تتعرض البلاد لرياح جنوبية غربية نشطة مثيرة للرمال والأتربة، وقد حذرت هيئة الأرصاد الجوية بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى خاصة بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة الذين قد يعانون من تقلبات الطقس مثل مرضى حساسية الصدر والجيوب الأنفية والعيون وغيرها، ولكن في حالة الإضطرار للخروج، نقدم لك مجموعة من النصائح اتبعها للوقاية من مخاطر الأتربة وتنقية الجهاز التنفسى.

إليك بعض النصائح للوقاية من مخاطر الأتربة بعد العودة للمنزل:

1. غسل اليدين: قبل أن تلمس أي شيء في المنزل، قم بغسل يديك جيدًا باستخدام صابون وماء للتخلص من الأتربة المتراكمة عليهما.

2. تغيير الملابس: قم بتغيير ملابسك فور العودة إلى المنزل لتجنب نقل الأتربة والجسيمات الأخرى إلى الأثاث والأسطح الداخلية.

3. استخدام أجهزة تنقية الهواء: قد يكون من المفيد استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل لتصفية الهواء من الأتربة والجسيمات العالقة به.

4. تنظيف الأسطح والأثاث: قم بتنظيف الأسطح والأثاث في المنزل باستخدام قطعة قماش مبللة للتخلص من الأتربة المتراكمة عليها. يمكنك أيضًا استخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA لتنظيف الأرضيات والسجاد.

5. تهوية المنزل: افتح النوافذ للحصول على تهوية جيدة وتدفق هواء نقي إلى المنزل. هذا يساعد في تبديل الهواء الملوث بالأتربة بالهواء النقي.

6. استخدام أقنعة الوجه: إذا كنت تعاني من حساسية الغبار أو إذا كان هناك زيادة في تركيز الأتربة في المنزل، يمكنك ارتداء قناع واقي للوجه لتقليل استنشاق الجسيمات الملوثة.

7. تنظيف أجهزة التكييف والتدفئة: تأكد من تنظيف وصيانة أجهزة التكييف وأنظمة التدفئة بانتظام، حيث يمكن أن تتراكم الأتربة والغبار فيها وتنتشر في المنزل عند تشغيلها.

8. تنظيف الفلاتر: قم بتنظيف واستبدال فلاتر الهواء والمكانس الكهربائية بانتظام، وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة، للحفاظ على كفاءتها في تنقية الهواء وإزالة الأتربة.

9. الحفاظ على نظافة الهواء الخارجي: قم بمراقبة حالة الهواء الخارجي وتوقعات العواصف الرملية أو العواصف الغبارية، وحاول تجنب الخروج في حالات الجو غير الصحية.

تذكر أن الأتربة قد تحتوي على ملوثات محتملة، مثل البكتيريا أو المويمكن أن تكون مضرة للصحة، لذا من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية منها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هيئة الأرصاد الجوية بيان هيئة الأرصاد الجوية تحذير هيئة الأرصاد الجوية رياح الخماسين للوقایة من فی المنزل

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون من مخاطر الكتابة غير اليدوية.. هذا أثرها على اللغة والذاكرة

حذر خبراء في مجالات اللغة والعلوم العصبية من أن تراجع استخدام الكتابة اليدوية قد يؤثر بشكل كبير على اللغة والذاكرة البشرية، مشيرين إلى أن التحول التكنولوجي قد يسبب تراجعا في المهارات اللغوية والفكرية، حسب وكالة الأناضول.

وقال أستاذ قسم اللغويات بكلية الآداب في جامعة إسطنبول، حياتي دوه لي، إن "الكتابة تتيح استخدام اللغة بشكل أكثر كفاءة، لكن إذا تجنبنا الكتابة، فسنكتفي بمهارات لغوية تقتصر على التواصل اليومي البسيط".

وأضاف أن الكتابة اليدوية، على الرغم من تطور أدوات الكتابة، ما زالت أكثر فاعلية في تعزيز التعلم والذاكرة مقارنة بالكتابة الرقمية، خصوصًا في مراحل التعليم المبكرة.


وأوضح دوه لي أن "الدراسات في مجال علم اللغة العصبي أظهرت أن الكتابة باستخدام القلم تعد أكثر فاعلية وفائدة خلال فترة التعلم والتحصيل العلمي"، مشيرا إلى أن الكتابة الرقمية، خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لها تأثير محدود على تطوير المهارات اللغوية.

كما حذر من أن "تراجع استخدام الكتابة اليدوية يؤثر سلبا على الإلمام بقواعد الكتابة والإملاء"، مشيرا إلى أن "ما نواجهه الآن هو جيل يكتب بخطوط عشوائية ولا يعرف قواعد الإملاء".

وفي السياق ذاته، قالت أخصائية علم النفس العصبي العيادي مروة تورك قول إن تراجع استخدام الورقة والقلم بسبب التكنولوجيا الحديثة "يؤثر سلبًا على مهارات الكتابة والعمليات العصبية المرتبطة بها"، وفقا للأناضول.

وأضافت أن الكتابة تحفز العديد من مناطق الدماغ مثل القشرة الحركية، والقشرة الجبهية الأمامية، والحُصين، مؤكدة أن "الكتابة اليدوية تعتبر بمثابة تمرين للدماغ" وتحسن الذاكرة.



وأشارت تورك قول إلى أن الكتابة الرقمية، رغم سرعتها، لا توفر الفوائد المعرفية نفسها التي توفرها الكتابة اليدوية، حيث تتيح الأخيرة "للدماغ تشكيل الحروف والكلمات بشكل مادي ومعنوي مع بذل جهد معرفي مكثف، مما يعزز التعلم ويحسن الذاكرة".

وأشارت إلى أن "الكتابة ليست مجرد أداة ووسيلة للتواصل، بل هي عملية مهمة تطور نشاط الدماغ ومهارات اللغة والتفكير، ورغم التسهيلات التي توفرها التكنولوجيا، فإن التخلي التام عن الكتابة اليدوية يمكن أن يؤدي إلى ضعف العمليات العصبية واللغوية".

وفي ظل التحول التكنولوجي السريع، يعتقد الخبراء أن العودة إلى الكتابة اليدوية كعادة يومية قد تكون خطوة أساسية للحفاظ على مهارات التعلم والذاكرة في عصر التكنولوجيا المتسارع.

مقالات مشابهة

  • خيط تنظيف الأسنان يحمي القلب
  • كيف تحافظ على صحة بشرتك في الشتاء؟ نصائح للعناية بالبشرة خلال الطقس البارد
  • العناية بالشعر في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على صحة وجمال شعرك
  • العناية بالأيدي في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على الترطيب والنعومة
  • مخاطر السمنة لدى الأطفال.. كثرة الحركة أقصر الطرق للوقاية من السمنة.. 19.7% من النشء مصابين بها
  • خبراء يحذرون من مخاطر الكتابة غير اليدوية.. هذا أثرها على اللغة والذاكرة
  • تنظيف الأسنان بالخيط يقلل المخاطر القلبية
  • أمريكا.. عطلت أجهزة الإنذار وأشعلت النار في أطفالها الثلاثة
  • البناء والأخشاب تنظم دورة تثقيفية للوقاية من مخاطر بيئة العمل
  • الطرق الحديثة للوقاية من مخاطر بيئة العمل.. دورة تثقيفية بنقابة العامين بالبناء والأخشاب