تونس تعلن القبض على إرهابي خطير بكمين محكم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الخميس، إلقاء القبض على "عنصر إرهابي خطير" في القصرين (وسط)، خلال كمين محكم.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "وحدات مختصة من الإدارة العامة للحرس الوطني (الدرك) والجيش الوطني، تمكنت من القبض على أمير كتيبة أجناد الخلافة الإرهابي المصنف خطير جدا، محمود السلامي (لم تذكر جنسيته)، إثر كمين محكم بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين".
وأوضح البيان أنه تم حجز أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة بحوزة العنصر الإرهابي، الذي شارك في عدة عمليات استهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية، وعمليات سلب وترويع للمواطنين بالمنطقة.
وتابع: "التحريات لا تزال متواصلة بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بخصوص العنصر الذي ألقيّ القبض عليه".
ومنذ مايو/ أيار 2011، تشهد البلاد من حين إلى آخر أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، وراح ضحيتها عشرات أفراد الجيش والشرطة وسائحون أجانب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: تعزيز تأمين المناطق الحدودية يضمن الحد من النشاط الإرهابي بإفريقيا
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اليوم الخميس الموافق 7 نوفمبر، ما تناقلته وسائل الإعلام نقلاً عن مصادر محلية كينية أفادت بأن نفذت قوات مكافحة الإرهاب في كينيا عملية عسكرية ضد معاقل لحركة الشباب الإرهابية في منطقة الحدود مع الصومال، ما أسفر عن تدمير موقعين للحركة كانت تستخدمهما في نقل وتهريب السلاح والمقاتلين بين البلدين. كما عثرت القوات الكينية خلال عمليتها على مواد متفجرة تستخدم في صنع العبوات الناسفة، والتي كانت ستستخدم في تنفيذ هجمات إرهابية في شمال البلاد.
مرصد الأزهر: الهجوم الإرهابي على تشاد ينذر بعودة بوكو حرام للمشهد العملياتي مرصد الأزهر يستقبل مجموعة من طلبة جامعة بني سويفوبحسب البيان الصادر عن الجيش الكيني فإن المعاقل الحدودية التابعة للشباب استخدمت أيضًا في تصنيع العبوات الناسفة التي تستهدف المدنيين والأنشطة التجارية في الطرق الرئيسية بين مقاطعتي جاريسا ولامو الكينيتين.
وإذ يتابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الجهود الكينية والصومالية الرامية للحد من التهديدات الناتجة عن حركة الشباب الإرهابية، والتي تجرعت كينيا ويلاته على مدار سنوات ومنها الهجوم الدموي على جامعة جاريسا عام ٢٠١٥م والذي راح ضحيته أكثر من ١٥٠ قتيلًا. فإنه يشدد على أهمية ضبط الحدود وتشديد الرقابة الأمنية على المناطق المتاخمة للحدود، بما يضمن سد الثغرات التي تستغلها التنظيمات كمعاقل ومراكز لنقل وتخزين الأسلحة المتفجرة والعناصر المتطرفة.