شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بنوك التنمية متعددة الأطراف التي يحتاج إليها العالم 2 من 2، للحديث عن مهام بنوك التنمية ننتقل الآن إلى الدول متوسطة الدخل. الواقع أن ما يقرب من نصف المبالغ المطلوبة لدعم زيادة مستويات الإقراض إلى ثلاثة .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بنوك التنمية متعددة الأطراف التي يحتاج إليها العالم «2 من 2»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بنوك التنمية متعددة الأطراف التي يحتاج إليها العالم...

للحديث عن مهام بنوك التنمية ننتقل الآن إلى الدول متوسطة الدخل. الواقع أن ما يقرب من نصف المبالغ المطلوبة لدعم زيادة مستويات الإقراض إلى ثلاثة أمثالها يمكن توليده بوساطة بنوك التنمية متعددة الأطراف ذاتها، من خلال الاستخدام الأكثر كفاءة لرأس المال المتوافر بالفعل. لكن النصف الآخر يتطلب جولة جديدة من زيادات رأس المال العام. ما يدعو إلى التفاؤل أن هذه الآليات تتطلب أن يدفع المانحون بضعة سنتات فقط على الدولار، ما يوفر قيمة ممتازة مقابل المال. فكل دولار ممنوح من الممكن أن يدر سبعة دولارات في هيئة إقراض سيادي جديد، فضلا عن ثمانية دولارات أخرى في هيئة حشد مباشر وغير مباشر لرأس المال الخاص. لكن حتى في ظل زيادة كبيرة في إقراض بنوك التنمية متعددة الأطراف، ستظل المساعدة الرسمية أقل كثيرا من المطلوب. ويجب أن يسد رأس المال الخاص هذه الفجوة. الخبر السار هنا هو أن أغلب بنوك التنمية متعددة الأطراف لديها إدارات مصممة لتحفيز التمويل الخاص في مجموعة من القطاعات، بما في ذلك الطاقة، الصحة، الزراعة، الشمول المالي، والبنية الأساسية. أما النبأ غير السار فهو أن سجل هذه البنوك كان مخيبا للآمال، ففي المتوسط، تستفيد بنوك التنمية متعددة الأطراف من 60 سنتا فقط من رأس المال الخاص مقابل كل دولار تلتزم به، وهذا أقل كثيرا من إمكاناتها. على مدار الأعوام الستة الأخيرة، ظل حشدها الجماعي المباشر وغير المباشر للتمويل الخاص عالقا عند مستوى 60 إلى 70 مليار دولار سنويا. لنقارن هذا المبلغ بنصف تريليون دولار مطلوبة من القطاع الخاص للمساعدة على سد فجوات التمويل. يجب أن تسعى بنوك التنمية متعددة الأطراف إلى مضاعفة نسب حشد التمويل والالتزام من خلال معالجة تحديات رئيسة، مثل مخاطر العملة المحلية، ومخاطر السياسات والضوابط التنظيمية، والافتقار إلى المشاريع الجاهزة للتمويل، وعدم كفاية رأسمال المجازفة. في المقام الأول من الأهمية، ستكون الشهية الأقوى للمجازفة في بنوك التنمية متعددة الأطراف أساسية لتحقيق النجاح. ثالثا، يجب أن يعمل تحالف الممولين "بما في ذلك الحكومات، والمؤسسات الخيرية، والقطاع الخاص" على إنشاء "آلية جديدة للتعامل مع التحديات العالمية" تقدم مجموعة من خيارات التمويل، مثل الضمانات، وحقوق الملكية، وغير ذلك من أدوات تقاسم المخاطر. هذا ضروري لمعالجة أحد أوجه القصور الشائعة في بنوك التنمية متعددة الأطراف، الاستخدام المنقوص للأدوات غير الإقراض "مثل الضمانات" لمصلحة المقترضين السياديين وغير السياديين. لقد أصبحت مثل هذه الأدوات ذات أهمية خاصة في المناخ الاقتصادي المتقلب اليوم. بنوك التنمية متعددة الأطراف هي الوسيلة المناسبة لدعم كوكبنا وسكانه. فهي وحدها قادرة على توفير التركيبة الضرورية من الخبرات، والقدرة على الاستمرار، والتمويل منخفض التكلفة، والروافع المالية، وقدرات تبادل المعرفة. لكن للمساعدة على تغيير مستقبل الدول النامية، يجب أن تعمل بنوك التنمية متعددة الأطراف أولا على تغيير نفسها. وهذا يعني تبني ثقافة التغيير بالجملة لكي تصبح أكثر استجابة للعملاء، والعمل معا بشكل أفضل ـ بما في ذلك من خلال التمويل المشترك، وتقاسم المخاطر، ووضع المعايير. نحن ندرك أن تنفيذ أجندتنا المقترحة يستلزم توافر القيادة السياسية القوية، والقدرة على المواصلة على المسار. لكن يجب أن نشير إلى أنه لا يوجد سبيل آخر للاختيار. إن مستقبل كوكبنا وسكانه على المحك. خاص بـ «الاقتصادية» بروجيكت سنديكيت، 2023.

author:  لورنس سمرز / ناند كيشور سينج Image:  Image: 

54.69.44.0



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بنوك التنمية متعددة الأطراف التي يحتاج إليها العالم «2 من 2» وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یجب أن

إقرأ أيضاً:

محافظ جدة يتفقد المنشآت الجديدة في القطاع الخاص ويدعم التنمية الاقتصادية

زار صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة, ومعالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، اليوم، عددًا من منشآت القطاع الصحي الخاص المدشّنة حديثًا في محافظة جدة، للتأكد من توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية، تجسيدًا لحرص القيادة الرشيدة على تقديم رعاية صحية عالية الكفاءة والجودة، كما تعكس التزام الوزارة بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الصحي ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء مجتمع حيوي يتمتع بحياة صحية عامرة.

وأكد وزير الصحة أن تعزيز جودة الرعاية الصحية هو التزام راسخ لتوفير خدمات شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات المجتمع، مع التركيز على تبني أحدث التقنيات وأفضل الممارسات، لافتًا النظر إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية وعلاج الإدمان جزءًا لا يتجزأ من جهود تعزيز جودة الحياة ورفاهية الأفراد، ووفق رؤية القيادة الرشيدة، مشيرًا إلى مواصلة تطوير منظومة صحية متكاملة تضمن سهولة الوصول إلى خدمات متميزة في جميع أنحاء المملكة.

وشملت الزيارة مشاريع صحية مدشنة حديثًا بلغ إجمالي استثماراتها قرابة ملياري ريال، وتضمنت مستشفى كينقز كوليدج لندن المعروف عالميًا بريادته في مجال الرعاية الصحية بسعة 150 سريرًا واستثمارات تصل إلى 550 مليون ريال، ومستشفى الأندلسية، المجهز بأحدث التقنيات العصرية لتقديم خدمات طبية متطورة بسعة 130 سريرًا واستثمارات تتجاوز 600 مليون ريال، ومركز مسار للصحة النفسية وعلاج الإدمان، الذي يُعد أول مركز تأهيل خاص متكامل للصحة النفسية وعلاج الإدمان طوعًا في المملكة بسعة 150 سريرًا واستثمارات تبلغ 600 مليون ريال.

أخبار قد تهمك قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025 تختتم أعمالها بالرياض مستعرضةً تطورات الترفيه وفرص الاستثمار 20 فبراير 2025 - 4:08 صباحًا افتتاح مكتب صادرات قطر في الرياض لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية 20 فبراير 2025 - 1:27 صباحًا

وتضم مستشفيات جدة أكثر من 9 آلاف سرير ليصل معدل الأسرة في المحافظة إلى 2.28 سرير لكل 1000 نسمة مرتفعًا بنسبة 30% خلال الخمس سنوات الماضية، وذلك ضمن جهود تطوير الخدمات الصحية وتعزيز القدرة الاستيعابية لتلبية احتياجات سكان المنطقة وزوارها.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة الصحة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص انطلاقًا من دوره المحوري في دعم وتطوير المنظومة الصحية، والارتقاء بالخدمات الصحية، إلى جانب تعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، بما يلبي احتياجات المستفيدين ويعزز من مستوى جاهزية المنشآت الصحية وفق أعلى معايير الجودة.

مقالات مشابهة

  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • «الكيلاني» تؤكد أهمية دعم القطاع الخاص خلال منتدى «شركاء التنمية»
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  •  أحمد الوصيف: الاستثمار السياحي يحتاج لأكثر من 25 سنة لإعادة دورة رأس المال
  • اقتصادية حقوق الإنسان تزور رأس غارب وتتفقد المشروعات التنموية والخدمية
  • اقتصادية أبوظبي: الإمارة باتت مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة وتُعرف بـ"عاصمة رأس المال"
  • أخبار التوك شو| رئيس الوزراء يزف بشرى للمواطنين على الهواء.. بنوك تخفض الفائدة بين 1% و3% لتحقيق التوازن المصرفي
  • محافظ جدة يتفقد المنشآت الجديدة في القطاع الخاص ويدعم التنمية الاقتصادية
  • رئيس الوزراء يوجه بإصلاح التمويل الصحي وتحفيز الأطباء بشراكة مع القطاع الخاص
  • آل مغني : الهلال يحتاج 20 مليار ريال في كأس العالم