إيران تهدد بصواريخ متطورة.. هل تستهدف النووي الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يدنا ما تزال على الزناد، هكذا تبعث طهران رسائلها الحازمة لتل أبيب مع استعداد الأخيرة للرد على الهجوم الإيراني..
فعلى لسان قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني تؤكد طهران أنها قد تراجع عقيدتها النووية وسط التهديدات الإسرائيلية المتزايدة، وتشدد على أن المواقع النووية الإيرانية في أمان تام.
وبينما يشير قائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده إلى أن القوات الإيرانية بهجومها على إسرائيل استخدمت أسلحة قديمة وبأقل قدر من القوة، يكشف تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن نسبة اعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية كانت أربعة وثمانين في المئة، وليس تسعة وتسعين في المئة كما ادعى الجيش، مرجحة إصابة مفاعلِ ديمونا النووي وقاعدتي نيفاتيم ورامون.
فما جدية التهديدات الإسرائيلية بضرب المواقع النووية الإيرانية؟ وما استراتيجية طهران في التصدي لأي هجوم إسرائيلي مرتقب؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الهجوم الإيراني على إسرائيل صواريخ الاسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
الصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه
أكدت وزارة الخارجية الصينية ان تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه.
وقالت الخارجية الصينية في تصريحات لها؛ إن بكين ستشجع الأطراف المعنية بالاتفاق النووي الإيراني على العودة إلى المحادثات في أقرب وقت.
وفي وقت سابق؛ أكدت وزارة الخارجية الصينية علي ضرورة تجنب الإجراءات التي تصعد من الأوضاع الملتهبة بمنطقة الشرق الأوسط وكذلك ضرورة تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي.
وذكرت الخارجية الصينية في تصريحات لها أن بكين تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
كما شددت الصين، على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مطالبة بضرورة إنهاء جميع العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية على إيران.
وكان التليفزيون الصيني الرسمي، أفاد في وقت سابق بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين عقدوا، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.