا تستعيد شكلها الأصلي ومداها حتى بعد 220 عامًا أخرى.

هناك طرق مختلفة لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للأرض، بدءًا من تقنيات المرحلة المبكرة التي تمتص غاز الاحتباس الحراري من الهواء وتعزله في الحجر الاصطناعي إلى المزيد من التدخلات الطبيعية التي تشمل إعادة التحريج أو تسميد أجزاء من المحيط لتعزيز نمو الطحالب.

تشير التطورات في جميع أنحاء العالم بالفعل إلى أن تغير المناخ يخرج عن السيطرة، حيث تشهد القارة القطبية الجنوبية انخفاضًا غير مسبوق في الجليد البحري خلال فترة ذروة الشتاء هذا العام، وموجات الحرارة الشديدة التي ابتليت بها أجزاء من أوروبا وأمريكا الشمالية ودرجات حرارة عالية بشكل غير عادي في المحيط الأطلسي. 

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقرير: إزالة الكربون من الغلاف الجوى قد لا يؤدى إلى حل أزمة تغير المناخ وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ثانی أکسید الکربون

إقرأ أيضاً:

مفتاح البقاء في عالم مُتغير

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

الابتكار، ذلك المفهوم السحري الذي يحمل في طياته مفاتيح التقدم والتطور، وهو ليس مجرد فكرة عابرة أو ومضة إبداعية أو كلمة نتداولها، بل هو عملية مستمرة ومنهجية تهدف إلى تحويل الأفكار الجديدة إلى واقع ملموس يحقق قيمة مضافة، وفي عالم يتسارع فيه التقدم وتتغير فيه المعطيات بشكل مستمر، لم يعد الابتكار خيارًا ترفيًّا، بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات المتسارعة في مختلف جوانب الحياة، وهو لا يقتصر على مجال معين، بل يشمل جميع جوانب الحياة ومجالاتها؛ فأغلب الدول والمؤسسات التي تتبنى الابتكار وتستثمر فيه تتمتع بميزة تنافسية، وتحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا، والأفراد الذين لا يسعون إلى تطوير أفكار جديدة لحياتهم وتعاملاتهم وحلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها، يواجهون خطر التخلف عن الركب أمام موجة التقدم.

لطالما كان الابتكار محركًا رئيسيًا للنجاح، فالتاريخ يشهد أن الحضارات التي تفوقت كانت تلك التي احتضنت الإبداع وسعت إلى التطوير المستمر، والتفكير خارج الصندوق، والأهم من ذلك، يتطلب الابتكار ثقافة مجتمعية تقدر الإبداع وتحترمه. اليوم، نرى كيف أن الدول التي تستثمر في البحث والتطوير تحقق تقدمًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملحوظًا، في حين تتراجع الدول التي تفتقر إلى بيئة مشجعة للابتكار.

الابتكار يتجلى في صور وأشكال متعددة، فقد يكون ابتكارًا في المنتجات أو الخدمات، أو ابتكارًا في العمليات والأساليب، أو حتى ابتكارًا في نماذج الأعمال، أو حتى في أساليب العيش والحياة، والهدف الأساسي منه  هو إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق النمو المستدام. فمثلًا الشركات التي تقاعست عن التطوير والابتكار لما وصل له العالم من تقدم خرجت من السوق، مثل ما حدث مع شركة "نوكيا" و"كوداك"، والأمر لا يقتصر على الشركات فقط، فحتى الدول التي لا تستثمر في الابتكار تجد نفسها تعاني من تراجع اقتصادي وتدهور في مستويات المعيشة، وكذلك الإنسان إذا لم يجد طرقاً مبتكرة لطريقة حياته يصبح أسيرًا للروتين والتكرار، ويفقد شغفه بالحياة. الابتكار في طريقة العيش لا يعني فقط الإبداع في العمل أو المشاريع، بل يشمل أسلوب التفكير، والتعامل مع التحديات، وحتى العادات اليومية. كلما اكتشف الإنسان طرقًا جديدة للنظر إلى الأشياء، زادت قدرته على التطور والتأقلم، مما يجعل حياته أكثر متعة ومعنى.

ويُعد ترسيخ ثقافة الابتكار أمرًا بالغ الأهمية لضمان التطور المستدام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع البحث والتطوير عبر توفير بيئات محفزة تدعم الإبداع على مستوى الأفراد والمؤسسات، إلى جانب تعزيز التعليم القائم على الإبداع بحيث يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. كما أن دعم رواد الأعمال والمبتكرين من خلال تقديم التسهيلات والتمويلات للمشاريع الناشئة يعد عنصرًا أساسيًا في بناء بيئة ابتكارية ناجحة. وأخيرًا، فإن تبني المرونة والاستعداد للتكيف مع المتغيرات يُعد ضروريًا لضمان القدرة على التطور والاستمرار في عالم سريع التغير.

إنَّ الاختيار بين الابتكار والاندثار ليس مجرد قرار؛ بل هو مسار يحدد مستقبل الأفراد والمجتمعات، وفي عالم اليوم، من لا يبتكر، يندثر. لذا، لا بُد أن يكون الابتكار ثقافة ونهج حياة، لضمان الاستمرارية والتقدم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُتابع مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهود تعزيز التحول الرقمي
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • أزمة معيشية خانقة.. رمضان يتحول إلى كابوس للمواطنين في المناطق اليمنية المحررة
  • كارثة غذائية تلوح في الأفق.. ثلث إنتاج العالم مهدد بالضياع!
  • مارك كارني يؤدى اليمين رئيسا لحكومة كندا
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن