نصائح للوقاية من مخاطر رياح الخماسين بعد العودة للمنزل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تتعرض البلاد لرياح جنوبية غربية نشطة مثيرة للرمال والأتربة، وقد حذرت هيئة الأرصاد الجوية بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى خاصة بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة الذين قد يعانون من تقلبات الطقس مثل مرضى حساسية الصدر والجيوب الأنفية والعيون وغيرها، ولكن في حالة الإضطرار للخروج، نقدم لك مجموعة من النصائح اتبعها للوقاية من مخاطر الأتربة وتنقية الجهاز التنفسى.
إليك بعض النصائح للوقاية من مخاطر الأتربة بعد العودة للمنزل:
1. غسل اليدين: قبل أن تلمس أي شيء في المنزل، قم بغسل يديك جيدًا باستخدام صابون وماء للتخلص من الأتربة المتراكمة عليهما.
2. تغيير الملابس: قم بتغيير ملابسك فور العودة إلى المنزل لتجنب نقل الأتربة والجسيمات الأخرى إلى الأثاث والأسطح الداخلية.
3. استخدام أجهزة تنقية الهواء: قد يكون من المفيد استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل لتصفية الهواء من الأتربة والجسيمات العالقة به.
4. تنظيف الأسطح والأثاث: قم بتنظيف الأسطح والأثاث في المنزل باستخدام قطعة قماش مبللة للتخلص من الأتربة المتراكمة عليها. يمكنك أيضًا استخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA لتنظيف الأرضيات والسجاد.
5. تهوية المنزل: افتح النوافذ للحصول على تهوية جيدة وتدفق هواء نقي إلى المنزل. هذا يساعد في تبديل الهواء الملوث بالأتربة بالهواء النقي.
6. استخدام أقنعة الوجه: إذا كنت تعاني من حساسية الغبار أو إذا كان هناك زيادة في تركيز الأتربة في المنزل، يمكنك ارتداء قناع واقي للوجه لتقليل استنشاق الجسيمات الملوثة.
7. تنظيف أجهزة التكييف والتدفئة: تأكد من تنظيف وصيانة أجهزة التكييف وأنظمة التدفئة بانتظام، حيث يمكن أن تتراكم الأتربة والغبار فيها وتنتشر في المنزل عند تشغيلها.
8. تنظيف الفلاتر: قم بتنظيف واستبدال فلاتر الهواء والمكانس الكهربائية بانتظام، وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة، للحفاظ على كفاءتها في تنقية الهواء وإزالة الأتربة.
9. الحفاظ على نظافة الهواء الخارجي: قم بمراقبة حالة الهواء الخارجي وتوقعات العواصف الرملية أو العواصف الغبارية، وحاول تجنب الخروج في حالات الجو غير الصحية.
تذكر أن الأتربة قد تحتوي على ملوثات محتملة، مثل البكتيريا أو المويمكن أن تكون مضرة للصحة، لذا من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة الأرصاد الجوية بيان هيئة الأرصاد الجوية تحذير هيئة الأرصاد الجوية رياح الخماسين للوقایة من فی المنزل
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
المرحلة الأولى من التقييم السريعوأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف عن حالات التراكوما النشطة، موضحاً أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.