بينهم محكوم عليهم بالإعدام.. رئيس زيمبابوي يعفو عن آلاف السجناء بمناسبة عيد الاستقلال
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أصدر رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا عفوا عاما عن أكثر من 4 آلاف سجين بعضهم محكوم عليهم بالإعدام، وذلك بمناسبة ذكرى الاستقلال يوم الخميس.
ويستفيد من مرسوم العفو الرئاسي، وهو الثاني في أقل من عام، النساء وكبار السن والأحداث، والمرضى الميؤوس من شفائهم، وبعض المحكومين بالإعدام.
وسيتم إطلاق سراح الأشخاص الذين كانوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام ولكن تم تخفيف أحكامهم إلى السجن مدى الحياة في أوامر الرأفة السابقة أو من خلال استئناف الحكم، بشرط أن يكونوا قضوا في السجن 20 عاما على الأقل، وفقا لأمر العفو، الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراحهم ليصبح ساري المفعول يوم الخميس.
ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح جميع النساء اللاتي قضين ثلث مدة السجن على الأقل بحلول يوم الاستقلال، وهو الأمر نفسه الذي يطبق على الأحداث الذين قضوا نفس الفترة.
كما سيتم إطلاق سراح السجناء البالغين من العمر 60 عاما فما فوق، والذين قضوا عشر مدة عقوبتهم.
وأصدر منانغاغوا كذلك عفوا عن المكفوفين وغيرهم من ذوي الإعاقة الذين قضوا ثلث مدة عقوبتهم.
يتم إطلاق سراح السجناء على دفعات في جميع أنحاء البلاد.
وأطلق منانغاغوا سراح أكثر من 4 آلاف سجين وفي مايو الماضي في عفو آخر بهدف تخفيف اكتظاظ السجون في الدولة الواقعة جنوبي إفريقيا، حيث عادة ما تكون ظروف السجن قاسية.
واحتفلت زيمبابوي بمرور 44 عاما على استقلالها من حكم الأقلية البيضاء، الذي انتهي في عام 1980 بعد حرب دموية. وتم تغيير اسم الدولة من روديسيا إلى زيمبابوي.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه
قالت تقارير صحفية عبرية، نشرتها صحيفتي "تايمز أوف إسرائيل" و "جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين في موقعهما على الانترنت، أن الإدارة الأمريكية قد أبلغت مسؤولين إسرائيليين أن أدم بولر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤن الأسرى قد تم تجريده من مسؤولية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومن التواصل مع قيادات حركة حماس وأنه لن يتولى التفاوض في ملف الأسرى.
فيما أشارت التقارير إلى أن مشرعون جمهوريين قد طالبوا الرئيس الأمريكي بإقالة بولر من الإدارة بشكل كامل وإقصاءه عن أية ملفات سياسية أو دبلوماسية.
وأجرى هذا الأسبوع سلسلة من المقابلات على وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية أثارت غضب مسؤولين الإسرائيليين، وأخطأ في تسمية الرهينة الأمريكي الوحيد الحي، وبدا أنه يتحدث عن إنسانية حركة حماس.
يأتي ذلك الغضب على إثر تصريحات بولر وصف فيها قادة حركة حماس أنهم "لطفاء للغاية وليسوا شياطين بقرون". إلا أن تقرير "جيروزاليم بوست" قد ذكر أن السبب الرئيسي كانت تصريحاته بشأن المفاوضات المباشرة بين الرئيس ترامب وحركة حماس حين قال أن "أمريكا ليست وكيلًا لإسرائيل في المفاوضات".
ووفقًا لتقرير "جيروزاليم بوست"، فإن بولر كان هو صاحب فكرة تقديم اقتراح إلى ترامب في الأسابيع الأخيرة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، بمن فيهم الجندي إيدان ألكسندر.
إلا أنه في اليوم التالي، أوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن "المحادثات لم تؤت ثمارها" وأنها كانت حدثًا لمرة واحدة.
وبحسب التقرير فقد أوضح مسئول أمريكي، أنه لن يتم إجراء محادثات مباشرة مع حماس، وسيعود بولر إلى دوره الأصلي؛ العمل على إطلاق سراح الأمريكيين في جميع أنحاء العالم، لكنه حاليًا غير مشارك في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.