سرايا - أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الخميس، إلقاء القبض على "عنصر إرهابي خطير" في القصرين (وسط)، خلال كمين محكم.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "وحدات مختصة من الإدارة العامة للحرس الوطني (الدرك) والجيش الوطني، تمكنت من القبض على أمير كتيبة أجناد الخلافة الإرهابي المصنف خطير جدا، محمود السلامي (لم تذكر جنسيته)، إثر كمين محكم بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين".



وأوضح البيان أنه تم حجز أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة بحوزة العنصر الإرهابي، الذي شارك في عدة عمليات استهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية، وعمليات سلب وترويع للمواطنين بالمنطقة.

وتابع: "التحريات لا تزال متواصلة بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بخصوص العنصر الذي ألقيّ القبض عليه".

ومنذ مايو/ أيار 2011، تشهد البلاد من حين إلى آخر أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، وراح ضحيتها عشرات أفراد الجيش والشرطة وسائحون أجانب.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الشمري: الجولاني إرهابي سابق.. والعراقيون يجب أن يقاضوه!

3 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يثير الحديث عن احتمال زيارة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع (المعروف سابقاً بأبي محمد الجولاني)، إلى بغداد لحضور القمة العربية جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والقانونية العراقية.

وزير العدل الأسبق، حسن الشمري، دعا العراقيين المتضررين من العمليات الإرهابية إلى رفع دعاوى قضائية ضده، معتبرًا أن تاريخه المسلح في العراق يستوجب المساءلة القانونية.

الشمري، الذي ينتمي إلى كتلة حزب الفضيلة، قال في مقابلة إعلامية إن الجولاني كان محتجزًا لدى القوات الأميركية في العراق قبل إطلاق سراحه، لينضم لاحقًا إلى التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وهو ما اعترف به في تصريحات متلفزة.

من هذا المنطلق، يرى الشمري أن من حق أي مواطن عراقي تضرر من الإرهاب تقديم شكوى جزائية ضد الجولاني، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الدعاوى لم تُرفع حتى الآن.

ورغم عدم وجود مانع قانوني يحول دون زيارة الجولاني إلى العراق، فإن الشمري يرى أن استقباله بروتوكوليًا في بغداد خطأ سياسي يجب تجنبه، مشددًا على ضرورة مراعاة مشاعر العراقيين الذين عانوا من تبعات الإرهاب.

واقترح أن تطلب بغداد من دمشق إرسال ممثل آخر للحكومة السورية بدلًا منه، خاصة أن الكثيرين في العراق لا يزالون يعتبرونه شخصية مثيرة للجدل بسبب ماضيه.

ومن بين النقاط التي أثارت استياء الشمري، كان تصريح الجولاني حول “خلاف عمره 1400 سنة”، معتبرًا أن هذه الكلمات توحي بتأجيج البعد الطائفي للصراع بين العراق وسوريا، بينما الحقيقة – بحسب الشمري – أن العراق خاض حربًا ضد داعش التي اجتاحت أراضيه، وليست المسألة خلافًا طائفيًا كما يصورها الجولاني.

الشمري ختم حديثه بالإشارة إلى أن الجولاني لم يأتِ بانتخابات حرة، بل فرضته ظروف سياسية معينة، مؤكدًا أن العراق سيحترم أي حكومة سورية يتم انتخابها ديمقراطيًا بشفافية، لكن حتى ذلك الوقت، فإن استقبال الجولاني بصفته رئيسًا لسوريا يبقى أمرًا إشكاليًا.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القبض على قائد ميليشيا الدفاع الوطني في المنطقة الشرقية
  • حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصري أمن سوريين في "كمين مسلح"  
  • سوريا.. مقتل عنصرين بوزارة الدفاع في كمين باللاذقية
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع
  • الإعدام عقوبة صنع المفرقعات أو المواد المتفجرة إذا كانت لغرض إرهابي
  • قتيل و4 مصابين بهجوم إرهابي في باكستان
  • الامن الوطني يضبط مخزن للمواد الغذائية منتهية الصلاحية في البصرة
  • الشمري: الجولاني إرهابي سابق.. والعراقيون يجب أن يقاضوه!
  • سقوط قائد سيارة ملاكي بحوزته مواد مخدرة في كمين بالمحلة
  • إدارة الأمن في اللاذقية تلقي القبض على عدد من المطلوبين في بلدة عين شقاق بريف جبلة