إيران تهدد بصواريخ متطورة.. هل تستهدف النووي الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يدنا ما تزال على الزناد، هكذا تبعث طهران رسائلها الحازمة لتل أبيب مع استعداد الأخيرة للرد على الهجوم الإيراني..
فعلى لسان قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني تؤكد طهران أنها قد تراجع عقيدتها النووية وسط التهديدات الإسرائيلية المتزايدة، وتشدد على أن المواقع النووية الإيرانية في أمان تام.
وبينما يشير قائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده إلى أن القوات الإيرانية بهجومها على إسرائيل استخدمت أسلحة قديمة وبأقل قدر من القوة، يكشف تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن نسبة اعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية كانت أربعة وثمانين في المئة، وليس تسعة وتسعين في المئة كما ادعى الجيش، مرجحة إصابة مفاعلِ ديمونا النووي وقاعدتي نيفاتيم ورامون.
فما جدية التهديدات الإسرائيلية بضرب المواقع النووية الإيرانية؟ وما استراتيجية طهران في التصدي لأي هجوم إسرائيلي مرتقب؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الهجوم الإيراني على إسرائيل صواريخ الاسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
بصواريخ نوعية ومدمرة .. واشنطن تستهدف منشآت عسكرية حوثية في صنعاء
وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ"إرم نيوز"، إن الغارات الجوية الأمريكية المتتالية، تركّزت على معسكرات ومستودعات تخزين الأسلحة ومخابئ وثكنات تابعة للحوثيين، شرق وجنوب شرق العاصمة اليمنية.
وذكرت أن المقاتلات الأمريكية، استخدمت ذخائر نوعية، في استهداف المنشآت العسكرية المحصّنة في بطون مرتفعات "نُقم" الجبلية، التي يخزّن الحوثيون فيها أسلحتهم الاستراتيجية، إلى جانب ضربات أخرى شملت معسكر "الحفا" القريب من "نُقم" شرقي صنعاء.
ولفتت المصادر إلى أن الحوثيين وبمشاركة خبراء عسكريين من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" اللبناني، يقومون بتجميع وتجهيز قطع المقذوفات الصاروخية وأجزاء الطائرات المسيّرة، في ورش سرّية تحت الأرض، تقع في حرم معسكر "الحفا"، قبل أن يقوموا بنقلها إلى مستودعات التخزين في المرتفعات الجبلية المقابلة.
من جهتها، قالت منصة "ديفانس لاين" المتخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية المحلية، إن أصوات الانفجارات التي خلفتها الغارات الجوية، شرقي صنعاء، تشير إلى استخدام القوات الأمريكية "قنابل ارتجاجية وشديدة الانفجار".
ونقلت عن مصادر وسكان محليين شرقي العاصمة صنعاء، أن الضربات الجوية خلّفت وراءها أصوات انفجارات عنيفة "ناتجة عن تفجير مخازن أسلحة وذخائر".
واستهدفت البوارج الحربية الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، مواقع تابعة للحوثيين قرب معسكر "سلاح المهندسين" المجاور لمطار الحديدة، بضربتين متتاليتين، جنوبي مركز المحافظة الساحلية، المطلة على مياه البحر الأحمر، وفقًا لمصادر عسكرية.
وطالت الضربات محافظات أخرى، إذ استهدفت بغارتين شبكة اتصالات في مديرية ذيبين، شرقي عمران، و3 غارات متتابعة على شبكة اتصالات أخرى بمديرية بعدان، جنوب شرق محافظة إب، فيما طالت هجمات منفصلة هدفا حوثيا لم تعرف طبيعته بعد، بمحافظة ذمار.
في المقابل، قالت وسائل إعلام حوثية، إن الضربات التي شهدتها مديرية الحوك بمحافظة الحديدة، استهدفت مدينة سكنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأشارت وزارة الصحة والبيئة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إلى مقتل 6 مواطنين، بينهم 4 أطفال وامرأتان، وإصابة 16 آخرين، نتيجة للغارات الأمريكية، التي استهدفت منطقة سكنية