بالفيديو.. المبدعة السعدية لاديب في حوار خاص مع أخبارنا بعد تتويجها كـأفضل ممثلة في المغربي العربي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أعلنت قناة "ET بالعربي" مساء أمس الأربعاء، عن تتويج الفنانة المبدعة "السعدية لاديب"، كـ"أفضل ممثلة في المغربي العربي"، عن دورها (الكبيرة) في المسلسل الدرامي المغربي "بين لقصور"، وذلك بعد الكشف عن نتائج التصويت على استفتاء شارك فيه جمهور واسع عبر الموقع الإلكتروني لهذه المؤسسة الإعلامية ذائعة الصيت في الوطن العربي.
وقبل هذا التتويج المستحق ببضع ساعات، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الفنانة "السعدية لاديب"، تحدثت من خلاله بفخر كبير عن مشاركتها في المسلسل الدرامي "بين لقصور" الذي تفوق في جل أيام رمضان المنصرم، على أضخم الأعمال العربية، بما في المسلسلات المصرية التي ترصد لها ميزانيات هائلة، وتعرف مشاركة أشهر نجوم الدراما في الوطن العربي.
تتويج "لاديب" بلقب "أفضل ممثلة في المغرب العربي"، لم يكن وليد الصدفة، وإنما ثمرة سنوات من العمل الجاد والمثابرة والإبداع، كللته هذه السنة بأداء باهر من خلال شخصية "الكبيرة" التي لعبتها في مسلسل "بين لقصور"، وهي الشخصية التي كانت منطلقا لهذا الحوار الماتع الذي كشفت من خلاله المبدعة المغربية عن كل تفاصيل هذا العمل المميز الذي حاز إشادة واسعة من قبل الجمهور، سواء داخل المغرب أو حتى خارجه.
يشار إلى أن قصة مسلسل "بين لقصور"، هي من كتابة السيناريست المبدعة "بشرى مالك"، وإخراج "هشام الجباري"، بمشاركة نخبة من ألمع نجوم الشاشة، في مقدمتهم الفنان الكبير "محمد خيي"، "السعدية لاديب"، "هدى الريحاني"، "عزيز حطاب"، "فرح الفاسي"، إلى جانب الرائد "ميلود الحبشي"، ونخبة من المشخصين الشباب، من قبيل "ندى هداوي، "أنس بسبوس"، حسناء نايت"، "سعد موفق"، "سناء العلوي"، "أنس كماني"، "أكرم سهيل"، "هشام بلعودي".. (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بین لقصور
إقرأ أيضاً:
فنيش: نحن دعاة حوار وأصحاب منطق
أقام "حزب الله" الإحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" مجتبى أحمد ناصر "عساكري" في بلدة حاريص الجنوبية، بحضور الوزير السابق محمد فنيش، إلى جانب فعاليات وشخصيات وعوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
وبعد آيات من القرآن الكريم، افتتح الاحتفال الذي تخللته تلاوة للسيرة الحسينية، فيما ألقى فنيش كلمة "حزب الله"، أكد فيها أن "لبنان مقبل على مرحلة نأمل من الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار فيها معالجة اثار العدوان وإعادة الإعمار، إضافة إلى النهوض بالبلد واصلاحه ومعالجة المشاكل وإعطاء فرصة للبنانيين لانتظام الحياة السياسية الدستورية". وقال: "سنكون دائما كما كنا في ساحة المواجهة والنزال -مدافعين عن بلدنا وملتزمين قيمنا ومواجهين لأي اعتداء- كذلك في الداخل، جزء من أي مشروع إصلاحي حقيقي للنهوض بلبنان، كما وسنكون في تعاملنا من خلال تمثيلنا الحكومي والنيابي ايجابيين لكل ما يخدم مصلحة بلدنا ويعيد اعمار هذا البلد".
وتطرق إلى المستجدات الأمنية والاعتداءات الصهيوني، وقال: "من خلال تقديرنا للأوضاع وتشخيصنا للمصلحة نعطي فرصة للجهود السياسية والدبلوماسية، لكن هذا لا يعني أن نسقط خيار المقاومة أو أن نكون غافلين عما يحصل من تطورات، خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطرح اليوم تهجير الفلسطينيين من غزة ويقوم بالضغط على الأردن ومصر ويطرح قضية التوطين، وهذه كلها معطيات ينبغي أن تكون حاضرة امام المهتمين بالشأن العام".
أضاف: "الذين لا يرون إلا الإنصياع للضغوطات والخارجية والرغبات الاميركية، ولا يرون من مشكلة سوى في بقاء المقاومة وامتلاكها للقدرات التي تستخدم من أجل حماية لبنان، لا يرون إلا الخلاص من هذه القدرات، فهل يدركون إلى أين يأخذون البلد لو تمكنوا من تحقيق غايتهم؟ وهل يضمنون أن لا يكون لبنان ضحية هذه السياسة الاميركية وضحية المشروع الصهيوني التوسعي إذا تخلت المقاومة عن دورها؟ هم واهمون، ونحن لا نخاطب الذين لا يرون العدو الإسرائيلي في ممارساته ولا يصدر عنهم حتى إدانة أو موقف، بل كل تركيزهم هو على موضوع المقاومة واستمرارها وسلاحها".
وتابع: "نتوجه إلى من يمكن أن يكون من أصحاب العقل، نختلف معه في الرأي ولكن نحن دعاة حوار وأصحاب منطق، منطقنا وحجتنا ودليلنا قوي، ومع ذلك نقول تعالوا لنتحاور ونضع على الطاولة كل هذه المعطيات ولنستشرف كل هذه المخاطر، وندرك حقيقة هذا الكيان الصهيوني الذي كشفت المقاومة بتصديها له طبيعته الإجرامية أمام الملأ وأمام العالم، لم يعد هذا التوصيف للكيان الصهيوني بأنه واحة في صحراء قاحلة، بل بات واضحاً أنه مجرد أداة متوحشة في خدمة مشروع السيطرة الغربية في منطقتنا".
وختم: "نقول لمن يريد مصلحة لبنان، تعالوا إذا أردتهم الحوار أن يكون منطلق الحوار، كيف نستفيد من كل القدرات المتاحة في لبنان، من جهود دبلوماسية وسياسية ومن الجيش اللبناني والمقاومة، فكل هذه الأوراق التي بين أيدينا علينا أن نعرف كيف نستفيد منها ونوائم فيما بينها درءاً للخطر الصهيوني ودفعاً للمخاطر، وحمايةً لبلدنا ومواجهةً لمشاريعِ التهجيرِ والتوطين وتهديد مستقبل ومصير الوطن".