جوجيتسو الإمارات يعزز رصيد الدولة بـ23 ميدالية في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نجح أبطال المنتخب الوطني للجوجيتسو لفئة الشباب، تحت (16 و18 عاما)، في حسم صدارة منافسات الجوجيتسو خلال دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات حاليا في الفترة من 16 أبريل الجاري إلى 2 مايو القادم.
وتألق نجوم المنتخب الوطني اليوم الخميس، على بساط النزال أمام جماهيرهم التي احتشدت لمؤازرتهم في”مبادلة أرينا”، ونجحوا في تحقيق 10 ميداليات ذهبية، و5 فضيات، و8 برونزيات، بما أضاف 23 ميدالية ملونة وعزز من رصيد الدولة في صدارة الترتيب العام.
وحصد الذهب في فئة تحت 16 عاما كل من سيف عيسى البلوشي وزن 44 كجم، وحمدان النجار وزن 48 كجم، وزايد الحمادي وزن 52 كجم، وحمدان الظاهري وزن 56 كجم، وعبد الله أنديز وزن 69 كجم، وزايد الحوسني وزن فوق 77 كجم.
وفي فئة تحت 18 عاما حقّق الذهب عمار الحمادي وزن 56 كجم، وحارب الحمادي وزن 62 كجم، وأحمد أنديز وزن 69 كجم، وعبد الله الدرمكي وزن فوق 85 كجم.
وفي منافسات فئة تحت 16 عاما، نجح في حصد الميدالية الفضية كل من غانم آل علي وزن 48 كجم، ومنصور الكعبي وزن 62 كجم.
وفي فئة تحت 18 عاما فاز بالفضية سعيد النعيمي وزن 62 كجم، ومحمد السيابي وزن تحت 77 كجم، وإبراهيم المنصوري وزن فوق 85 كجم.
وعلى صعيد الميداليات البرونزية تحت 16 عاما، فاز كل من سالم الشامسي وزن 52 كجم، وعبد الله الحوسني وزن 56 كجم، وسيف العامري وزن 62 كجم، وأحمد الشحي وزن 69 كجم، وأحمد لوباري وزن فوق 77 كجم.
وفي فئة تحت 18 عاما حقّق البرونزية أحمد محمد وزن 56 كجم، وعبد العزيز القايدي وزن 69 كجم، وعلي الطنيجي وزن تحت 77 كجم.
حضر المنافسات سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، والمهندس محمد سامي فايز رئيس الاتحاد السعودي للجوجيتسو، وسعادة منصور الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، ورضا منفردي رئيس الاتحاد البحريني للجوجيتسو، وأحمد جناحي نائب رئيس الاتحاد البحريني للجوجيتسو، وأمل حسن بوشلاخ عضوة مجلس إدارة اللجنة الوطنية الأولمبية، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، ومحمد بن سعد السعد الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للجوجيتسو وعدد من ممثلي اللجان الأولمبية.
وهنّأ سعادة محمد سالم الظاهري، أبطال المنتخب الوطني للشباب، على هذا الإنجاز الجديد والمستحق؛ الذي يرسخ تفوق الدولة على ساحة الجوجيتسو الإقليمية والعالمية، مشيرا إلى أن الإنجاز الخليجي تحقق نتيجة الدعم المتواصل واللامحدود من القيادة الرشيدة لأبناء الوطن لتمكينهم من التفوق والتألق في ساحات الرياضة المختلفة.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس مدى التزام الأبطال والبطلات وتفانيهم في التميز والإبداع وإسعاد شعب الإمارات، وإثراء خزينة الدولة من الألقاب الإقليمية والقارية والعالمية.
وتوجه بالشكر إلى اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية للشباب التي تستضيفها الإمارات بتميز لافت، في أجواء تتسم بالأخوة والروح الرياضية والألفة، لافتا إلى حرص اتحاد الإمارات للجوجيتسو على تعزيز نجاحات الدورة من خلال تنظيم منافسات الجوجيتسو وفقا لأعلى المعايير العالمية.
وأشاد بجهود اللجنة المنظمة والرياضيين والجهات الداعمة لمساهماتهم المميزة في إنجاح هذا الحدث التاريخي.
وقال محمد السعد، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للجوجيتسو “ يسرنا أن نشهد هذا المستوى الرفيع من التنظيم وهذه التنافسية القوية بين اللاعبين وشغفهم بتحقيق الميداليات، لا سيما وأنها الدورة الأولى للبطولة التي كنا ننتظرها منذ زمن، ونتطلع إلى تنظيم المزيد من البطولات المماثلة”.
وأضاف “ دخلنا البطولة وطموحنا التتويج بالذهب، فضلا عن منح اللاعبين فرصة الاحتكاك مع لاعبي المنتخبات الأخرى، وتقييم مستوياتهم وأدائهم، استعدادا للمشاركة في بطولة آسيا مطلع الشهر القادم، ونتوقع حصد العديد من الإنجازات”.
بدوره قال رضا منفردي رئيس الاتحاد البحريني للجوجيتسو “عودتنا دولة الإمارات على تنظيم أقوى البطولات الرياضية، ولا سميا في رياضة الجوجيتسو، وفق أعلى المعايير العالمية، وسعداء بتنظيم بطولة بهذا المستوى تجمع الدول الخليجية، وتكتسب هذه البطولة أهمية كبرى، خاصة أنها تسبق بطولة آسيا للجوجيتسو التي ستقام في نفس المكان بعد أسبوعين، ما يمنح اللاعبين فرصة الاستعداد لها بأفضل صورة”.
وقال حمدان الظاهري لاعب منتخبنا الوطني الذي حقق ذهبية وزن 56 كجم فئة تحت (16 عاما) “تغمرني السعادة لتحقيق هذا الإنجاز والفوز بالذهبية على أرض الإمارات، ويأتي ذلك ثمرة التدريب المتواصل إلى جانب الإرشاد والمتابعة من الجهاز الفني”.
وأضاف “ لم يكن التحدي سهلا، إذ يشارك في البطولة العديد من اللاعبين الأقوياء من مختلف أنحاء دول الخليج، إلا أننا تمسكنا بهدفنا في التألق وتقديم أداء مشرف”.
وقال “أتوجه بالشكر إلى المدربين والجهازين الفني والإداري في المنتخب على جهودهم ودعمهم الدائم”.
وقال حارب الحمادي لاعب منتخبنا الوطني الذي حقّق ذهبية وزن 62 كجم فئة تحت (18 عاما) “ خضت نزالات صعبة ضد منافسين أقوياء وحرصت على تنويع أساليبي في اللعب طوال الوقت كي أفاجئ المنافسين وأتمكن من السيطرة عليهم، والحمد لله نجحت في ذلك وحصلت على الميدالية الذهبية”.
وأضاف”سعدت للغاية بتنظيم النسخة الأولى من البطولة هنا في الإمارات لأن الحضور الكبير للجماهير أمدنا بالثقة والحافز لبذل كل ما نملك من جهد كي نسعدهم ونكون على قدر توقعاتهم”.
بدوره قال إلياس بنجر لاعب المنتخب السعودي الذي حقّق ذهبية وزن 62 كجم فئة تحت (16 عاما) “كنت واثقا من الفوز بالذهبية لأنني بدأت التدرب والتحضير للبطولة منذ فترة طويلة، واضعا نصب عيني الفوز”.
وأضاف “تجمع هذه البطولة نخبة اللاعبين في منطقة الخليج للتنافس وإبراز المهارات، ما يضفي على الفوز أهمية كبرى، وأتوجه بالشكر إلى دولة الإمارات على حسن التنظيم والاستضافة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رئیس الاتحاد فی فئة تحت وزن فوق
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. الإمارات تستضيف المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة أكتوبر المقبل
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، وذلك في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتأتي رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمؤتمر، تجسيداً لتوجيهات سموّه الرشيدة التي تؤكد حرص دولة الإمارات على حماية البيئة، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤيتها نحو مستقبل مستدام.
وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مدى التزام الدولة بدعم الحوارات والمبادرات البيئية على الصعيد الدولي؛ إذ يشكِّل منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وصُنَّاع القرار للعمل المشترك نحو إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، ويرسِّخ مكانة دولة الإمارات داعماً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة، وتعزيز التنوُّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض.
ويُتوقًّع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 10 آلاف مشارك من أكثر من 160 بلداً، منهم عدد كبير من القادة ونخبة من المتخصِّصين والخبراء.
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إنَّ استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة التحديات البيئية العالمية، وتُعَدُّ استكمالاً للدور الحيوي والمستمر الذي تؤدّيه الدولة في مجال حماية البيئة والطبيعة، مؤكدة حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمر، لإبراز دور دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة المناخية والبيئية التي تشكِّل مستقبل كوكب الأرض.
وأضافت أنَّ حماية الأنظمة البيئية الطبيعية، سواء على البر أو في البحر، تشكِّل أهمية قصوى لدولة الإمارات، مشيرة إلى ان الدولة تنفِّذ برامج ومبادرات مبتكَرة لحماية مواردها الطبيعية الثمينة، ليس داخل حدودها فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً.
من جانبها قالت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، إن دولة الإمارات أظهرت قيادة بيئية عالمية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدءاً من نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين “COP28” وحتى استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حرصاً منها على الموازاة بين العمل المناخي وحماية الطبيعة، موضحة أن هذا المؤتمر يعد إنجازاً مهماً يضاف إلى هذه المسيرة الحافلة؛ إذ يجمع الأصوات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على البيئة لتسريع الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة، ما يدعم مكانة الدولة الرائدة في قيادة العمل البيئي العالمي.
بدورها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إن اختيار دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يؤكد دور الإمارات كقوة مؤثِّرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة.
وأكدت التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتقديم مؤتمر شامل وفاعل ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً، يُسهم في مناقشة وتطوير أجندة عالمية تهدف إلى الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، انطلاقاً من مبادئه للحفاظ على الطبيعة التي أصبحت في وقت قصير أولوية لجميع الحكومات في العالم.
من ناحيتها قالت الدكتورة غريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إن المؤتمر يُعَدُّ أكبر تجمُّع للحكومات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والخبراء في جميع أنحاء العالم تحت هدف واحد هو “عالم عادل يقدِّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها”.
وأضافت أن المؤتمر سيتيح للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمع العالمي فرصة الالتقاء معاً لإحداث تأثير حقيقي، والعمل نحو الهدف المشترك المتمثّل في حماية الأرض.
ويضمُّ الاتحاد أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، منها الدول والهيئات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي، إضافةً إلى مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمؤسَّسات العلمية والأكاديمية، وجمعيات الأعمال، وتتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية كاملة فيه.وام