علاقة الصداع بتناول الطعام.. أطباء يوضحون
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يمكن أن يكون الشعور بالصداع بعد تناول الطعام مؤشرًا على وجود بعض الحالات الصحية، مثل داء السكري والحساسية.
هل الرضاعة الطبيعية تمنع إصابة الأمهات بمرض السكر؟ أسباب الصداعوفقًا لـ "اكسبريس"، قد يكون هذا الصداع مرتبطًا بمشاكل في وظيفة البنكرياس وانخفاض إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى تقلبات في مستوى السكر في الدم أثناء تناول الطعام، مما يسبب الصداع بسبب نقص السكر في الدم.
علاوة على ذلك، يمكن أن يكون الصداع بعد تناول الطعام نتيجة لتفاعل تحسسي لبعض الأطعمة، أو رد فعل الدماغ على المواد السامة في المضافات الغذائية.
من ناحية أخرى، يمكن أن تحدث السكتة القلبية في أي لحظة وفي أي مكان، ووفقًا للأطباء، فإن الأنشطة اليومية مثل استخدام المرحاض قد تزيد من خطر الإصابة بها. يؤكد موقع تايمز ناو أن نقص تدفق الدم إلى الدماغ والأعضاء الأخرى يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي أو حتى الوفاة. تشير الدراسات إلى أن الناس الذين يتعرضون لضغط على الجسم أثناء القيام بأنشطة مثل التبرز أو الاستحمام قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة القلبية.
تشير الأطباء إلى أن الضغط الذي يمارسه الشخص على جسمه أثناء التبرز قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب، وهو ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى توقف القلب المفاجئ. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الضغط على العصب المبهم خلال الإجهاد في المرحاض إلى تباطؤ معدل ضربات القلب. ولا ينبغي تجاهل أثر درجات الحرارة المتغيرة خلال الاستحمام، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين والشعيرات الدموية.
علاوة على ذلك، الأشخاص الذين يواجهون خطرًا كبيرًا للإصابة بأمراض القلب غالبًا ما يعانون من الإمساك، الذي يمكن أن يسبب تغيرات في تدفق الدم والضغط على الجهاز الهضمي. ويمكن أن تساهم العوامل الأخرى مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وتاريخ الأمراض القلبية في زيادة خطر السكتة القلبية.
للوقاية من السكتة القلبية أثناء استخدام المرحاض، ينصح الأطباء باتباع بعض الإرشادات البسيطة مثل تجنب غمر الجسم بالماء الساخن فوق الصدر، وضبط مؤقت أو منبه أثناء الاستحمام، وتجنب الاستحمام الساخن بعد تناول أدوية النوم أو المهدئات. كما يُشجع على الاحتفاظ بالهاتف المحمول بالقرب منك في المرحاض للحصول على المساعدة في حال حدوث أي طارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع أسباب الصداع السكري البنكرياس الأنسولين تناول الطعام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف يعيد الأمل في إنقاذ حياة مرضى النوبات القلبية الخطيرة
الجديد برس|
اكتشف فريق من العلماء عاملًا وراثيًا خاملًا يمكن إعادة تنشيطه لتجديد أنسجة القلب ومنع تدهور حالة قصور القلب والضرر طويل الأمد الناتج عن الإصابة بنوبة قلبية خطيرة.
نسيج ندبي
نقلًا عن دورية Nature Cardiovascular Research نشر موقع New Atlas أن هناك نسيجا ندبيا يتكون عادة، بعد الإصابة بنوبة قلبية، للسماح للقلب بالحفاظ على شكله، ولكن الجانب السلبي هو أن هذا النسيج لا ينبض. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم انتظام في الإيقاع، والذي يمكن أن يتطور إلى نوبات قلبية أخرى وفي النهاية قصور القلب.
مسار علاج محتمل
ولأن هناك نوعا من الأسماك هو تحديدًا سمك الزيبرا يمكنه إصلاح أنسجة القلب التالفة كما لو كان خدشًا عميقًا في الجلد، وبالتالي يمكنه استعادة وظيفة القلب بالكامل في أقل من 60 يومًا بعد الإصابة، فإنه يمكن البناء على نفس المفهوم.
وبالفعل قام فريق علماء من معهد هوبريخت في هولندا بدراسة جديدة اكتشفوا من خلال بروتين يقود إصلاح أنسجة القلب في سمك الزيبرا. تم تطبيق نفس البروتين على قلوب فئران المختبر، والتي لا يمكنها أيضًا التجدد مثل قلب الإنسان، وتوصلوا إلى أن البروتين يمكن أن يعمل على إصلاح الضرر، مما يشير إلى مسار لعلاج محتمل في البشر.
قدرات تجديد قابلة للنقل
قال دينيس دي باكرز، الباحث الأول في الدراسة: “كشفت نتائج الدراسة أن الجين المسؤول عن بروتين Hmga1 [يكون] نشطًا أثناء تجديد القلب في سمك الزرد أو الزيبرا، ولم ينطبق الأمر على فئران [المختبر]، مما أظهر أن Hmga1 يلعب دورًا رئيسيًا في إصلاح القلب”.
لمعرفة ما إذا كانت هذه القدرات التجديدية قابلة للنقل، استخدم فريق الباحثين ناقلا فيروسيا لتوصيل Hmga1 إلى الأنسجة التالفة في قلوب فئران المختبر الحية. وبالفعل، بدأت خلايا عضلات القلب في الانقسام والنمو، مما أدى إلى تحسن كبير في وظيفة القلب لدى الحيوانات.
بدون آثار جانبية ضارة
قالت مارا بومان، الباحثة المشاركة في الدراسة: “لم تكن هناك آثار ضارة، مثل النمو المفرط أو تضخم القلب. كما لم يظهر أي انقسام خلوي في أنسجة القلب السليمة، مما يشير إلى أن الضرر نفسه يرسل إشارة لتنشيط العملية”.
بصيص أمل
بالطبع، كما هو الحال مع أي دراسة على فئران المختبر، لا يوجد ما يضمن أن النتائج سوف تنتقل إلى البشر. ولكن هناك بصيص أمل في هذه الحالة بأن يكون الجين الذي يُشفر Hmga1 ما زال موجودًا في البشر. إنه نشط أثناء التطور الجنيني ولكنه يتوقف بعد الولادة بفترة وجيزة، لذلك فإن إعادة تنشيط هذا الجين الخامل يمكن أن يساعد في إصلاح الضرر بعد نوبة قلبية.
يقول الفريق إن الخطوة التالية من البحث هي اختبار ما إذا كان بروتين Hmga1 له نفس التأثير على خلايا عضلة القلب البشرية في مزرعة بالمختبر قبل الشروع في أي تجارب سريري